أثير – مكتب أثير في القاهرة
توقع تحليل جديد لمؤسسة أكسفورد اناليتكا البريطانية للأبحاث تصاعد مكانة سلطنة عُمان الدبلوماسية في الفترة المقبلة.
وأضافت المؤسسة أن هذا الصعود يؤكد القيمة الدبلوماسية لسلطنة عمان باعتبارها وسيطًا إقليميًا، ويؤكد سياستها الخارجية التقليدية المتمثلة في الحياد.
وأشارت إلى مساعدة السلطنة في تسهيل الاتفاق المبرم يوم 10 مارس بوساطة الصين بين المملكة العربية السعودية وإيران، فضلا عن المحادثات حول اليمن.
ولفتت إلى أن السياسة الخارجية العمانية اتسمت بالحياد والبراغماتية. وقد ضمن هذا الدور التاريخي للبلاد كوسيط دبلوماسي، كما أسهمت جهود الوساطة الأخيرة في التوصل لوقف إطلاق النار في اليمن.
وذكرت أن السياسة الخارجية لسلطنة عمان ترتبط جزئيًا بجغرافيتها، نظرًا لموقعها الإستراتيجي بالقرب من مضيق هرمز، وهو نقطة عبور رئيسية لتجارة النفط والغاز العالمية.
وأشارت إلى أن العلاقات الجيدة لعمان مع جميع جيرانها الخليجيين تعزز دبلوماسيتها. كما أدت أسعار الطاقة المرتفعة في عام 2022 إلى خفض الضغوط المالية، وساعدت الحكومة على معالجة ارتفاع مستويات الديون والمضي قدمًا في المشاريع الاستثمارية، ما عزز من استقلال قرارها.