أخبار

اختتام جلسات مسقط الحوارية؛ فهل شاركت فيها؟

العمانية-أثير

اختتمت محافظة مسقط اليوم جلسات مسقط الحوارية “نحو مستقبل مستدام مزدهر” بعددٍ من النتائج والمبادرات التي تمخّضت عن سلسلة من المناقشات وتبادل الآراء في مختبرات الحوار المرتبطة بعدة محاور هدفت إلى ضمان تحقيق مزيد من التنمية المستدامة.

رعى ختام أعمال الجلسات الحوارية معالي السّيد سعود بن هلال البوسعيدي محافظ مسقط.

وخرجت الجلسات في محاورها الأربعة بـ 26 مبادرة في محور أنسنة المدن وصناعة الترفيه، و7 مبادرات في محور التطوع البيئي، و29 مبادرة في محور الفرص الاستثمارية، و60 مبادرة في محور التقنية والابتكار، ومن بين المبادرات تطوير الأسواق العامة والشواطئ واستغلال المحميات والخيران، وإنشاء منصة إلكترونية للتطوع البيئي وإقامة مخيمات سياحية متكاملة ومصنع للمنتجات السمكية.

وأكّد سعادة أحمد بن حمد الحميدي رئيس بلدية مسقط أنّ الأفكار الشبابية المقدمة في الجلسات سيتم تحويلها إلى فرص حقيقية وتنفيذها والبدء في تصميمها، مشيرًا إلى أنّ بعض الأفكار المعروضة كانت من بين مشروعات وخطط قائمة لما يتم الإعلان عنها بشكل رسمي، وهذا مؤشر إيجابي ومطمئن على المسار الصحيح الذي تقوم به بلدية مسقط.

وأشار سعادته إلى أنّ بلدية مسقط تعمل حاليًّا على العديد من المشروعات والتي سترى النور العام القادم، من أبرزها مشروع دمج محمية القرم بحديقة القرم بالتنسيق مع هيئة البيئة ويتضمن مكونات أخرى، ليشمل مسارات للمشي ورياضات التجديف ومتحفًا، إضافة إلى مشروع آخر في ولاية قريات “هوية نجم” وتحويله إلى وجهة لمحبي التخييم.

وحول مشروع ميدان مطرح الفائز بجائزة بلعرب بن هيثم للتصميم المعماري، أشار سعادته إلى أنّه تمّ الانتهاء من الخرائط التفصيلية للمشروع وسيدخل المشروع لمرحلة الطرح للتنفيذ خلال الربع الأول من العام القادم.

وسعت محافظة مسقط عبر جلسات مسقط الحوارية (نحو مستقبل مستدام مزدهر)، لتوطيد المشاركة المجتمعية ودورها في بناء القرارات؛ من خلال استعراض خطة المحافظة الاستراتيجية ومشروعاتها ومبادراتها الرامية إلى تجويد الخدمات واستدامتها، إلى جانب توجهها في بناء الحوار الإيجابي مع الشباب بما يُمكّنها من صياغة أفكارهم ورؤاهم فيما يتطلعون إليهم ضمن باكورة المشروعات الداعمة لمسيرة التنمية وتطوير الخدمات التي تقدمها محافظة مسقط في مختلف ولاياتها.

Your Page Title