أخبار

بدأت العزف قبل سن العاشرة: فنانة عمانية بموهبة عالمية

بدأت العزف قبل سن العاشرة: فنانة عمانية بموهبة عالمية
بدأت العزف قبل سن العاشرة: فنانة عمانية بموهبة عالمية بدأت العزف قبل سن العاشرة: فنانة عمانية بموهبة عالمية

أثير – خالد الراشدي

أن يُولد الإنسان وسط عائلة فنيّة تهوى الموسيقى فإنها تكون بمثابة الدم الذي يتدفق في عروق الإنسان لما لها من تأثير في النفس يتجاوز تأثير سائر الفنون فيها، فيُصبح الإنسان موهوبًا موسيقيًا منذ نعومة أظافره.

بدأت العزف قبل سن العاشرة: فنانة عمانية بموهبة عالمية
بدأت العزف قبل سن العاشرة: فنانة عمانية بموهبة عالمية بدأت العزف قبل سن العاشرة: فنانة عمانية بموهبة عالمية

حديثنا عن الفنانة العُمانية جهينة البلوشية التي وُلِدت ونشأت وسط عائلة موسيقية، وبدأت رحلتها مع الموسيقى وتحديدًا مع آلة الكمان وهي لم تتجاوز الـ 10 أعوام، فاختار لها والدها وهو “عازف إيقاع” أن تعزف على آلة الكمان وشجعها على ذلك بجانب أفراد عائلتها الذين يعزفون على آلات موسيقية مختلفة.

تواصلت “أثير” مع جهينة البلوشية لتُحدثنا عن موهبتها ورحلتها مع الموسيقى والكمان بشكل خاص، حيث قالت: كانت البداية صعبة ولكن مع المواظبة المستمرة والتدريب اليومي على كتب خاصة لمقطوعات كلاسيكية ما لا يقل عن ساعتين يوميًا وتكرار ذلك، أتقنت العزف بشكل جيد، كما تعلمت الكمان مع أكثر من مدرس وبروفيسور في الموسيقى وجميعهم من جنسيات غير عُمانية ومن دول مختلفة مقيمين في سلطنة عمان.

وحول اختيارها آلة الكمان، أوضحت جهينة قائلةً: عندما جاء الوقت أن أُجرب العزف على آلة واختارها قمت بتجربة أكثر من آلة منها الآلات الوترية وآلات النفخ، فراقت لي آلة (التشلو) ولكن بعد التجربة لم تناسبني، وبعدها توجهت لتجربة الكمان حيث وجدت فيها أريحية أكثر في طريقة المسكة وحركة الأصابع، وكانت هناك معلمة في نفس الوقت تساعدني في اختيار الآلة وكانت عازفة (تشلو) وشجعتني على الكمان لأنها رأت أنه يتناسب مع أصابعي في العزف.

وذكرت البلوشية أنه مع مرور الوقت والتدريب على المقطوعات الكلاسيكية دفعتها الثقة في تجربة أنواع أخرى من الموسيقى على الكمان، مضيفةً: بعد مدة من التجربة تأقلمت مع التغيير وقررت أن أعرض المعزوفات في مواقع التواصل الاجتماعي.

وقالت بأنها تلقت عروضًا لأعياد الميلاد والأفراح بعد عرض معزوفاتها في مواقع التواصل الاجتماعي، كما دعتها بعض الشركات، معبرةً عن ذلك بقولها: في الحقيقة يبهجني هذا الشيء بما أنني أقوم بممارسة هوايتي وإسعاد الناس والنظر إلى وجوههم وهم مستمتعون بما أقدم.

وأشارت البلوشية إلى أنها مع مرور الوقت اكتسبت الخبرة من خلال العمل مع كبار الموسيقيين من مختلف دول العالم منهم “فلاديمير ريبين” و”نيل تومبسون” و”مارسيل خليفة” و”نصير شمة” وغيرهم من الفنانين.

واختتمت جهينة البلوشية حديثها مع “أثير” قائلةً: كانت لي العديد من المشاركات في دول الخليج منها؛ افتتاح متحف المستقبل في دولة الإمارات العربية المتحدة وإكسبو دبي 2020 وأيضًا في السعودية في منطقتي خيبر والعلا مع موسيقيين من مختلف دول العالم، وذلك أتاح لي الفرصة لتبادل الخبرات والتوسع وكسب ثقة أكبر بالنفس.

Your Page Title