أخبار

احذر؛ رسالة احتيالية منتشرة قد تجعل حسابك البنكي صفرًا

احذر؛ رسالة احتيالية منتشرة قد تجعل حسابك البنكي صفرًا
احذر؛ رسالة احتيالية منتشرة قد تجعل حسابك البنكي صفرًا احذر؛ رسالة احتيالية منتشرة قد تجعل حسابك البنكي صفرًا

أثير – ريـمـا الشـيخ

تنتشر في سلطنة عمان حاليًا رسالة احتيالية نصها:
“طردك ينتظر التسليم. يرجى تأكيد دفع رسم الشحن omanepost.com”،


“طردك ينتظر التسليم. يرجى تأكيد دفع رسم الشحن omanepost.com”

وهناك من وقع في هذا الفخ وسحبت أمواله من البنك، فقط لأنه اتبع التعليمات المذكورة في الرابط.

حول هذا الموضوع، قال محمد بن خميس العجمي، متخصص في مكافحة جرائم تقنية المعلومات خلال اتصال هاتفي مع ”أثير“: نعم، انتشرت وبشكل كبير هذه الرسالة في سلطنة عُمان، مفادها هناك طرد في انتظارك للتسليم، ولكي تستلم الطرد يجب دفع بعض الرسوم المتعلقة بالشحن، ويتم ذلك عن طريق رابط إلكتروني لموقع مزيف شبيه بموقع بريد عمان، وليس موقع بريد عمان.

أثير

احذر؛ رسالة احتيالية منتشرة قد تجعل حسابك البنكي صفرًا
احذر؛ رسالة احتيالية منتشرة قد تجعل حسابك البنكي صفرًا احذر؛ رسالة احتيالية منتشرة قد تجعل حسابك البنكي صفرًا

وأضاف: بمجرد دخولك للرابط، لن تجد أي فيروسات، وستشاهد صفحة وهمية مشابه لصفحة بريد عمان، وهناك تفاصيل تشرح المبلغ المتبقي، ورقم الشحنة، ورمز البريد، ستشاهد كل هذا وكأنك فعلا في صفحة بريد عمان، ولكن بمجرد إدخالك لرقم البطاقة البنكية الخاصة بك ستسحب كل الأموال التي بداخلها، حتى وإن كانت الرسوم على سبيل المثال ٥ ريالات فقط، ستسحب جميع الأموال في البطاقة البنكية.

احذر؛ رسالة احتيالية منتشرة قد تجعل حسابك البنكي صفرًا
احذر؛ رسالة احتيالية منتشرة قد تجعل حسابك البنكي صفرًا احذر؛ رسالة احتيالية منتشرة قد تجعل حسابك البنكي صفرًا

وذكر بأن المختصين دائما ما ينبهون عن طرق الاحتيال الإلكتروني، وأن اختلفت أشكاله أو طرقه، فالبيانات الشخصية لا يجب مشاركتها أو إدخالها في أي موقع إلكتروني، حتى وإن وصلت لك رسالة نصية أو عبر البريد الإلكتروني، فيجب الحذر منها، حتى وأن كان لديك بالفعل طرد من الخارج، فالرجاء التأكد عبر الاتصال والسؤال عنها قبل فعل أي شيء.

وأضاف: هناك طرق أخرى انتشرت في الفترة الماضية عن طريق منصات التواصل الاجتماعي ”الواتس آب“، وأيضًا الرسائل النصية، وجميعها طرق احتيال، ورسائل مزيفة، مثل انتهاء البطاقة البنك ويلزم تحديث البيانات، أو شركات تطلب منك وضع مبالغ وسيتضاعف أن وضعت المزيد، ومع الأسف هناك من وقع في الفخ وسبحت منه مبالغ كبيرة رغم التحذير منها.

وأكد العجمي بأن هناك طرق جديدة ستنتشر في المستقبل، والحذر واجب، ويجب عدم مشاركة البيانات الخاصة سواء الأرقام السرية أو أرقام البطاقة البنكية، أو مشاركة رمز التحقق لأي شخص كان عبر الاتصال أو الرسائل، وأن واجهت هذا النوع من الاحتيال الرجاء التواصل مع الجهة المعنية والابلاغ عنها.

وأشار خلال حديثه: إذا رغبت بشراء غرض من المواقع الخارجية، لا تقم باستخدام البطاقة البنكية التي تحتوي على كل أموالك، هناك بطاقات “مسبق” والتي تقدمها أغلب البنوك، يمكنك استخدامها لتفادي طرق الاحتيال وسرقة الأموال، حيث بإمكانك وضع أي مبلغ فيها للشراء.

Your Page Title