أثير – مكتب أثير في القاهرة
أكد تقرير جديد نشرته صحيفة نيويورك تايمز الأمريكية أن الجنود الإسرائيليين الذين قتلوا في تفجير يوم الاثنين الماضي بغزة كانوا يخططون لتنفيذ جريمة اعتبرتها الأمم المتحدة جريمة حرب.
وأوضح التقرير أن جيش الاحتلال كان يحاول هدم جزء من حي فلسطيني، في إطار سعيه لخطة لإنشاء منطقة عازلة مع غزة، عندما قُتل حوالي 20 جنديا إسرائيليا يوم الاثنين في الانفجار، وفقا لثلاثة مسؤولين إسرائيليين وضابط إسرائيلي شارك في عمليات الهدم.
وذكر أن تل أبيب تريد هدم العديد من المباني الفلسطينية القريبة من الحدود، من أجل إنشاء ما تصفه بـ”منطقة أمنية”، بحسب المسؤولين الثلاثة، الذين تحدثوا دون الكشف عن هويتهم لأنهم غير مخولين بالتحدث علنًا عن هذه القضية.
وقال بالاكريشنان راجاجوبال، المقرر الخاص للأمم المتحدة المعني بالحق في السكن الملائم، في مقابلة مع صحيفة نيويورك تايمز إن التدمير المنهجي للمنازل الحدودية الفلسطينية يمكن أن يشكل جريمة حرب، لأنها لا تشكل تهديدًا مباشرًا لتل أبيب.
وأضاف: “ببساطة، لا يوجد أي بند في اتفاقيات جنيف بشأن ما تفعله تل أبيب على طول الحدود، وهو نوع من التطهير الوقائي للمتلكات.
وقال راجاجوبال: “إسرائيل، باعتبارها القوة المحتلة، ملزمة بعدم المشاركة في التدمير العشوائي للمتلكات.