رصد —مكتب أثير بالقاهرة
رصد تقرير جديد نشرته صحيفة ذا ناشيونال الصادرة بالإنجليزية جني موسم الورد في الجبل الأخضر، مشيرا إلى عمل ١٨ عائلة هناك في زراعة وجنى الورود، وبيعه للسياح وللمحال التجارية.
وقال التقرير بأنه في كل عام خلال موسم الحصاد في مارس وأبريل، ينبض الجبل الأخضر في عمان برائحة الورود التي تبدأ في التفتح في مارس ، خلال شهر أبريل، وتستخدم على نطاق واسع في صناعه العطور ونكهات الطعام والعلاجات العشبية في سلطنة عمان وجميع أنحاء الشرق الأوسط.
ولفت إلى أن هناك حوالي 4000 شجيرة ورد منتشرة عبر الجبل الأخضر ، في قرى العقر والعين وصيق والشريجة شديدة الانحدار.
وتابع أن الورد يتم زراعته في مارس وأبريل، بينما خلال الفترة المتبقية من العام يتم زراعة كل شيء، من الزيتون والعنب والتين إلى المشمش والكمثرى والتفاح والدراق والرمان والجوز.
وذكر أن نجمة موسم مارس وأبريل هي زهرة المحمدي الوردية الفواحة، والمعروفة أيضًا باسم الورد الدمشقي، والتي يمكن العثور عليها أيضًا في إيران.
وقال بأنه في أبريل، يعمل جامعو الزهور في الصباح الباكر أو في وقت متأخر من اليوم لحصاد الأزهار، يتم نقل الورود المقطوفة حديثًا إلى مراكز التقطير، حتى تتم معالجتها، وعادة ما توجد هذه المراكز في المنازل الكبيرة للمزارعين الذين يعيشون خارج القرى .
وأضاف أنه يتم وضع الورود المقطوفة في قطعة قماش أو وشاح، وغالبًا ما يتم حملها على رؤوس جامعي الورود، كما هو الحال مع بلال حسين ، وهو عامل قطاف من بنغلاديش يعمل في إحدى حدائق الورود ، وكان حمل باقة من الزهور تزن حوالي 11 كيلو جراما.
وذكر بأن حصاد الورود ما يزال يقوم به إلى حد كبير السكان المسنون في القرى، كما هو الأمر مع القروي العماني ناصر ، البالغ من العمر 80 عامًا، وكان يصعد سلمًا حجريًا بالورود المقطوفة حديثًا ملفوفة بقطعة قماش على رأسه في قرية العين، ويمتلك ناصر حديقة ورود خاصة به ومصنعًا، حيث يقوم بمعالجة الأزهار.
وأفاد بأن شركات العطور تنظم جولات للسياح، لمساعدتهم على فهم كيفية صنع منتجاتهم، وتشمل الجولات عادة المشي لمسافات طويلة، وكذلك قطف الورود، وزيارة مصنع التقطير المحلي، ويمكن أن تتراوح عروض الرحلات من خمسة ريالات عمانية (13 دولارًا) إلى 30 ريالًا عمانيًا ، اعتمادًا على نوع الرحلة.
وأكد أن السياح يتنزهون ويتجولون في قرية العقر القديمة، لمشاهدة حدائق الورود، وقد تم تجديد العديد من المباني في القرية في السنوات الأخيرة ، مع تحويل بعضها الآن إلى بيوت ضيافة ومقاهٍ ومتحف.
وذكر أن حوالي 18 عائلة مزارعة في الجبل الأخضر تقوم بزراعة وجني وتجهيز الورود، ويتم بيع المنتجات بعد ذلك للسياح والشركات ومحلات الأعشاب ومحلات السوبر ماركت والفنادق.
*مصدر الصور: الانترنت