أثير- المختار الهنائي
أثير- المختار الهنائي
بدأ عبق العيد ورائحته تفوح في حارات السلطنة وشوارعها مع الاستعدادات والتجهيزات التي ما زالت حتى اليوم تفرض نفسها لفرحة العيد واجتماع الأهل والأصدقاء مع العادات العمانية المتأصلة منذ زمن بعيد.
بدأ عبق العيد ورائحته تفوح في حارات السلطنة وشوارعها مع الاستعدادات والتجهيزات التي ما زالت حتى اليوم تفرض نفسها لفرحة العيد واجتماع الأهل والأصدقاء مع العادات العمانية المتأصلة منذ زمن بعيد
.
وتستعرض “أثير” بعضا من هذه المظاهر حيث تشهد أسواق السلطنة في هذه الفترة إقبالا كبيرا لشراء مستلزمات العيد منها أسواق عريقة بعادات عمانية متشابهة في المعنى ومختلفة في الطريقة، تأتي من التعددية والتنوع الذي تثرى به السلطنة من عادات متأصلة من الهوية العمانية الزاخرة .
وتستعرض “أثير” بعضا من هذه المظاهر حيث
تشهد أسواق السلطنة في هذه الفترة إقبالا كبيرا لشراء مستلزمات العيد منها أسواق عريقة بعادات عمانية متشابهة في المعنى ومختلفة في الطريقة، تأتي من التعددية والتنوع الذي تثرى به السلطنة من عادات متأصلة من الهوية العمانية الزاخرة
.
وهناك الكثير من الأسواق المعروفة في السلطنة والتي كانت وما زالت مراكز تجارية تزدحم الأقدام فيها منذ سنوات طويلة ويسعى المواطنون إلى اقتناء مستلزمات العيد منها ، كما أنها تنقسم إلى أسواق موسمية متزامنة مع أيام عيدي الفطر والأضحى وكما يطلق عليها بـ”الهبطة” وتقام غالبا في الولايات الكبيرة أو على مستوى المحافظات وتبدأ قبل العيد بأيام بسيطة ، مثل “سوق سابع” في ولايتي الخابورة والسويق في محافظة شمال الباطنة ويسمى بسوق سابع لأنه يبدأ في اليوم السابع والعشرين من شهر رمضان قبل عيد الفطر وفي اليوم السابع من ذي الحجة قبل عيد الأضحى.
وهناك الكثير من الأسواق المعروفة في السلطنة والتي كانت وما زالت مراكز تجارية تزدحم الأقدام فيها منذ سنوات طويلة ويسعى المواطنون إلى اقتناء مستلزمات العيد منها ، كما أنها تنقسم إلى أسواق موسمية متزامنة مع أيام عيدي الفطر والأضحى وكما يطلق عليها بـ”الهبطة” وتقام غالبا في الولايات الكبيرة أو على مستوى المحافظات وتبدأ قبل العيد بأيام بسيطة ، مثل “سوق سابع” في ولايتي الخابورة والسويق في محافظة شمال الباطنة ويسمى بسوق سابع لأنه يبدأ في اليوم السابع والعشرين من شهر رمضان قبل عيد الفطر وفي اليوم السابع من ذي الحجة قبل عيد الأضحى
.
كما يطلق على هذه الأسواق في بعض المناطق بـ”الحلقة” وهي عبارة عن مساحة بعيدة غالبا عن التجمعات السكنية مثل سوق فنجاء، أو مقابل الأسواق المركزية مثل سوق نزوى وسوق السيب، ويتم غالبا في “الحلقة” بيع المواشي والأغنام بطريقة المزايدة أو ما يطلق عليها محليا بـ”المناداة” ، وسميت كذلك لأن لكل سلعة أو ماشية شخصا معينا من قبل صاحبها يقوم بعرضها عن طريق المناداة بالسعر بصوت عالٍ للمزايدة عليها ويطلق عليه محليا بـ”الدَّلَال“
كما يطلق على هذه الأسواق في بعض المناطق بـ”الحلقة” وهي عبارة عن مساحة بعيدة غالبا عن التجمعات السكنية مثل سوق فنجاء، أو مقابل الأسواق المركزية مثل سوق نزوى وسوق السيب، ويتم غالبا في “الحلقة” بيع المواشي والأغنام بطريقة المزايدة أو ما يطلق عليها محليا بـ”المناداة” ، وسميت كذلك لأن لكل سلعة أو ماشية شخصا معينا من قبل صاحبها يقوم بعرضها عن طريق المناداة بالسعر بصوت عالٍ للمزايدة عليها ويطلق عليه محليا بـ”الدَّلَال
“
كما أن هناك أسواقا موسمية أسبوعية أخرى تعج بمستلزمات العيد لتصبح يومية قبل العيد بحوالي 10 أيام مثل سوق الأربعاء في ولاية إبراء وسوق الجمعة في ولاية نزوى، وأشهرها سوق سناو الذي غالبا وعلى طوال أيام السنة يشهد حركة تجارية كبيرة خصوصا في أيام إجازة الأسبوع .
كما أن هناك أسواقا موسمية أسبوعية أخرى تعج بمستلزمات العيد لتصبح يومية قبل العيد بحوالي 10 أيام مثل سوق الأربعاء في ولاية إبراء وسوق الجمعة في ولاية نزوى، وأشهرها سوق سناو الذي غالبا وعلى طوال أيام السنة يشهد حركة تجارية كبيرة خصوصا في أيام إجازة الأسبوع
.
وهناك أسواق أخرى كثيرة تزدهر في هذه الفترة قبل العيد منها أسواق بركاء والرستاق والحمراء وبهلا والمضيبي والحافة في محافظة ظفار.
وهناك أسواق أخرى كثيرة تزدهر في هذه الفترة قبل العيد منها أسواق بركاء والرستاق والحمراء وبهلا والمضيبي والحافة في محافظة ظفار
.