أثير – مكتب صلالة
كتب: أمينة الزوامري
تتأهب الشركة العمانية للاتصالات “عمانتل” في محافظة ظفار بكامل طاقاتها وأحدث أنظمتها السلكية واللاسلكية وذلك تحسبا للحالة المدارية لُبان كونها أهم القطاعات الحيوية الخدمية للتواصل بين الأفراد ومختلف الجهات في المجتمع.
وفي هذا السياق، أجرت “أثير” حوارا خاصا مع المهندس سعيد المهري مهندس إرسال وأقمار صناعية حول أهم الاستعدادات التي يقوم بها فريق عمانتل المتنقل في مختلف المناطق والولايات حيث قال: لقد تم توزيع الفرق في كل من صلالة حيث المركز الرئيسي، إضافة إلى عدة فرق كفريق ولاية ضلكوت وفريق ولاية رخيوت وفريق ولاية مرباط وفريق جبل سمحان وفريق آخر في ولاية المزيونة لتوجد يوم غد الجمعة في أماكنها، وكل تلك الفرق مجهزة بالمعدات وقطع الغيار والمولدات الكهربائية وأجهزة الثريا والتي تعمل عن طريق الأقمار الاصطناعية في حالة حدوث أي خلل أو انقطاع في شبكة الاتصالات.
ومن جانب الخبرة في مجال انقطاع الشبكة وتعذر وصولها إلى مناطق معينة في المحافظة أو التي يصعب الوصول إليها أثناء حدوث الحالة المدارية السابقة مكونو أوضح: “إن الجهات المختصة في الشركة أوجدت الحلول للتغلب على المعوقات والمشاكل التي قد تحدث خلال الحالة المدارية، حيث عملت على تعزيز قدرتها وإضافة أجهزة تعمل بموجات المايكرويف وأجهزة الاتصال بالأقمار الاصطناعية كبديل سريع في حالة انقطاع خدمة الألياف البصرية والتي تعمل معظم شبكات الاتصال عليها الآن نظرا لسرعتها وطاقتها الاستيعابية الكبيرة، موضحاً أنه لا يستوجب القلق، لأن الشبكة قادرة وعلى استعداد تام لمواجهة التحديات التي يمكن أن تعترضها في ظل الإمكانات والتقنيات الحديثة في مجال تغطية شبكة الاتصالات لجميع المناطق.
