أثير – جميلة العبرية
قال سعادة الدكتور علي بن قاسم اللواتي رئيس الأكاديمية السلطانية للإدارة بأن إستراتيجية وعمل الأكاديمية ليست استمرارا لما كان يقوم به المعهدان (معهد الإدارة العامة ومعهد تطوير الكفاءات في ديوان البلاط السلطاني) وهو التدريب.
وأوضح سعادته خلال المؤتمر الصحفي للأكاديمية الذي حضرته “أثير” اليوم بأن إستراتيجية الأكاديمية ستركز على تطوير الكفاءات والقيادات التنفيذية الوطنية.
وقال سعادته لـ “أثير” بأن هدف الأكاديمية يركز على الجودة أكثر من العدد، والأعداد في البرامج المقدمة ستكون محدودة.
وأضاف سعادته: المنتسبون للبرامج سيؤخذ بآرائهم في التغذية الراجعة، مؤكدًا أنه في الغالب تكون القيادات العليا أكثر صراحة وشفافية في قول آرائها عنها من القيادات الوسطى والأخرى.
كما أشار إلى أن المنتسبين لهذه البرامج يخضعون لمحددات كثيرة وستعمل الأكاديمية على اختيار النخبة الأفضل منهم.
من جهة أخرى أشار سعادته إلى أن الواقع الجديد له سمات عديدة منها عدم الاستقرار والصدمات وسرعة التغيير وهذا التغيير بسبب قوى مختلفة منها الاقتصادية والاجتماعية والمؤثرات العالمية الأخرى السياسية والحروب، فظهرت الثورة الصناعية الرابعة التي يقودها القطاع الخاص والمواطن، ومنها قامت الدول على وضع الرؤى وتحديد إستراتيجياتها في مواكبة هذه الثورة المجتمعية لكن هذه الرؤى تحكمها صعوبات ومتغيرات كثيرة فتصل نسبة نجاح هذه الرؤى التي وضعت من الدول إلى أقل من 30%، وتعود هذه النسبة إلى تحدٍ أساسي وهو تحدي القيادات.
وأضاف: لذلك تسعى الأكاديمية إلى تحقيق نجاحها عبر التركيز على المستفيد والتنفيذ بسرعة توازي سرعة وضع ورسم الإستراتيجيات وهذا التنفيذ يقوم على بناء الكفاءات والقيادات التي بدورها لابد من تنفيذ تكتسبه وتقوم على وضع الحلول المناسبة لكل شيء.
جدير بالذكر بأن الأكاديمية السُلطانية للإدارة دشنت إستراتيجيتها وآلية عملها كما أطلقت أول حزمة من برامجها الوطنية في مؤتمرها الصحفي الذي عقد اليوم الإثنين 30 من مايو 2022م، تفاصيلها في الرابط الآتي:
https://ath.re/3PPB3FO
