مسقط-أثير
ستكون خطبة الجمعة لليوم عن التسوُّل، وهنا نلخّص لكم أبرز ما فيها من رسائل:
– إنّ الإسلام دين يبث في قلوب أتباعه روح العمل، وما أكثر الآياتِ التي فيها حثٌّ على العمل ودعوة إليه ” وقل اعملوا فسيرى الله عملكم ورسوله والمؤمنون وستردون إلى عالم الغيب والشهادة فينبئكم بما كنتم تعملون ”
-لا يرضى الله ورسوله عملَ من يسأل الناس ما في أيديهم ويأخذ أموالهم بحجة الحاجة وهو قادر على العمل، وما أكثر مدعين الحاجة في هذا الزمان!
-قال النبي صلى الله عليه وسلم في تشنيع صنيع من يتسول ” لا يزال الرجل يسأل الناس حتى يأتي يوم القيامة ليس في وجهه مزعة لحم ” أيْ يأتي ساقطَ القدَر خسيسَ المنزلة مِن فعلِهِ الشائن
-ينتفي عن المتسول خُلُقُ الحياء؛ فتجده يختلق الأعذار المصطنعة، معترضا الناس في مساجدهم وعلى أبواب البيوت وعند الأسواق والمحلات، مستميلا الناس بحمل طفل أو إظهار عاهة أو إحضار أوراق مكذوبة
-لو كان إعطاء المتسول القادر على العمل صوابا لما حثَّ النبي صلى الله عليه وسلم ذلك الشاب الذي جاء يسأله على العمل، فقال له ” والذي نفسي بيده، لَأَن يأخذَ أحدُكم حبلا فيحتطب على ظهره خير له من أن يأتيَ رجلا فيسأله أعطاه أو منعه “