أخبار

قلوب العمانيين تسابق ألسنتهم للدعاء لـ ” الوالد القائد”

Atheer - أثير
Atheer - أثير Atheer - أثير

استطلاع – سيف المعولي

 

ما إن أذيع خبر الزيارة الخاصة لصاحب الجلالة السلطان قابوس المعظم – حفظه الله- لألمانيا والتي ستتخللها – حسب بيان ديوان البلاط السلطاني- إجراء جلالته لفحوصات طبية حتى انتشر الخبر في كل وسائل التواصل الاجتماعي ليدخل البيوت والمجالس والمراكز والمقاهي ويصبح حديث المجتمع وشغله الشاغل  خصوصا وأنه كان مصحوبا بعبارات وأدعية وصور توضح حب المواطنين لقائدهم وخوفهم عليه ودعواتهم له بدوام الصحة والعافية مؤكدين انتظارهم لعودته إلى أرض السلطنة.حيث تسابق المواطنون إلى التغريد عبر البرامج والمواقع المختلفة وتصميم صور لجلالته مطرزة بعبارات الولاء والحب والدعاء ونشرها في هذه البرامج كذلك عمد كثير من المواطنين إلى تخصيص صور جلالته على واجهات هواتفهم وحساباتهم في مواقع وبرامج التواصل الاجتماعي.

” أثير” استطلعت مشاعر المواطنين الذين هبوا لنداء الوطن بالدعاء لقائدهم وأمنياتهم له بالعودة إلى أرض الوطن

 

يقول سعادة سلطان بن ماجد العبري عضو مجلس الشورى ممثل ولاية عبري حول هذا الموضوع:” شعوري هو شعور من ينتظر عودة عزيز عليه فكيف إذا كان هذا المنتظر هو عودة صاحب الجلالة” مضيفا في سياق حديثه :” بإذن الله نحاول خلال الفترة القادمة أن نرتب زيارة إليه في ألمانيا بالتنسيق مع أعضاء المجلس والجهات المختصة”.

 

بينما تقول جواهر العبرية حول شعورها بالخبر:” منذ أن ولدنا ونحن نعيش في كنفه وحبه وعطفه لنا فهو لم يكن مجرد قائد بل هو أب حنون على  شعبه وبلده والحمد لله يكفي أننا نشعر بالراحة والأمان ونحن نعيش في ظل حكمه ونتضرع لله العلي القدير أن يرجعه لنا ولشعبه مشافى معافى ويتمتع بصحة وعافية فجميع الشعب محتاج لوجوده ولسياسته الحكيمة في بناء النهضة”.

 

ويضيف عليها أحمد الرواحي قائلا:” صاحب الجلالة نعمة من الله لهذا الشعب الوفي  وحقيقة نشعر بالفخر والاعتزاز بهذا القائد الكبير عندما نرى هذا الحب والتقدير والولاء له من كل أطياف الشعب العماني أما عن سر حب المواطنين لهذا القائد فهذا  أمر طبيعي فهو باني هذه النهضة المباركة في عمان فمنذ توليه زمام الحكم وعمان في رقي مستمر”

 

 أما فاطمة المفرجية فتقول :” يصعب علينا توديع  والدنا  قائد عمان لكن بمشيئة الله  سوف يعود وهو ينعم بكامل الصحة والعافية ونسأل الله أن يمد في عمره وأن يجعله ذخرا لنا ولبلادنا الحبيبة فلا يوجد  مثل مولانا  بحكمته وحنكته  فهو صاحب رأي سديد وقول رشيد وقد جمع  حب الشعب وقلوبهم وجمعهم على  حب وطنهم”

 

وترى المواطنة التي طلبت عدم كتابة اسمها والاكتفاء بلقب ” محبة عمان” أن ” الله وهب عمان قائدا عظيما وهو السلطان قابوس والدليل على ذلك هذا الحب الكبير الذي يلقاه من شعبه فما نراه من رسائل وصور وأدعية للسلطان يؤكد لنا تعلق العمانيين بقائدهم وولاءهم له حيث استطاع  بحكمته أن يجمع شتاتهم في وقت يعاني منه العالم من التفرق ” مختتمة رأيها بالقول:” أطلب من الشعب العماني الإكثار من الدعاء لمولانا المعظم  خصوصا في هذا الشهر الفضيل بأن يحفظه رب العباد ويرجعه لبلده وشعبه وهو يرفل في ثوب  الصحة والعافية “

Your Page Title