أثير – ريما الشيخ
بدأت مسيرتها العملية منذُ عام ٢٠٠٤ واستمرت لـ ١٩ عاما من العمل والمثابرة حتى صدور المرسوم السلطاني بتعيينها وكيلةً لوزارة التجارة والصناعة وترويج الاستثمار لترويج الاستثمار.
إنها ابتسام بنت أحمد الفروجية التي كانت تشغل منصب المديرة العامة لخدمات المستثمرين في المؤسسة العامة للمناطق الصناعية “مدائن”، بالإضافة إلى منصب مديرة مشروع مركز الخدمات (مسار) حتى قبل وقت صدور المرسوم.
وحسب ما رصدته ”أثير“ من حساب سعادتها الشخصي على منصة التواصل الاجتماعي ”ليكند أن“، فإن للفروجية خبرة واسعة في الاتصال والتسويق والتخطيط الاستراتيجي والنوعي، كذلك التخطيط الإعلامي والإدارة والعلاقات العامة والتدريب و التطوير والترويج للمبيعات والبصرية.
كما تمتلك مهارات اتصال ممتازة مع القدرة والمهارة لتقديم الإبداع والابتكار، والقيادة في بيئة عملها.
وقد شغلت الفروجية عدة مناصب في المؤسسة العامة للعقارات الصناعية (مدائن) ولمدة ١٩ عاما، فكانت مديرة الاتصالات وخدمات المستثمرين لمدة ١١ عاما، سعت خلال هذه الأعوام لبناء فريق قوي لخدمة العملاء لتقديم الأفضل ووضع الميزانية السنوية للدائرة تأكد من الالتزام بها.
كما عملت مديرة للتسويق لمدة ٣ سنوات، فكانت مسؤولة عن التسويق السنوي المباشر والاستراتيجي لبرامج التخطيط، ووضع الميزانية السنوية للإدارات، ومسؤولة عن جهود التسويق الإلكتروني بما في ذلك الإشراف على تصميم موقع الويب وصيانته.
وشغلت سعادتها منصب رئيس قسم التسويق لعامين، سعت خلالها لتصميم وإدارة وتنفيذ برامج التوعية التسويقية (الندوات، المؤتمرات والمعارض)، ومقابلة المستثمرين والتوصل لعروض الاستثمار، وكذلك الإشراف على المستوى المحلي و وسائل الإعلام الدولية (المطبوعة والإنترنت والأفلام والتلفزيون و تغطية الإذاعة) ، هذا وعملت كمنسقة التسويق لمدة عامين أيضًا.
يذكر أن سعادة ابتسام بنت أحمد الفروجية حاصلة على ماجستير التسويق ورعاية العملاء من جامعة ليستر البريطانية، وبكالوريوس في الإدارة ونظم المعلومات من جامعة السلطان قابوس.
