أخبار

تقرير للمجلس الأطلسي يتحدث عن العلاقات العمانية الصينية

Atheer - أثير
Atheer - أثير Atheer - أثير

أثير – مكتب أثير في القاهرة

أكد تقرير جديد للمجلس الأطلسي، وهو مؤسسة بحثية مقرها واشنطن، أن سلطنة عُمان من أهم الشركاء للصين اقتصاديا وأمنيا في منطقة الخليج العربي .

وأشار إلى أن السلطنة كانت تاريخيا ثاني أكبر مصدر للطاقة للصين في دول مجلس التعاون الخليجي، كما تربطها علاقات أمنية عسكرية قوية بها، حيث تستقبل الصين نحو 90 بالمائة من صادرات الخام العماني.

وقال إن سلطنة عُمان حافظت تقليديا على موقف محايد في الشرق الأوسط، وسعت إلى توسيع علاقاتها الاقتصادية مع الصين في السنوات الأخيرة. وقد استثمرت بكين بكثافة في البنية الأساسية في سلطنة عمان، بما في ذلك 10.7 مليار دولار في ميناء الدقم والمنطقة الصناعية، المهم إستراتيجيا حيث موقعه بالقرب من مضيق هرمز،. كما تسمح الدقم، التي تقع عند تقاطع الطرق البرية والبحرية، للصين بالوصول إلى خطوط إمدادات الطاقة وتأمينها بشكل أفضل عبر المنطقة.

وأضاف أن هذا يجعل سلطنة عمان شريكا مهما للصين في المجال الأمني، حيث استضافت مسقط بالفعل مناورات بحرية مشتركة مع الصين في عام 2017.

وأوضح أن الصين ستظل أكبر مستورد للنفط والغاز في العالم، ومن أهم شركاء دول مجلس التعاون الخليجي، مؤكدا أنه إذا كانت المصالح الغربية الصينية في المنطقة غالبا متوترة ، فإن كلا الجانبين لديه مصلحة في الحفاظ على تدفقات الطاقة المستقرة. ويتعين على الغرب أن يدير موارده الإقليمية المحدودة بعناية، وأن يتنافس على المبادرات الصينية عند الضرورة مع تجنب النزاعات غير الضرورية.

وذكر أن دول مجلس التعاون الخليجي تتمتع بأهمية حاسمة لاحتياجات أمن الطاقة في الصين ، في حين تشعر بكين بالثقة بشكل متزايد في دبلوماسيتها الإقليمية.

Your Page Title