أثير-جميلة العبرية
شاب عماني بدأ منذ طفولته في تجميع بعض العملات العمانية صغيرة الفئات، فكانت البداية متواضعة عام 2005م، واستمرت حتى بعد التحاقه بالعمل الحكومي في وظيفة يراها بأنها قريبة من مجال هوايته.
شاب عماني بدأ منذ طفولته في تجميع بعض العملات العمانية صغيرة الفئات، فكانت البداية متواضعة عام 2005م، واستمرت حتى بعد التحاقه بالعمل الحكومي في وظيفة يراها بأنها قريبة من مجال هوايته.
حديثنا عن الشاب العماني سالم بن مسعود الهطالي الحاصل على شهادة إدارة الوثائق والمحفوظات، والذي أخبرنا في بداية حديثه لـ “أثير” عن حوار أُجري معه في صحيفة محلية عام 2007 فقام بعدها بجمع العملات من المحلات تارة وأخرى عند سفر زملائه الذين يطلب منهم جلب عملة البلاد التي يُسافرون إليها، ومع مرور الأيام وجد نفسه غارقًا في حب هذه الهواية التي بدأت بالعملات العمانية إلى أن وصلت إلى عملات دول العالم المختلفة.
وأضاف: بعد ممارسات الشراء والبيع عبر منصات التواصل الاجتماعي، والتوسع في معرفة العملات والتعمق فيها، ومعرفة شريحة كبيرة جدًا من هواة جمع العملات ليس فقط من السلطنة حتى خارجها، وتحديدًا في عام 2019م جاءت فكرة مشروع بيع وشراء العملات المعدنية والمقتنيات والتحف القديمة النادرة والفريدة.
وأضاف:
وأوضح الهطالي: في عام 2020م كرّست جل جهدي للوقوف على التسويق الذاتي للمشروع؛ فالتسويق لمثل هكذا مشاريع يحتاج وقتًا طويلًا من ساعات يومي، فالهدف الوصول إلى المبتغى لما فيه مصلحة هذه الهواية.
وأوضح الهطالي:
وعن الصعاب والتحديات التي واجهته أجاب الهطالي: لا يخفى عليكم الصعاب التي واجهتني في فتح المشروع الذي صادف افتتاحه جائحة (كورونا كوفيد 19) التي تأثر بها العديد من المشاريع، لكن التسويق الرقمي وأيضًا ثقة المتابعين بي والعلاقات المكتسبة سابقًا هي السلاح الوحيد الذي بسببه استطعت التغلب ولو على القليل من آثار الجائحة.
وعن الصعاب والتحديات التي واجهته أجاب الهطالي:
وأضاف أيضا: صعوبة هذا المجال تنقسم إلى قسمين؛ الأولى عدم وجود السيولة المالية لشراء العملات العمانية كبيرة الفئات وأندرها من الإصدارات الأولى، أما الصعوبة الثانية فهي وجود العملات العمانية القديمة خارج السلطنة وشحها في الداخل، فأقوم حينها بجلبها من الخارج لكن يكون سعرها باهضًا، وتترتب علي رسوم كثيرة مصاحبة لهذا الشراء كغرق العملة أو ارتفاع سعرها أو الشحن أو النسب المقررة من تلك المواقع، فبعضها تم الإعلان عنها في مزادات عالمية.
وأضاف أيضا:
وفي ختام حديثه مع “أثير” سألنا الهطالي عن المقتنى الذي لم يستطع بيعه، وكذلك المقتنى الذي لم يستطع شراءه حتى الآن؛ فأجاب: لدي مخطوط عماني (قرآن كريم) عمره أكثر من 300 سنة لم أبعه؛ فقد بحثت عنه فترة طويلة حتى وجدته، أما المقتنيات التي أود شراءها ولم أجدها بعد فهي وثائق تخص سلاطين زنجبار، وبعض من مقتنياتهم.
وفي ختام حديثه مع “أثير” سألنا الهطالي عن المقتنى الذي لم يستطع بيعه، وكذلك المقتنى الذي لم يستطع شراءه حتى الآن؛