أثير – ريـمـا الشـيخ
لا تزال الكلاب الضالة تقلق راحة المواطنين والمقيمين في بعض المناطق؛ فهناك من تعرض للعض منها، وهناك من يصيبه الرعب والخوف فقط عند رؤيتها وهي تتجول قرب المنازل، وهناك من لا يستطيع النوم لكثرة نباحها طوال الليل، وما المقطع المرئي المنتشر اليوم في وسائل التواصل الاجتماعي عن مطاردتها لأحد الطلاب عنّا ببعيد!
فهل أصبحت الحارات والشوارع بيئة مناسبة وآمنة للكلاب الضالة؟
”أثير“ التقت ببعض المواطنين الذين عبروا عن استيائهم لانتشار الكلاب الضالة، فقال المواطن سالم الكعبي: إنها ظاهرة خطيرة جدا واستفحلت خطورتها في الفترة الأخيرة بعد أن تزايدت أعدادها وسط الحواري والقرى.
وأضاف: نعاني وبشكل كبير بسبب الكلاب الضالة، لدرجة أننا لا نستطيع أن نترك باب البيت مفتوحا لدقائق إلا ونجدها داخل فناء المنزل، إضافة إلى تكاثرها ووجودها بالطرقات بالعشرات، كما أن نباحها المزعج في منتصف الليل أصبح سببا في عدم وجود مكان هادئ ومريح للنوم.
وناشد الكعبي الجهات المعنية أخذ هذه الظاهرة بعين الاعتبار؛ للحد من وقوع حوادث قد نأسف عليها لاحقا، واتخاذ الإجراءات اللازمة للتخلص أو الحد منها.
وقالت المواطنة رايه الشرجية خلال حديثها مع ”أثير“: إنها ظاهرة سلبية تشكل فيلمًا مرعبًا للسكان، وهي موجودة في المنطقة التي أسكن بها، تختفي لفترة معينة وتعود مرة أخرى، وأكثر ما يزعجني هو أصوات نباحها خصوصا خلال فترة الليل.
وأضافت : نناشد الجهات المعنية بالتدخل، وفي أسرع وقت ممكن ليدب الأمن والأمان لأفراد المجتمع، مقدرين دورهم المستمر في الحد من هذه الظاهرة، كما أناشد جهات الإعلام المسموعة والمرئية بضرورة عمل توعية للمجتمع بكل ما من شأنه التخلص من هذه الظاهرة المزعجة.
أما المواطن إبراهيم البراشدي، فذكر: الكلاب الضالة ظاهرة انتشرت مجددا في الآونة الأخيرة، وهناك كلاب مفترسة تهاجم الأشخاص خصوصًا الأطفال في وقت النهار أو المساء، لهذا نناشد الجهات المعينة بأن تصدر ضوابط من يقوم بتربية الكلاب، أو القضاء عليها من خلال حملة معينة من الجهات المعنية لتصدي الكلاب الضالة، خصوصا وأنها تضر الصحة بنقلها للأمراض والعدوى.
وقال المواطن حسن النبهاني: علينا الانتباه عند الخروج من المنزل كي لا نتعرض للهجوم من الكلاب الضالة، فالتعرض لعضة الكلب قد تسبب الوفاة وليس فقط الأمراض، فمنظمة الصحة العالمية كشفت عن إحصائيات توضح بأن ما يقرب من 60 ألف إنسان يكون سبب وفاتهم سنويًا هو مرض السعار، و 40% هم من الأطفال بسبب لعبهم المباشر مع القطط والكلاب، ويتلقى في كل عام أكثر من 10 ملايين إنسان حول العالم العلاج الوقائي بسبب تعرضهم المباشر لحيوانات مصابة بالسعار.
كما كان لبعض المواطنين رأي محايد حول هذا الموضوع، حيث قال البعض منهم بأن هذه الكلاب حيوانات ويجب الرفق بهم، والتعامل معها بالرحمة وليس بقتلها أو أذيتها بأي شكل من الأشكال، وأن هناك جهات كثيرة لديها الاهتمام بتربية الكلاب.
وأخيرا:
هل ستقوم الجهات المعنية بوضع ضوابط وإجراءات للحد منها؛ خصوصًا وأن المقطع المرئي المنتشر على منصات التواصل الاجتماعي ويظهر فيه الطفل وهو يتعرض للهجوم والعض من قبل الكلاب لاقى انتشارًا واسعًا ومناقشات كثيرة وكان حديث الساعة اليوم!
وأخيرا:
هل ستقوم الجهات المعنية بوضع ضوابط وإجراءات للحد منها؛ خصوصًا وأن المقطع المرئي المنتشر على منصات التواصل الاجتماعي ويظهر فيه الطفل وهو يتعرض للهجوم والعض من قبل الكلاب لاقى انتشارًا واسعًا ومناقشات كثيرة وكان حديث الساعة اليوم!
المقطع المرئي المنتشر اليوم عن الكلاب الضالة أثناء مهاجمتها لأحد الطلبة
*صورة الخبر من المقطع المرئي المتداول
