أخبار

بيان من حركة فتح: علينا ﺗﺻﻌﻳﺩ ﻛﻝ ﻧﻘﺎﻁ ﺍﻟﻣﻭﺍﺟﻬﺔ ﻣﻊ ﺍﻟﻣﺣﺗﻝ ﻓﻲ ﻛﻝ أﺭﺟﺎء ﻓﻠﺳﻁﻳﻥ

رصد-أثير
أصدرت ﺍﻟﻠﺟﻧﺔ ﺍﻟﻣﺭﻛﺯﻳﺔ لحركة ﺍﻟﺗﺣﺭﻳﺭ ﺍﻟﻭﻁﻧﻲ ﺍﻟﻔﻠﺳﻁﻳﻧﻲ “ﻓﺗﺢ” بيانًا حول الأوضاع في الأراضي المحتلة حصلت “أثير” على نسخة منه.
ووفق اطلاع “أثير”؛ فقد جاء نص البيان كالآتي:


ﺟﻣﺎﻫﻳﺭ ﺷﻌﺑﻧﺎ ﺍﻟﻔﻠﺳﻁﻳﻧﻲ ﺍﻟﻘﺎﺑﺽ ﻋﻠﻰ ﺍﻟﺣﻖ..
ﺗﺣﻳﺔ إﺟﻼﻝ ﻭﻋﺯ ﻭﻛﺑﺭﻳﺎء ﻭﺃﻧﺗﻡ ﺗﻭﺩﻋﻭﻥ ﻗﻭﺍﻓﻝ ﺍﻟﺷﻬﺩﺍء ﺍﻟﻣﻘﺑﻠﻳﻥ إﻟﻰ ﻧﺣﺑﻬﻡ ﻋﻠﻰ ﻁﺭﻳﻖ ﺍﻟﺣﺭﻳﺔ ﺍﻟﺗﻲ ﺑﺎﺗﺕ ﺃﻗﺭﺏ ﻣﻥ ﺃﻱ ﻭﻗﺕ ﻣﺿﻰ، ﻣﻘﻠﻠﻳﻥ ﺑﺻﻣﻭﺩﻛﻡ ﻭﺗﺿﺣﻳﺎﺗﻛﻡ ﻭﺗﺷﺑﺛﻛﻡ ﺑﺄﺭﺿﻛﻡ ﻭﻗﺩﺳﻛم
ﻭﺃﺳﺭﺍﻛﻡ ﻭﻣﻘﺎﻭﻣﺗﻛﻡ ﻭﺣﻘﻛﻡ.. ﻣﻥ ﻋﻣﺭ ﻫﺫﺍ ﺍﻻﺣﺗﻼﻝ ﺍﻟﺑﻐﻳﺽ..
ﺗﺣﻳﺔ ﻟﺳﻭﺍﻋﺩ ﺍﻟﻌﺯ ﺍﻟﺗﻲ ﺗﺗﺻﺩﻯ ﻟﻌﺩﻭﺍﻥ ﻭﺟﺭﺍﺋﻡ ﺍﻻﺣﺗﻼﻝ ﻭﺗﺩﺍﻓﻊ ﻣﻘﺑﻠﺔ ﻏﻳﺭ ﻣﺩﺑﺭﺓ ﻋﻥ ﺷﻌﺑﻬﺎ ﻓﻲ ﻛﻝ ﻗﺭﻳﺔ ﻭﻣﺧﻳﻡ ﻭﻣﺩﻳﻧﺔ ﻓﻲ ﺿﻔﺔ ﻓﺳﻁﻳﻥ ﻭﻗﻁﺎﻉ ﻏﺯﺓ الأبي، ﻭﺗﺣﻔﻅ ﻭﺟﻪ ﺍﻹﻧﺳﺎﻧﻳﺔ ﻣﻥ ﻓﻌﻝ
ﻣﻧﻅﻭﻣﺔ ﺍﻟﺷﺭ ﻭﺍﻟﺟﺭﺍﺋﻡ ﻭﺍﻻﺣﺗﻼﻝ ﺍﻟﻘﺑﻳﺢ.
ﺟﻣﺎﻫﻳﺭ ﺷﻌﺑﻧﺎ ﻓﻲ ﻣﻳﺎﺩﻳﻥ ﺍﻟﺗﺻﺩﻱ ﻭﺍﻟﻣﻭﺍﺟﻬﺔ ﻭﺍﻟﺻﻣﻭﺩ.. ﻳﺎ أﺣﺭﺍﺭ ﺍﻟﻌﺎﻟﻡ: ﻳﺧﻭﺽ ﺷﻌﺑﻧﺎ ﺍﻟﻔﻠﺳﻁﻳﻧﻲ ﻓﻲ ﻫﺫﻩ ﺍﻷﻳﺎﻡ ﻭﺍﻟﻠﺣﻅﺎﺕ ﻣﻭﺍﺟﻬﺔ ﻣﻔﺗﻭﺣﺔ ﻣﻊ ﻫﺫﺍ ﺍﻻﺣﺗﻼﻝ ﺍﻟﺫﻱ ﻗﺎﺩ ﺑﻌﻘﻠﻳﺗﻪ ﺍﻟﻌﻧﺻﺭﻳﺔ ﻭﺍﻟﺩﻣﻭﻳﺔ ﻭﺳﻳﺎﺳﺗﻪ ﺍﻻﺳﺗﻌﻣﺎﺭﻳﺔ ﺍﻟﺗﻭﺳﻌﻳﺔ الإحلالية، ﻭﻧﻬﺞ ﺍﻟﺗﻁﻬﻳﺭ ﺍﻟﻌﺭﻗﻲ ﻭﺗﺩﻧﻳﺱ ﺍﻟﻣﻘﺩﺳﺎﺕ ﻭﺍﻹﺳﺎءﺓ إﻟﻰ ﺍﻷﺩﻳﺎﻥ ﻭﺭﺟﺎﻝ ﺍﻟﺩﻳﻥ، ﻭﺍﻟﺗﻧﻛﻳﻝ ﺍﻟﻣﺗﻭﺍﺻﻝ ﺑﺎﻟﺣﺭﻛﺔ ﺍأﺳﻳﺭﺓ.. ﻗﺎﺩ ﺍﻟﺳﺎﺣﺔ ﻭﺍﻟﻣﻧﻁﻘﺔ إﻟﻰ ﺍﻻﻧﻔﺟﺎﺭ ﺍﻟﺫﻱ ﻁﺎﻟﻣﺎ ﺣﺫﺭﻧﺎ ﻣﻥ ﺣﺗﻣﻳﺔ ﺍﻟﻭﺻﻭﻝ إﻟﻳﻪ ﺇﺯﺍء ﻛﻝ ﻫﺫﻩ ﺍﻟﻣﻣﺎﺭﺳﺎﺕ ﺍلإﺟﺭﺍﻣﻳﺔ ﻭﻣﺎ ﻳﻘﺎﺑﻠﻬﺎ ﻣﻥ ﺻﻣﺕ ﺩﻭﻟﻲ ﻭﺗﻌﺎﻣﻝ أﻣﻣﻲ ﺑﻣﻌﺎﻳﺭ ﻣﺯﺩﻭﺟﺔ ﻻ ﺗﺧﺩﻡ ﺇﻻ ﺍﻻﺣﺗﻼﻝ ﻭﺗﻣﻧﺣﻪ ﺍﻟﺣﻣﺎﻳﺔ ﻭﺍﻷﻣﺎﻥ ﻭﺍﻟﺿﻭء ﺍﻷﺧﺿﺭ للإﻣﻌﺎﻥ ﻓﻲ ﻣﺟﺎﺯﺭﻩ ﺑﺣﻖ ﺷﻌﺑﻧﺎ، ﻭﻫﺎ ﻧﺣﻥ اليوم ﻧﺷﻬﺩ ﺗﺑﻌﺎﺕ ﻫﺫﺍ ﺍﻟﺳﻠﻭﻙ ﺍﻟﻣﻧﻔﻠﺕ ﻟﺣﻛﻭﻣﺔ ﺍﻻﺣﺗﻼﻝ ﻭﺍﻟﻣﻧﻅﻭﻣﺔ ﺍﻟﺩﻭﻟﻳﺔ اللذين ﻳﺗﺣﻣﻼﻥ ﻣﺳﺅﻭﻟﻳﺔ ﻛﻝ ﻫﺫﺍ ﺍﻟﺩﻡ ﺍﻟﻣﺳﻔﻭﻙ ﻭﻣﺎ آﻟﺕ ﺍﻟﻳﻪ ﺍﻷﻣﻭﺭ الآن.




ﺷﻌﺑﻧﺎ ﺍﻟﻔﻠﺳﻁﻳﻧﻲ ﺍﻟﻌﻅﻳﻡ..
ﻳﻌﻳﺵ ﺷﻌﺑﻧﺎ ﺍﻟﻌﻅﻳﻡ ﻓﻲ ﻗﻁﺎﻉ ﻏﺯﺓ ﺍﻟﻳﻭﻡ ﻟﺣﻅﺎﺕ ﺩﺍﻣﻳﺔ ﻳﻐﻁﻲ ﺑﻬﺎ ﺍﻻﺣﺗﻼﻝ ﻋﻠﻰ ﻋﺟﺯﻩ ﻓﻲ ﻣﻭﺍﺟﻬﺔ ﺍﻟﻣﻘﺎﺗﻠﻳﻥ ﻓﻲ ﺍﻟﻣﻳﺩﺍﻥ ﺑﻘﺻﻑ ﺍﻟﻣﺩﻧﻳﻳﻥ الآمنين ﻓﻲ ﺑﻳﻭﺗﻬﻡ ﻭﻣﻣﺎﺭﺳﺔ ﻋﻣﻠﻳﺎﺕ ﺇﺑﺎﺩﺓ ﺟﻣﺎﻋﻳﺔ، ﻭﻳﻘﺻﻑ ﺍﻟﻣﺳﺎﺟﺩ ﻭﺍﻟﻣﺩﺍﺭﺱ ﻭﺍﻟﻣﺳﺗﺷﻔﻳﺎﺕ، ﻭﻗﻁﻊ إﻣﺩﺍﺩﺍﺕ ﺍﻟﻣﺎء ﻭﺍﻟﻛﻬﺭﺑﺎء ﻓﻲ ﺣﺭﺏ ﻣﻔﺗﻭﺣﺔ ﺑﺩﺃﺕ ﻋﻠﻰ ﺍﻟﺿﻔﺔ ﺍﻟﻔﻠﺳﻁﻳﻧﻳﺔ ﻣﻧﺫ ﺍﻋﺗﻠﺕ ﺣﻛﻭﻣﺔ “ﻧﺗﻧﻳﺎﻫﻭ” “ﺑﻥ ﺟﻔﻳﺭ” “ﺳﻣﻭﺗﺭﻳﺗﺵ” ﺍﻟﻣﺗﻁﺭﻓﺔ ﺳﺩﺓ ﺍﻟﺣﻛﻡ ﻓﻣﺎﺭﺳﺕ ﻭﻻ ﺗﺯﺍﻝ ﺗﻣﺎﺭﺱ ﺟﺭﺍﺋﻣﻬﺎ ﻭﻋﺩﻭﺍﻧﻬﺎ ﺑﺣﻖ ﺷﻌﺑﻧﺎ ﺍﻟﻔﻠﺳﻁﻳﻧﻲ ﻓﻲ ﺍﻟﺿﻔﺔ ﺍﻟﻔﻠﺳﻁﻳﻧﻳﺔ ﺍﻟﺗﻲ ﺗﺧﻭﺽ ﻣﻌﺭﻛﺔ ﻣﻭﺍﺟﻬﺔ ﻣﺳﺗﻣﺭﺓ ﻓﻲ ﻛﻝ ﻣﻳﺎﺩﻳﻥ ﺍﻻﺷﺗﺑﺎﻙ ﻣﻊ ﺍﻻﺣﺗﻼﻝ، ﻭﺍﻟﻳﻭﻡ ﺗﻣﺗﺩ ﺍﻟﺣﺭﺏ إﻟﻰ ﻗﻁﺎﻉ ﻏﺯﺓ ﺍﻟﺗﻲ ﻓﺷﻝ ﺍﻻﺣﺗﻼﻝ ﻋﻥ ﺍﻻﺳﺗﻣﺭﺍﺭ ﻓﻲ ﺗﺣﻳﻳﺩﻫﺎ ﻋﻣﺎ ﻳﺣﺩﺙ ﻓﻲ ﺍﻟﺿﻔﺔ ﻟﺗﺗﻭﺣﺩ ﺳﻭﺍﻋﺩ ﺍلأﺑﻁﺎﻝ ﻭﻳﺗﻭﺣﺩ ﺷﻌﺑﻧﺎ ﺍﻟﻔﻠﺳﻁﻳﻧﻲ ﻓﻲ ﺍﻟﺿﻔﺔ ﻭﻏﺯﺓ ﻭﺍﻟﻘﺩﺱ ﻓﻲ ﻣﺭﺑﻊ ﺍﻟﻣﻭﺍﺟﻬﺔ ﻭﺍﻟﺩﻓﺎﻉ ﻋﻥ ﺷﻌﺑنا ﻭﻭﺟﻭﺩﻩ ﻭﻣﺳﺗﻘﺑﻠﻪ، ﻣﺅﻛﺩﺍ أﻥ إﺧﺿﺎﻉ ﻫﺫﺍ ﺍﻟﺷﻌﺏ ﺍﻟﺣﺭ ﺿﺭﺏ ﻣﻥ ﺍﻷﻭﻫﺎﻡ.


ﻭأﻣﺎﻡ ﻫﺫﻩ ﺍﻟﺣﺭﺏ ﺍلإﺟﺭﺍﻣﻳﺔ ﺍﻟﻣﻌﻠﻧﺔ ﻋﻠﻰ ﺷﻌﺑﻧﺎ ﻭﻓﻲ ﻛﻝ ﺣﺩﻭﺩ ﺟﻐﺭﺍﻓﻳﺎ ﺍﻟﻭﻁﻥ، ﺗﺣﺗﻡ ﻋﻠﻳﻧﺎ ﻭﻋﻠﻰ ﺩﻭﻟﻧﺎ ﺍﻟﻌﺭﺑﻳﺔ ﻭﺷﻌﻭﺑﻧﺎ ﻭﺍﻟﻌﺎﻟﻡ:
ﺃﻭﻻ: ﺍﻻﻟﺗﻔﺎﻑ ﺍﻟﺻﺎﺩﻕ ﻭﺍﻟﻭﺍﻋﻲ ﻋﻠﻰ ﺧﻳﺎﺭ ﺍﻟﻭﺣﺩﺓ ﺍﻟﻭﻁﻧﻳﺔ ﻭﺍﻟﻛﻔﺎﺣﻳﺔ ﺍﻟﻣﻳﺩﺍﻧﻲ ﻭﺍﻟﺳﻳﺎﺳﻲ ﻭﺍﻟﺩﺑﻠﻭﻣﺎﺳﻲ ﺑﻛﻝ ﻣﺎ أﻭﺗﻳﻧﺎ ﻣﻥ ﻗﺩﺭﺍﺕ ﻭﻭﺳﺎﺋﻝ ﻭإﻣﻛﺎﻧﻳﺎﺕ، ﻟﻧﺧﻭﺽ ﻫﺫﻩ ﺍﻟﻣﻌﺭﻛﺔ ﻣﻭﺣﺩﻳﻥ ﻣﺗﺣﺩﻳﻥ.


ﺛﺎﻧﻳﺎ: ﺍﺳﺗﺟﺎﺑﺔ ﺍﻟﺟﻣﺎﻫﻳﺭ ﺍﻟﻔﺎﻋﻠﺔ ﻟﻧﺩﺍءﺍﺕ ﺍﻟﻣﻭﺍﺟﻬﺔ ﻭﺍﻟﺗﺻﺩﻱ ﻟﻌﺩﻭﺍﻥ ﻭﺟﺭﺍﺋﻡ ﺍﻻﺣﺗﻼﻝ ﻓﻲ ﻏﺯﺓ ﻭﺍﻟﺿﻔﺔ، ﻭﺗﺻﻌﻳﺩ ﻛﻝ ﻧﻘﺎﻁ ﺍﻟﻣﻭﺍﺟﻬﺔ ﻣﻊ ﺍﻟﻣﺣﺗﻝ ﻓﻲ ﻛﻝ أﺭﺟﺎء ﺍﻟﻭﻁﻥ ﻓﻠﺳﻁﻳﻥ ﺫﻭﺩﺍ ﻋﻥ ﺷﻌﺑﻧﺎ ﻭﻭﻗﻭﻓﺎ ﺍﻟﻰ ﺟﺎﻧﺏ ﺃﻫﻠﻧﺎ ﻓﻲ ﻗﻁﺎﻉ ﻏﺯﺓ ﻓﻲ ﻫﺫﺍ ﺍﻟﻅﺭﻑ ﺍﻟﺫﻱ ﻳﻭﺍﺟﻪ ﻓﻳﻪ أﺑﺷﻊ أﺷﻛﺎﻝ ﺍﻟﻌﺩﻭﺍن ﻭﺍﻻﺳﺗﻬﺩﺍﻑ.

ﺛﺎﻟﺛﺎ: ﺍﻟﺳﻬﺭ ﻋﻠﻰ ﺣﻣﺎﻳﺔ ﺃﺑﻧﺎء ﺷﻌﺑﻧﺎ ﻣﻥ ﺃﻱ ﻋﺩﻭﺍﻥ أﻭ ﺍﺳﺗﻬﺩﺍﻑ ﻣﻥ ﻗﻁﻌﺎﻥ ﺍﻟﻣﺳﺗﻌﻣﺭﻳﻥ ﺍﻟﺫﻳﻥ ﺗﻡ ﺗﺳﻠﻳﺣﻬﻡ ﻭﺩﻓﻌﻬﻡ ﻟﻣﻣﺎﺭﺳﺔ ﺍﻟﻘﺗﻝ ﻭﺍﻟﺣﺭﻕ ﺑﺣﻖ ﺃﺑﻧﺎء ﺷﻌﺑﻧﺎ ﻭأﺭﺿﻧﺎ ﻭﻣﻣﺗﻠﻛﺎﺗﻧﺎ.

ﺭﺍﺑﻌﺎ: ﺍﻟﺧﺭﻭﺝ ﺑﻣﻭﻗﻑ ﻋﺭﺑﻲ ﺃﻛﺛﺭ ﺻﻼﺑﺔ ﻓﻲ ﻭﺟﻪ ﺍﻻﺣﺗﻼﻝ ﻭﻣﻥ ﻳﻭﻓﺭ ﺍﻟﻐﻁﺎء ﻭﺍﻟﺩﻋﻡ ﻟﻪ، ﻭﺍﻟﺑﻧﺎء ﻋﻠﻰ ﻣﻭﺍﻗﻑ ﻋﻣﻘﻧﺎ ﺍﻟﻌﺭﺑﻲ ﺍﻟﺩﺍﻋﻣﺔ ﻭﺍﻟﻣﺳﺎﻧﺩﺓ ﻟﻔﻠﺳﻁﻳﻥ، ﻭﺧﺭﻭﺝ ﺟﻣﺎﻫﻳﺭﻧﺎ ﺍﻟﻌﺭﺑﻳﺔ إﻋﻼء لصوت ﻭﺣﻖ ﻓﻠﺳﻁﻳﻥ ﻭﺭﻓﺿﺎ ﻟﻠﻌﺩﻭﺍﻥ، ﻭﺍﻟﺫﻫﺎﺏ إﻟﻰ ﻣﻭﻗﻑ ﻋﺭﺑﻲ ﺟﻣﺎﻋﻲ ﻳﺿﻊ ﺣﺩ ﻟﺟﺭﺍﺋﻡ ﺍﻻﺣﺗﻼﻝ ﻭﻳﺣﻣﻲ ﺃﺑﻧﺎء ﺷﻌﺑﻧﺎ، ﻭﻳﺿﻊ ﺍﻟﻌﺎﻟﻡ أﻣﺎﻡ ﻣﺳﺅﻭﻟﻳﺎﺗﻪ ﻓﻲ ﺗﻭﻓﻳﺭ ﺍﻟﺣﻣﺎﻳﺔ ﻟﻠﺷﻌﺏ ﺍﻟﻔﻠﺳﻁﻳﻧﻲ ﻭﺗﻧﻔﻳﺫ ﻗﺭﺍﺭﺍﺕ ﺍﻟﺷﺭﻋﻳﺔ ﺍﻟﺩﻭﻟﻳﺔ ﺍﻟﻣﺗﻌﻠﻘﺔ ﺑﻘﺿﻳﺗﻪ

ﺧﺎﻣﺳﺎ: ﺍﻻﻋﺗﺭﺍﻑ ﺑﺣﻘﻭﻕ ﺍﻟﺷﻌﺏ ﺍﻟﻔﻠﺳﻁﻳﻧﻲ ﻓﻲ ﺍﻟﺣﺭﻳﺔ ﻭﺍﻟﻌﺩﺍﻟﺔ ﻭإﻧﻬﺎء ﺍﻻﺣﺗﻼﻝ ﻭﺗﻘﺭﻳﺭ ﺍﻟﻣﺻﻳﺭ ﻭﺗﻧﻔﻳﺫﻫﺎ، ﻫﻭ ﻣﻔﺗﺎﺡ ﺍلأﻣﻥ ﻭﺍﻟﺳﻼﻡ ﻭﺍﻻﺳﺗﻘﺭﺍﺭ ﻓﻲ ﺍﻟﻣﻧﻁﻘﺔ ﻭﺍﻟﻌﺎﻟﻡ، ﻭﻻ ﻳﻌﺗﻘﺩ ﺃﺣﺩ أﻥ ﺑﺈﻣﻛﺎﻧﻪ ﺍﻟﻘﻔﺯ ﻋﻥ ﺍﻟﻘﺿﻳﺔ ﺍﻟﻔﻠﺳﻁﻳﻧﻳﺔ ﻭﺣﻘﻭﻕ ﺷﻌﺑﻧﺎ.

ﺳﺎﺩﺳﺎ: ﺑﺎﺕ ﻋﻠﻰ ﺍﻟﻣﺟﺗﻣﻊ ﺍﻟﺩﻭﻟﻲ ﺍﻟﺫﻱ ﻳﻛﻳﻝ ﺑﻣﻛﻳﺎﻟﻳﻥ، ﻭﻣﻥ ﺗﺳﺑﺏ ﺑﻧﻛﺑﺗﻧﺎ، ﻭﻣﻥ ﻳﻭﻓﺭ ﺍﻟﻐﻁﺎء ﻭﺍﻟﺩﻋﻡ ﻟﻼﺣﺗﻼﻝ ﺑﺗﺩﺍﺭﻙ ﻣﻛﺎﻧﺗﻪ ﺍﻹﻧﺳﺎﻧﻳﺔ ﻭﺇﻋﺎﺩﺓ ﺍﻻﻋﺗﺑﺎﺭ ﻟﻘﺭﺍﺭﺍﺕ ﺍﻟﺷﺭﻋﻳﺔ ﺍﻟﺩﻭﻟﻳﺔ ﻭﺍﻟﻘﺎﻧﻭﻥ
ﺍﻹﻧﺳﺎﻧﻲ ﺗﺟﺎﻩ ﺣﻘﻭﻕ ﺍﻟﺷﻌﻭﺏ ﺍﻟﻣﻘﻬﻭﺭﺓ ﻭﻓﻲ ﻣﻘﺩﻣﺗﻬﺎ ﺍﻟﺷﻌﺏ ﺍﻟﻔﻠﺳﻁﻳﻧﻲ.


ﻋﺎﺵ ﻧﺿﺎﻝ ﻭﺑﻁﻭﻻﺕ ﺷﻌﺑﻧﺎ ﺍﻟﺫﻱ ﻻ ﻳﻌﺭﻑ ﺍﻻﻧﻛﺳﺎﺭ
ﺍﻟﻣﺟﺩ ﻭﺍﻟﺧﻠﻭﺩ ﻟﺷﻬﺩﺍﺋﻧﺎ ﺍلأﺑﺭﺍﺭ
ﻭﺍﻟﺷﻔﺎء ﻟﺟﺭﺣﺎﻧﺎ.. ﻭﺍﻟﺳﻼﻣﺔ ﻟﺷﻌﺑﻧﺎ
ﻭﺇﻧﻬﺎ ﻟﺛﻭﺭﺓ ﺣﺗﻰ ﺍﻟﻧﺻﺭ.. ﺣﺗﻰ ﺍﻟﻧﺻﺭ.. ﺣﺗﻰ ﺍﻟﻧﺻﺭ..



Your Page Title