أثير – ريما الشيخ
أثير – ريما الشيخ
عملت عليه على مدار 13 سنة؛ لتخرج بكتاب فريد من نوعه يستفيد منه الصغير والكبير.
إنه “كتاب القاعدة الذهنية لتعليم القراءة العربية”، للمؤلفة بشرى بنت علي الذهلية، معلمة مجال أول في محافظة البريمي بمدرسة أرض جو للتعليم الأساسي، ومدربة معتمدة من أكاديمية أكسفورد.
عملت عليه على مدار 13 سنة؛ لتخرج بكتاب فريد من نوعه يستفيد منه الصغير والكبير.
إنه “كتاب القاعدة الذهنية لتعليم القراءة العربية”، للمؤلفة بشرى بنت علي الذهلية، معلمة مجال أول في محافظة البريمي بمدرسة أرض جو للتعليم الأساسي، ومدربة معتمدة من أكاديمية أكسفورد.
تقول الذهلية لـ “أثير” متحدثةً عن الكتاب: عملت على تأليف الكتاب لسنوات طويلة، تم خلالها البحث والتجريب الميداني على فئات مختلفة من المتعلمين وأعمار مختلفة، حيث تم تطبيقه على أعمار ما بين 3 – 70 سنة، وتم اعتماد نظريات تربوية حديثة لبناء هيكلة الكتاب بشكل علمي ومتناسق مع استقبال المعلومات في الدماغ والاحتفاظ بها في الذاكرة طويلة المدى كالنظرية البنائية .
وأضافت: كما اعتمد الكتاب على تحفيز التقويم المستمر للمتعلم من خلال توضيح مهارة الطالب في القراءة لكل كلمة وجملة، مما يسهل على المعلم معرفة التطور التدريجي في مستوى الطالب التحصيلي، وتقدم مستواه القرائي .
وأوضحت المؤلفة بأن هناك تنوعًا بالأفكار التي تفرد بها الكتاب، كما تنوعت المراحل التي انتقل فيها الكتاب بين صفحاته لتكون دليلًا سهلًا لعلاج الضعف القرائي لدى الطالب.
ويُعدّ الكتاب جزءًا من برنامج القاعدة الذهنية لتعليم القراءة العربية الذي يعتمد على منهجية جديدة في تدريس الحروف العربية، حيث تستخدم الإشارات والروابط البيئية والذاكرة التصويرية لتحفيز جميع مراكز الاستقبال للمعلومات لدى المتعلم حيث تخاطب أنماط التعلم المختلفة وتحول تعليم الحروف لعملية سهلة وممتعة.
وأكدت المؤلفة بشرى الذهلية في ختام حديثها مع “أثير” بأن أحد أسهل الطريق لدفع طفلك لحفظ حرفٍ جديد هو ربطه بشيءٍ يمكن أن يتذكره الطفل، لذلك فإنّ ربط الأطفال لحروف لغة الإشارة بالحروف المقابلة لها يمكن أن يجعلهم يتذكرون الحروف بسهولةٍ أكبر فيتمكنون من حفظ الكلمات وتعلم القراءة والتهجئة بشكلٍ أسرع، وإن استخدام الإشارات يساعد الطفل والطالب على حل مشكلة الخلط بين الحروف، والاستمتاع بالتعلم وجعل عملية التعلم عملية ممتعة وسهلة، فكما هو معروف أن الطفل في هذا السن يميل للحركة بشكل كبير وتوجيه هذه الحركة في التعلم يجعل الطالب أكثر حماسا واستمتاعا.
يذكر أن المؤلفة بشرى الذهلي خريجة ماجستير إدارة تربوية ، وقامت بتدريب أكثر من 2000 معلمة وولية أمرعلى برنامج القاعدة الذهنية، وتم تطبيق أفكار البرنامج في مختلف المدارس الحكومية والخاصة، حيث أثبت نجاحه وسهولته وسرعة تحقيقه لتعليم القراءة العربية.