أخبار

تتضمن 34 فائزًا: تدشين جائزة خاصة بالمعلم العُماني

تتضمن 34 فائزًا: تدشين جائزة خاصة بالمعلم العُماني
تتضمن 34 فائزًا: تدشين جائزة خاصة بالمعلم العُماني تتضمن 34 فائزًا: تدشين جائزة خاصة بالمعلم العُماني

العمانية – أثير

دشنت وزارة التربية والتعليم اليوم جائزة الإجادة التربوية للمعلم العماني في الحفل الذي أُقيم تحت رعاية معالي الدكتور يحيى بن محفوظ المنذري رئيس مجلس الدولة، وبحضور معالي الدكتورة مديحة بنت أحمد الشيبانية وزيرة التربية والتعليم، ومعالي الشيخ عبدالله بن ناصر البكري وزير القوى العاملة وذلك بفندق الكروان بلازا-القرم.

وقدم معالي الدكتور يحيى بن محفوظ المنذري رئيس مجلس الدولة الشكر لمجلس التعليم، وإلى وزارة التربية والتعليم على الجهد الذي بُذل من أجل إخراج هذه الجائزة منوها بدور المعلمين العمانيين، والوافدين الذين يعملون في سلك التدريس في السلطنة على جهدهم الذي يبذلوه، وما هذه الجائزة “الإجادة التربوية للمعلم العماني”، إلا خطوة من خطوات رفع مستوى أداء المعلم العماني في الميدان، والتنافس الشريف بين المعلمين.

وألقى سعادة الدكتور سعيد بن حمد الربيعي أمين عام مجلس التعليم كلمة قال فيها: إنَّ المعلم صاحب أسمى رسالة وأشرف مهنة، وهو النور الذي يضيء حياة الناس، وهو المنارة التي تستضيء بها الأمم؛ لأنه يخرجها من ظلام الجهل إلى نور العلم والمعرفة. ولطالما كان المعلم محط اهتمام وفخر لجميع الشعوب، خصوصًا أنه يعطي خلاصة خبراته وتجاربه ودراسته العلمية لطلابه، ويربي فيهم الأخلاق الحميدة والصفات الكريمة ولهذا، فإنَّ المعلمين والمعلمات هم ثروة وطنية يحملون أمانة عظيمة ورسالة نبيلة، نعتز بدورهم المحوري في بناء العقول وتهذيب النفوس، وإعداد أجيال المستقبل.

وأضاف أن من منطلق الإيمان العميق بأهميـَّة الارتقاء بمستوى أداء المعلم العُماني، ورفع مكانته والاعتزاز بمهنته، ومكافأة لجهوده وعطائه، وتقديراً لرسالته التي يؤديها في
بناء أجيال عُمان المستقبل؛ جاءت جائزة الإجادة التربويـَّة للمعلم العُماني بإشراف من مجلس التعليم، لتكون إضافة جديدة ضمن المبادرات الوطنيـَّة لتعزيز مهنة التدريس، والارتقاء بمستوى المعلمين في الحقل التربوي، وتحفيزهم للمزيد من التقدم والعطاء.


كما ألقى الدكتور سعيد بن سيف العامري مستشار وزيرة التربية والتعليم للإعلام التربوي كلمة الوزارة قال فيها: اعترافا بهذا الدور الكبير للمعلم، تقوم وزارة التربية والتعليم سنويا بتكريم المجيدين من معلميها خاصة، والقائمين على العمل التربوي بصورة عامة في المحافل التربوية المختلفة. إلا أنه – وتجسيدا للرؤية الوطنية التي تعزز مكانة المعلم العماني على نحو خاص في المجتمع – ارتأت الوزارة وبالتنسيق مع مجلس التعليم تبني جائزة خاصة للمعلم العماني تكون تحت اشراف مجلس التعليم وتحظى برعايته، وذلك بمسمى “جائزة الإجادة التربوية للمعلم العماني”.

وأضاف العامري أن هذه الجائزة الوطنية التي تمنح كل عامين دراسيين للمعلمين العمانيين المجيدين في المدارس الحكومية تهدف إلى تحفيزهم وإذكاء روح التنافس الإيجابي بينهم، ورفع كفاءتهم العلمية، للارتقاء بمستويات أبنائهم الطلاب والطالبات، وتطوير العمل التربوي وخدمة المجتمع؛ وذلك من خلال تشجيع المبادرات الإبداعية، والممارسات المتميزة لهؤلاء المعلمين، وكذلك الأنشطة والفعاليات المدرسية الرائدة؛ بالإضافة إلى برامج الإنماء المهني والدورات التدريبية التي قدمها أو التحق بها هؤلاء
المعلمون .


ودشن معالي الدكتور رئيس مجلس الدولة هوية الجائزة، تلاه عرض مرئي تعريفي لبنود الجائزة ، وقدم فيصل بن علي البوسعيدي المدير العام المساعد للمديرية العامة لتقنية المعلومات للأنظمة والخدمات الرقمية بوزارة التربية والتعليم عرضا مرئيا عن محتويات الموقع الإلكتروني للجائزة.

وأوضحت وثائق الجائزة أنه بالنسبة لمعلمات الحلقة الأولى للصفوف من (4-1) فيتم تكريم المعلمات الحاصلات على المراكز الثلاثة الأولى؛ بالإضافة إلى سبع جوائز تشجيعية، أما معلمو الحلقة الثانية للصفوف من (10-5) فيُكرم الحاصلون على المراكز الثلاثة الأولى بالنسبة للذكور والمراكز الثلاثة الأولى بالنسبة للإناث؛ بالإضافة إلى ست
جوائز تشجيعية بواقع ثلاث جوائز لكل منهما، بينما معلمو صفوف الحادي عشر والثاني عشر فيُكرم الحاصلون على المراكز الثلاثة الأولى بالنسبة للذكور والمراكز الثلاثة الأولى بالنسبة للإناث؛ بالإضافة إلى ست جوائز تشجيعية بواقع ثلاث جوائز لكل منهما؛ لتكون بذلك عدد الجوائز المقدمة أربعًا وثلاثين جائزة لجميع معلمي المراحل الدراسية .


ويتم تقييم المعلمين المتقدمين للجائزة على مرحلتين : حيث يتم فرزهم في المرحلة الأولى عن طريق نظام آلي وفق معايير محددة، وذلك لتحديد المعلمين المتأهلين للمرحلة الثانية، والتي يتم فيها دعوة المعلمين المتأهلين لتعبئة الاستمارة الإلكترونية الخاصة بالجائزة من خلال الموقع المخصص لذلك.

أما في المرحلة الثانية: التقييم النهائي، فيقوم المعلمون المتأهلون من المرحلة الأولى بتعبئة الاستمارة الإلكترونية المخصصة لذلك وإرفاق المستندات المطلوبة، ويتم تقييم المعلمين في هذه المرحلة في المجالات التالية: الممارسات التربوية 40% وخصص للأنشطة والفعاليات المدرسية 20% وخصص للإنماء المهني 20%يقوم المعلم بذكر برامج الإنماء المهني المرتبطة بمجال مهنته وخصص لها 20% يقوم المعلم بذكر مبادراته في إشراك الأسرة والمجتمع والتواصل معهم بهدف دعم تعلم الطلبة ).

Your Page Title