أخبار محلية

معهد ألماني ينشر تقريرًا عن خطط سلطنة عمان ودول خليجية للهيدروجين الأخضر

معهد ألماني ينشر تقريرًا عن خطط سلطنة عمان ودول خليجية للهيدروجين الأخضر
معهد ألماني ينشر تقريرًا عن خطط سلطنة عمان ودول خليجية للهيدروجين الأخضر معهد ألماني ينشر تقريرًا عن خطط سلطنة عمان ودول خليجية للهيدروجين الأخضر

رصد – مكتب أثير بالقاهرة

أكد المعهد الألماني للشؤون الدولية والأمنية أن دول مجلس التعاون الخليجي ترسم جداول أعمال لبدء اقتصاد الهيدروجين الأخضر.

وقال في تقرير جديد له بأن كلا من المملكة العربية السعودية وسلطنة عمان والإمارات العربية المتحدة تتبع على وجه الخصوص خططًا طموحة لتزويد أوروبا وآسيا والمحيط الهادئ بالوقود الصديق للبيئة .

وأشار إلى التوقيع على العديد من إعلانات النوايا في هذا الشأن، كما يجري تنفيذ أول مشاريع واسعة النطاق للهيدروجين الأخضر .

وذكر أنه بالنسبة لدول الخليج، فإن الهيدروجين ليس مجرد وسيلة للتنويع الاقتصادي، فنظرا لأن اقتصاد الهيدروجين يمتزج مع الإطار المؤسسي والمالي لصناعة النفط، فإنه يمثل في المقام الأول فرصة لاقتصادات دول مجلس التعاون الخليجي للحفاظ على هياكل السلطة الاقتصادية والسياسية الحالية.

وذكر أن دول مجلس التعاون الخليجي هي موطن حوالي ثلث احتياطيات النفط في العالم، وحوالي خمس احتياطيات الغاز الطبيعي على كوكب الأرض، وقد كشفت النقاب عن خطط طموحة لاقتصاد الهيدروجين، وحيث توفر الطاقة الشمسية الكثيفة، والأراضي الوفيرة ظروفا ممتازة لإنتاج الهيدروجين الأخضر، وبالمثل توفر احتياطيات الغاز الطبيعي والجيولوجيا فرصا للهيدروجين الأزرق (المنتج من الغاز الطبيعي مع التقاط الكربون).
وأشار إلى أن التمويل المتوفر واتخاذ القرارات المباشرة والبنية الأساسية الحالية تجعل اقتصادات دول مجلس التعاون الخليجي من المحركات الأولى للهيدروجين بشكل ممتاز.


وأفاد بأن الهيدروجين يوفر أكثر من مجرد تنويع لدول الخليج؛ فهو يسمح لها بالحفاظ على القوة الاقتصادية والسياسية، حتى في عالم خال من الكربون.

ولفت إلى أن رؤية عمان 2040 تدعو إلى “تنويع مصادر الطاقة”، وقد تم الإعلان عن إستراتيجية وطنية للهيدروجين في فبراير 2020، وتقود “حصاد”، وهي منصة تعاون بين وزارة الطاقة والمعادن، وشركة النفط المملوكة للدولة، هذا الجهد لإنتاج الهيدروجين الأخضر .

وأضاف أنه في أغسطس 2021 ، أسست سلطنة عمان “تحالف Hy-Fly” ، الذي يجمع بين الوكالات الحكومية في قطاع النفط والغاز والمؤسسات التعليمية والبحثية، وميناءي صحار والدقم في منصة مشتركة، وفي الوقت نفسه، تم إنشاء أقسام الهيدروجين في العديد من الوزارات.

Your Page Title