رصد-أثير
تفاعلت وزارة الخارجية والتنمية البريطانية عبر حسابها الرسمي في منصة “أكس” مع التصريحات التحريضية التي دعا إليها وزيران في حكومة الاحتلال الإسرائيلي، الداعية إلى تهجير الفلسطينيين من قطاع غزة، وإعادة بناء مستوطنات على الأراضي الفلسطينية.
وأكدت الوزارة البريطانية بأن “غزة أرض فلسطينية محتلة وسوف تكون جزءا من دولة فلسطينية مستقبلا، ويجب ألا يُجبر أهالي غزة على النزوح أو الانتقال إلى مناطق أخرى. .
وقالت الوزارة “نرفض بكل شدة، إلى جانب شركائنا الدوليين، أي اقتراح بإعادة توطين الفلسطينيين خارج غزة”.
من جانب آخر ندّد منسق السياسة الخارجية في الاتحاد الأوروبي جوزيب بوريل، بالتصريحات التحريضية وأدانها وقال بأنها تسيء إلى الفلسطينيين في غزة وتجبرهم على الهجرة، مشيرًا إلى أن عمليات التهجير القسري محظورة تماما وتُعد انتهاكا خطيرا للقانون الإنساني الدولي.
وفي وقت سابق، نددت الولايات المتحدة وفرنسا وألمانيا، بتصريحات الوزيرين الإسرائيليين الداعية إلى تهجير الفلسطينيين من قطاع غزة.
وأكدت الخارجية الفرنسية في بيان لها، أن فرنسا تدين تصريحات وزير المالية الإسرائيلي بتسلئيل سموتريتش، ووزير الأمن القومي الإسرائيلي إيتمار بن غفير”، مطالبة إسرائيل بالامتناع عن مثل هذه التصريحات “الاستفزازية” التي تعتبر غير مسؤولة وتزيد من التوترات.
يشار إلى أن التنديد الأوروبي تزامن مع تصريح مسؤول كبير في الحكومة الإسرائيلية لصحيفة “تايمز أوف إسرائيل” أكد خلاله أن تل أبيب تجري مباحثات مع عدة دول لقبول مهاجرين من قطاع غزة، مبينًا أن ائتلاف رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو يجري اتصالات سرية مع الكونغو التي أبدت استعدادها لاستقبال المهاجرين، بالإضافة إلى عدة دول أخرى لقبول آلاف المهاجرين من غزة.