أثير —مكتب أثير بالقاهرة
كشف تقرير نشرته صحيفة واشنطن بوست الأمريكية اليوم أن إدارة جو بايدن تعتزم إرسال المزيد من الأسلحة للكيان الصهيوني، بعد استخدام واشنطن للفيتو ضد مشروع قرار بمجلس الأمن لوقف الحرب على غزة.
وقالت الصحيفة إن إدارة بايدن وافقت على بيع ذخيرة ومعدات دبابات للجيش بقيمة 107 ملايين دولار للكيان الصهيوني، بعد تفعيل إعلان الطوارئ الذي سيتجاوز فترة المراجعة النموذجية للكونغرس لمبيعات الأسلحة.
وذكرت أن أميركا تواجه ضغوطا محلية ودولية متزايدة، لوضع شروط على مبيعات الأسلحة الأمريكية للكيان الصهيوني، ودعم وقف إطلاق النار في غزة.
وانتقد جوش بول، المسؤول السابق في وزارة الخارجية الأمريكية، والذي استقال مؤخرًا بعد العمل لأكثر من عقد من الزمان في قضايا مبيعات الأسلحة، هذه الخطوة.
ونقلت واشنطن بوست عن جوش بول قوله إن هذا القرار باستخدام نفس سلطة الطوارئ الاستثنائية التي استخدمها دونالد ترامب سابقا، يتناقض بشكل مباشر مع الوعد الذي قطعه الوزير أنتوني بلينكن أمام الكونجرس خلال جلسة تأكيد تعيينه بأنه سيعود إلى النظام العادي.
كما نقلت الصحيفة عن أحد كبار مساعدي السياسة الخارجية الأمريكية قوله: “هناك نفاق عميق ومثير للقلق بين زيادة تركيز الإدارة وخطابها على حقوق الإنسان والحد من الخسائر في صفوف المدنيين في غزة، بينما تسارع الإدارة الأمريكية إلى توفير كميات ضخمة من الذخائر للجيش نفسه الذي تسبب في تلك الخسائر.
