أثير- مكتب أثير في دمشق
“أمانة تعالوا خدوني أمانة”
وانقطع الاتصال مع الإنسانيّة، كلمات كررتها طفلة الخمس سنوات وهي مسجونة مع الموت في بقايا سيارة خالها الذي قتل مع أبنائه وزوجته.
ساعات بطيئة ثقيلة وكلّ ثانية فيها تعادل الملايين من سنين الرعب وربما أكثر، ساعات مرّت على طفلة صغيرة لم تعرف بعد ما معنى أن تكون هدفا ثمينا وحيدا لآلة الموت الإسرائيلية.