أخبار

عماني يصل للمرحلة النهائية في مسابقة باسم ملك الأردن

عماني يصل للمرحلة النهائية في مسابقة باسم ملك الأردن
عماني يصل للمرحلة النهائية في مسابقة باسم ملك الأردن عماني يصل للمرحلة النهائية في مسابقة باسم ملك الأردن

أثير – مـحـمـد الـعـريـمـي

تمكن المواطن العُماني أحمد بن عامر بن سعود الجابري من الوصول للمرحلة النهائية في جائزة جلالة الملك عبدالله الثاني للإنجاز والإبداع الشبابي بالمملكة الأردنية الهاشمية في دورتها السادسة.

وأوضح الجابري لـ “أثير”، بأن وصوله للمرحلة النهائية يُعد أول وصول لمواطن عُماني، وستكون المرحلة النهائية من تاريخ 6 أغسطس 2022م لغاية 11 أغسطس 2022م، ويتنافس في المرحلة النهائية 4 أشخاص من بينهم هو و 3 أشخاص من دول عربية مختلفة.

وحول المشروع الذي شارك به الجابري، أجاب قائلًا: شاركت بمشروع “قطرة” وهو عبارة عن نظام ري متكامل لعملية الري اعتمادًا على رطوبة التربة، يوضع بالقرب من الأشجار ويقيس رطوبة التربة وبناءً على مقياس الرطوبة من حالة الجفاف والتشبع يتم التحكم بفتح وغلق المضخة، مضيفًا: ربطنا التطبيق بالهواتف الذكية، ويمكن من خلال التطبيق إدخال نوع الشجرة المستخدمة والتربة كذلك، وبناءً على البيانات المدخلة في التطبيق يتم تحديد الحد الأدنى والحد الأعلى لرطوبة التربة حسب الاحتياج المائي الحقيقي للنبات.

وحول المسابقة بيّن الجابري قائلًا: أطلق جلالة الملك عبدالله الثاني ابن الحسين الجائزة خلال المنتدى الاقتصادي العالمي عام 2007م، بهدف تكريم الرياديين المجتمعيين من الشباب العربي الذين وجدوا حلولاً مبتكرة لمواجهة تحديات مجتمعاتهم، 

وتسعى الجائزة إلى تسليط الضوء على جهود الشباب المتميزة في تحقيق التغيير الإيجابي وفق أولويات واحتياجات مجتمعاتهم المحلية، إضافة إلى تعزيز روح المواطنة الفاعلة، واستمراريتها لدى الأجيال القادمة، وتعزيز قدرة الشباب للتوصل إلى حلول خلاقة للمشاكل، والتركيز على أهمية ممارسة الحوار بين الشباب العربي لإزالة الحواجز وتشجيعهم على التشبيك والتعاون فيما بينهم.

وأشار إلى أن أهداف الجائزة هي:

– تكريم الرياديين الاجتماعيين في الوطن العربي ممن تمكنوا من تقديم حلول مبتكرة للتحديات التي تواجهها مجتمعاتهم المحلية.
– تقديم الدعم للشباب العربي لمساعدتهم على تطوير مشاريعهم الناجحة والمتميزة وتحسين جودتها وتعزيز أثرها على المجتمع.
– تشجيع التعاون والتشبيك بين الشباب العربي، وإيجاد فضاءات لتسهيل تبادل الخبرات والتجارب بينهم.
– حث الشباب العربي على التنافس الإيجابي المثمر، ونشر ثقافة المبادرة والعطاء والمواطنة الفاعلة بينهم.
– تقديم نماذج لشباب تمكنوا من إحداث تغيير إيجابي في مجتمعاتهم المحلية كقدوة للشباب العربي.



جدير بالذكر أن الفائز يحصل على مبلغ 50 ألف دولار لتنفيذ مشروع مجتمعي، كما يحصل المتأهلون للمرحلة النهائية على برنامج تدريبي لغايات التدريب والتأهيل.

Your Page Title