رصد – مكتب أثير بالقاهرة
قالت صحيفة “تراف توك” الهندية أن سلطنة عُمان تمتلك مجموعة متنوعة من السمات الطبوغرافية، باعتبارها ثاني أكبر دولة في شبه الجزيرة العربية، مثل الوديان التى تقع بين سلاسل الجبال والسهول الشاسعة التى تملأها البساتين ذات المدرجات، حيث ينمو الرمان والمشمش والورود، ناهيك عن المساحات الشاسعة من السهول التى تتخللها الوديان، بالإضافة إلى مدن ساحلية ذات طبيعة نادرة.
وأشارت في تقرير نشرته حديثا: كانت عمان قبل سبعينيات القرن الماضي ميناءً رئيسيًا للمسافرين، مما أدى إلى اندماج العديد من الثقافات في ثقافتها الخاصة مشيرة إلى أن السلطان قابوس بن سعيد -طيب الله ثراه-هو من وحد الهوية الوطنية العمانية، وبالتالي خلق ثقافة السلطنة الفريدة والمضيافة… “فهي تقدم نموذجا راقيا في التسامح الديني”.
وأضاف التقرير: مسقط هي واحدة من أقدم المدن الخلابة وأكبرها في عمان، فهناك العديد من عوامل الجذب فيها والتي يجب ألا يغفلها السائحون، من بينها مسجد السلطان قابوس الأكبر، ودار الأوبرا السلطانية، وقلعة مطرح وشاطئ القرم ومتحف بيت الزبير وسوق مطرح وغيرها.
كما أشارت إلى أن سلطنة عمان تقدم أيضًا مجموعة متنوعة من الأنشطة المتعلقة بالبحر، والتي توفر لضيوفها رحلات استثنائية على طول المضايق والقرى الساحلية والأنشطة البحرية الممتعة.
