مسقط-أثير
يدخل ” البرنامج الصيفي ” الذي تنفذه وزارة التنمية الاجتماعية ممثلة في المديرية العامة لشؤون الأشخاص ذوي الإعاقة اليوم (الأحد الموافق 3 /7 /2022م) أسبوعه الرابع والأخير في مقر مركز التقييم والتأهيل والمهني، ومركز الأمان للتأهيل، وجميع مراكز الوفاء لتأهيل الأشخاص ذوي الإعاقة البالغ عددها 28 مركزًا في مختلف محافظات سلطنة عمان.
5 حالة
الاستقلال بالذات
كما تحدثت شمسة بنت علي المصلحية فنية تربية خاصة بمركز الوفاء لتأهيل الأشخاص ذوي الإعاقة بنزوى عن قسم التربية الخاصة الذي يخدم 65 حالة في العام التأهيلي، وعدد 28 حالة تتأهل من خلال الجلسات الفردية والجماعية في المطبخ تعليمي، واللعب بالرمل، وأعمال فنية تصب في مجملها حول كيفية الاستقلال بالذات، وإدراك ما يحيط بها، مما يسهم ذلك في المشاركة ببعض الأعمال المنزلية التي تخفف العبء على أسرتها كترتيب الملابس، وغسل الصحون وتجفيفها، وفيما يتعلق بقسم التربية الخاصة خلال العام التأهيلي فيتم التركيز على المعارف الإدراكية فيتم نقل الحالة من التربية الخاصة إلى الدمج ثم إلى الإنماء المهني ، وذلك عقب إجراء اختبار للحالات التي تتراوح أعمارها من 6 إلى 10 سنوات ، حيث يتم تعليمها بأدوات خاصة آمنة كيفية إمساك المقص، وإبرة الخياطة ، واستخدام دورات المياه ، وغسل اليدين.
الاستقلال بالذات
تحقيق الشراكة
وتشرف فايزة بنت صبيح الزكوانية مساعدة فني تأهيل بمركز الوفاء لتأهيل الأشخاص ذوي الإعاقة بنزوى على 8 حالات في قسم النطق خلال الصيف من خلال تنمية العديد من المهارات الإدراكية، والمهارات الحسية، والمهارات اللغوية، إلى جانب إشادتها بحلقة العمل التدريبية عن برنامج ” بورتيج” لفئات المجتمع المختلفة، وتقديم جلسات لبعض الحالات الملتحقة ببرنامج الدمج في المدارس.
وعن مدى استفادة الحالات الملتحقة بهذا البرنامج تقول الطفلة شادية بنت عوض الشكيلية من مركز الوفاء لتأهيل الأشخاص ذوي الإعاقة بنزوى: البرنامج الصيفي مفيد جدًا، وأسهم في إكسابي مهارات صنع أشكال مختلفة من الفخاريات ذات الألوان والزخارف المختلفة، وتتوجه بجزيل شكرها وتقديرها للقائمين على تنفيذ هذا البرنامج وتتمنى المشاركة مرة أخرى في العام المقبل.
ومن جانب آخر أوضحت ” أم الطفل ” المعتز بن عصام الزكواني من ” فئة متلازمة داون” بأن له الأثر البالغ في استثمار الوقت بما هو مفيد ونافع، وأسهم في تطوير بعض المهارات لدى المعتز في المجالات: الحسي، والنطق، والتدخل المبكر، والوظيفي، كما أثمر التواصل المستمر لكادر المركز مع أولياء أمور المعتز في اكتساب بعض المهارات خلال فترة وجيزة كمهارة رسم بعض الأشكال الهندسية، وكتابة الأرقام والحروف، إلى جانب تخلّيه عن بعض السلوكيات الغير مرغوب فيها.
