رصد —مكتب أثير بالقاهرة
قالت إدارة التجارة الدولية التابعة لوزارة التجارة الأمريكية بأن سلطنة عُمان بقيادة حضرة صاحب الجلالة السلطان هيثم بن طارق حفطه الله تعمل على تطوير حوافز للمستثمرين الأجانب، بما في ذلك الحوافز الضريبية والرسوم ، وتصاريح الاستثمار في العديد من الصناعات الجديدة، وخفض الرسوم الحكومية، وتوسيع استخدام الأراضي، وزيادة الوصول إلى رأس المال للشركات المؤهلة.
وأضافت في تقرير جديد نشرته على موقعها الإلكتروني أن السلطنة تقدم كذلك حوافز خاصة للمستثمرين في المناطق الصناعية والمناطق الاقتصادية ، مثل مدينة وميناء الدقم، الذي يعد مشروع البنية التحتية الأول في سلطنة عمان ، مع منطقة تجارة حرة تبلغ مساحتها 800 ميل مربع ومركز لوجستي.
وذكرت أن عمان تعمل على تنويع اقتصادها، من خلال مشاريع في التصنيع والخدمات اللوجستية والسياحة والتعدين وصيد الأسماك، كما تشرف الحكومة على تطوير العديد من المشاريع المتعلقة بالغذاء لتعزيز الأمن الغذائي على المدى الطويل.
وذكرت أن الولايات المتحدة وسلطنة عمان تشتركان في علاقة ثنائية قوية، تستند إلى التزام مشترك بأمن المنطقة واستقرارها وازدهارها، وفي عام 2009 ، وقع البلدان اتفاقية التجارة الحرة (FTA) ، والتي ألغت معظم الرسوم الجمركية، إلى جانب أمور أخرى.
وقالت إن موقع عمان الاستراتيجي على مفترق طرق الأسواق الإقليمية، جنبًا إلى جنب مع بنيتها الأساسية الحديثة والفعالة والقوى العاملة المتعلمة ، تجعلها موقعًا جذابًا للتجارة والاستثمار من قبل المستثمرين في الولايات المتحدة، فهناك ما يقرب من مائة شركة أمريكية لديها عمليات أو تقوم بأعمال تجارية في سلطنة عمان.
