أخبار

السفير الفلسطيني يصرّح لـ “أثير” حول زيارة وزير الخارجية ودعوة جلالة السلطان للرئيس عبّاس

السفير الفلسطيني يصرّح لـ “أثير” حول زيارة وزير الخارجية ودعوة جلالة السلطان للرئيس عبّاس
السفير الفلسطيني يصرّح لـ “أثير” حول زيارة وزير الخارجية ودعوة جلالة السلطان للرئيس عبّاس السفير الفلسطيني يصرّح لـ “أثير” حول زيارة وزير الخارجية ودعوة جلالة السلطان للرئيس عبّاس

خاص – أثير

وصل معالي السيد بدر بن حمد بن حمود البوسعيدي وزير الخارجية اليوم إلى دولة فلسطين، حاملا رسالة من جلالة السلطان حفظه الله ورعاه إلى الرئيس الفلسطيني متضمنة دعوته لزيارة سلطنة عمان، بالإضافة إلى الإعلان عن إنشاء لجنة للتشاور والتعاون بين البلدين.

“أثير” حاورت سعادة الدكتور تيسير فرحات سفير دولة فلسطين المعتمد لدى سلطنة عُمان، الذي قال بأن زيارة معالي السيد بدر البوسعيدي وزير الخارجية إلى فلسطين تحمل أهمية خاصة، كونها جاءت في ظرف دقيق تمر به القضية الفلسطينية وظروف صعبة يواجهها أبناء الشعب الفلسطيني نتيجة الهجمة الإسرائيلية التي تنفذها الحكومة الإسرائيلية المتطرفة والتي تسعى من خلالها إلى تغييب القضية الوطنية وإنكار الحقوق المشروعة.

السفير الفلسطيني يصرّح لـ “أثير” حول زيارة وزير الخارجية ودعوة جلالة السلطان للرئيس عبّاس
السفير الفلسطيني يصرّح لـ “أثير” حول زيارة وزير الخارجية ودعوة جلالة السلطان للرئيس عبّاس السفير الفلسطيني يصرّح لـ “أثير” حول زيارة وزير الخارجية ودعوة جلالة السلطان للرئيس عبّاس

 

وأضاف السفير الفلسطيني بأن زيارة السيد بدر ولقاءه بكبار المسؤولين الفلسطينيين وفي مقدمتهم فخامة الرئيس محمود عباس في ظل هذه الأوضاع، تعطي إشارة واضحة على ثبات مواقف القيادة العمانية من قضية العرب المركزية، ومن نضال الشعب الفلسطيني الذي يسعى إلى تحقيق حقوقه المشروعة، وهذا الموقف الذي قدرته القيادة الفلسطينية والشعب الفلسطيني.

وأشار سعادته في تصريح خاص لـ”أثير” إلى أن زيارة معالي السيد بدر تعكس تنامي العلاقات الثنائية الأخوية بين البلدين والشعبين الشقيقين،و توقيع مذكرة التفاهم اليوم بين وزيري خارجية البلدين دليل واضح على تطور هذه العلاقات.

وذكر سعادة الدكتور: حظي الوزير والوفد المرافق له بالكثير من حفاوة الاستقبال، وحجم اللقاءات التي عقدها أثناء هذه الزيارة القصيرة يدل أيضًا على الموقع الذي تتبوأه سلطنة عمان وجلالة السلطان هيثم بن طارق والشعب العماني في الوجدان الفلسطيني بجميع مستوياته.

وعبّر سعادته عن الزيارة قائلًا: أستطيع القول بأن هذه الزيارة كانت ناجحة ومثمرة بكل المقاييس وإن تثمين الرئيس محمود عباس للموقف العماني المساند دومًا لفلسطين في المحافل الإقليمية والدولية، هو ما نشعر به ونلمسه دائما، وإن التنسيق الفلسطيني العماني في المجال السياسي إنما يعطي دفعة قوية للدبلوماسية الفلسطينية في سعيها للحفاظ على المكتسبات التي حققتها، ومدخلاً لتعزيز ودعم التحرك السياسي والدبلوماسي الفلسطيني من أجل إعادة العملية السياسية ذات الجدوى التي تهدف إلى إنهاء الاحتلال وإقامة الدولة الفلسطينية المستقلة ذات السيادة وعاصمتها القدس الشرقية طبقًا لرؤية المجتمع الدولي المعلقة بحل الدولتين ومبادرة السلام العربية.

واختتم سعادته حديثه مع “أثير” قائلًا: إن تلقي الرئيس محمود عباس رسالة من أخيه جلالة السلطان هيثم بن طارق، متضمنة دعوته لزيارة سلطنة عُمان، تؤكد الحرص على تطوير العلاقات الأخوية وتدعيمها باستمرار.

Your Page Title