أثير – مكتب صلالة
كتب : مبارك الكثيري
قال الشيخ سالم بن مبارك هول مسن أحد خبراء البادية بأن أكبر وادٍ يصب في ولاية مقشن هو وادي عيدم، موضحًا بأن الأودية التي تصل إلى ولاية مقشن تنقسم إلى قسمين: الأودية الغربية والأودية الشرقية من ولاية ثمريت، فالأودية الغربية هي (وادي غدون ، وادي عمات ، وادي غاره ، وادي ستوم ، وادي عيدم ، وادي المضّي ، وادي توسنات ، وادي شحن، وادي الملحيت) وأما الأودية الشرقية فهي ( وداي ربكوت ، وادي ذهبون ، وادي سدحون ، وادي اشصّص ، وادي انظور ) وتتجمع كل الأودية في في وادي قتبيت ثم ولاية مقشن وتنتهي في جوع مقشن بالتحديد.
وأضاف الشيخ سالم في حديثه لـ “أثير” ساردًا تفاصيل دقيقة حول جريان الأودية ومصابها، حيث ذكر بأن الأودية الغربية هي وادي ( وادي شحن ، وادي توسنات، وادي المضّي ، وادي ستوم ) تصب في وادي عيدم ثم من وادي عيدم إلى وادي الملحيت شمالًا، وينقسم جريان سيل وادي الملحيت إلى قسمين: القسم الشمالي إلى الرملة ويتوقف عندها ، والقسم الشرقي إلى وادي غدون ، بالإضافة إلى أن (وادي عمات ) يصب في (وادي غاره ) ثم يتجمع الوديان (وادي عمات ووادي غاره) في (وادي غدون ) ثم يصب في منطقة (بي جردان ) ثم ينقسم إلى قسمين : القسم الغربي إلى نيابة مرسودد وينتهي بمنطقة المنادر، والقسم الشرقي إلى سيح ( ابن خوطار ) ثم إلى وادي قتبيت ثم إلى منطقة المنتصر ثم وادي مقشن و ينتهي عند جوع مقشن .
وأضاف: الأودية الشرقية من ولاية ثمريت هي وادي ربكوت ، وادي ذهبون ، وادي سدحون ( فرع من وادي ذهبون ) ، ووادي اشصّص ، ووادي أنظور، حيث يلتقي كلٌ من وادي ربكوت ، ووادي ذهبون ، ووادي سدحون في وادي قتبيت ، ويصب وادي أنظور في وادي قتبيت ، ثم يصب في المنتصر ثم في وادي مقشن و ينتهي عند جوع مقشن .
وأوضح الشيخ سالم مسن بأن آخر السيول التي وصلت إلى جوع مقشن بولاية مقشن كانت في إعصار مكونو ٢٠١٨ م وقبله كانت في سنة الغريقة عام ١٩٥٩م ، مضيفًا بأنه كان هناك العديد من السيول على مرور السنوات الماضية لكنها توقفت عند منطقة المنتصر قبل مركز ولاية مقشن بـ ٣٠ كم .
يُذكر أن الشيخ سالم الذي يبلغ من العمر 65 عامًا يقرأ التضاريس ويعلم مسالك طرقها الوعرة ، ويسري في لياليها المظلمة ، وكان أحد المرافقين مع الدكتور عيد اليحيي المستكشف السعودي الذي استكشف أعلى كثيب رملي في العالم وهو كثيب رملة جديلة.