صفحة المستهلك: الإعلان عن المشاريع الفائزة في “بادر ونفّذ”

صفحة المستهلك: الإعلان عن المشاريع الفائزة في “بادر ونفّذ”
صفحة المستهلك: الإعلان عن المشاريع الفائزة في “بادر ونفّذ” صفحة المستهلك: الإعلان عن المشاريع الفائزة في “بادر ونفّذ”

 

مسقط-أثير

 

تسعى الهيئة العامة لحماية المستهلك بشكل مستمر إلى  تطوير كوادرها وموظفيها، وتشجيعهم على الإجادة في العمل وتنمية وتطوير معارفهم في مختلف المجالات بما يخدم سير العمل بطرق أكثر ابتكارًا ، وتعزيز العمل لديهم بما يتوافق مع التقدم الكبير الذي تحققه الهيئة في مجالات اختصاصاتها المختلفة، وتأتي المبادرات والبرامج التي تُطلَقها التهيئة من أجل تحقيق الأهداف المرسومة في تنمية مهارات الموظفين عبر هذه البرامج وبالشراكة مع مختلف الجهات . ويعد مشروع “بادر ونفذ” إحدى هذه المبادرات والذي يهدف إلى مشاركة الموظفين لقدراتهم وإبداعاتهم وإتاحة الفرصة لهم لإبراز ما يمتلكونه من مهارات تسهم في تحقيق جودة بالعمل، صفحة “المستهلك” لهذا الأسبوع نسلّط الضوء من خلالها على هذا البرنامج والمبادرات الأربع الفائزة فيه من مختلف الإدارات التابعة للهيئة.

 

في البداية تحدث سيف بن ناصر المحروقي مستشار رئيس الهيئة للشؤون الإدارية ورئيس فريق مراجعة وتقييم المبادرات في الهيئة قائلا: جاء هذا المشروع وفق قرار رقم 480/2016 بتشكيل فريق مراجعة وتقييم المبادرات المجيدة بالهيئة وتنفيذا لذلك عقد الفريق اجتماعا لتحديد محاور التنافس والمضامين والمدلولات بما يتفق مع رسالة الهيئة ورؤيتها وتحديد ثلاثة محاور للتنافس وهي حقوق المستهلك الثمانية ومحاربة الإعلانات المضللة وإيجاد حلول سريعة لشكاوي المستهلكين حيث يتم التعاطي مع المشاريع المقدمة من زوايا إدارية ومالية وفنية وتقنية وتوعوية وإعلامية، ولاستقبال المبادرات تم تدشين الدليل الإلكتروني للمبادرات والمشاريع(بادر ونفذ) متضمناً تعريفا لبعض المصطلحات ومعايير وضوابط المشاركة بالمبادرات والمشاريع وتقيمها وتم تلقي المشاريع والرد عليها آلياً حيث يأتي ذلك من مبدأ حرص الهيئة على إشراك موظفيها فيما يمتلكونه من مهارات وإبداعات، ولما له من مصلحة كبيرة تصب في العمل الذي تسعى الهيئة إلى تطويره بشكل مستمر، ولتمكين موظفي الهيئة ليكونوا شركاء فاعلين في رسم الخطط الاستراتيجية والأهداف المترجمة لهذه الخطط وحث منتسبي الهيئة على تقديم مبادراتهم ومشاريعهم البناءة للتغيير والتطوير والتحسين المستمر للعمل ووصولاً لمسببات الإجادة في تنفيذ رؤية ورساله الهيئة مما يؤدي إلى  جودة العمل ويضمن رضا المتعاملين مع الهيئة .

 

المبادرات الفائزة

 

وأوضح المحروقي: تنافس ضمن المشروع 29 مشاركا من ديوان عام الهيئة وكافة إداراتها وتم تقسيم فريق مراجعة وتقييم المبادرات إلى لجان عملت على تقييم هذه المبادرات وفرزها كلا على حسب المجال والتأكد من مدى مطابقتها للشروط والمعايير الموضوعة من قبل الهيئة حيث حصلت أربعة منها على المركز الأول ،ففي المركز الأول جاءت مبادرة مشروع “نظام إلكتروني متكامل لمتابعة العروض والتخفيضات” من إدارة حماية المستهلك بمحافظة جنوب الباطنة، وفي المركز الثاني جاءت مبادرة مشروع “مسابقة أفضل بحث في مجال حماية المستهلك” من المديرية العامة لحماية المستهلك بمحافظة شمال الباطنة،  بينما حصل على المركز الثالث مشروع “مسابقة تطبيق مشروع معرفتي بحقوقي حماية لي” من إدارة حماية المستهلك بمحافظة جنوب الشرقية، وفي المركز الرابع جاء مشروع ” ركن توعوي لحماية المستهلك في المكتبات العامة والخاصة ” من إدارة حماية المستهلك بمحافظة جنوب الباطنة.

 

وأكد المحروقي أن هذا المشروع يأتي ضمن سلسلة من الجهود التي تقوم بها الهيئة من أجل النهوض بموظفيها من مختلف الإدارات في السلطنة وفي جميع المجالات لتطوير جودة العمل وتحسينها والنهوض بالابتكار والإبداع بين الموظفين.

 

 

نظام إلكتروني متكامل

 

وقالت إيمان بنت صالح بن سليمان العجمية  أخصائية دراسات وبحوث بإدارة حماية المستهلك بالرستاق والفائزة بالمركز الأول في المسابقة بأن فكرة مبادرة (نظام إلكتروني متكامل لمتابعة العروض والتخفيضات) جاءت بناءً على الملاحظة المستمرة للإجراءات المتّبعة لتخليص معاملات العروض والتخفيضات وما يصحب ذلك من التردد على الهيئة العامة لحماية المستهلك ووزارة التجارة والصناعة اضافه إلى جهود السلطنة إلى التحول  إلى حكومة رقمية وتعاملاتها إلكترونية.

 

وأضافت: النظام الإلكتروني يجمع جميع المعنيين بالعروض والتخفيضات في بوتقة واحدة ابتداءً بأصحاب المؤسسات التجارية أو المسؤولين عنها مرورًا بالهيئة العامة لحماية المستهلك ووزارة التجارة والصناعة وإنتهاء بالمستهلك بحيث يحتوي النظام على جميع الإجراءات المتبعة لعمل تصاريح الحصول على إذن لإقامة العروض الترويجية والتخفيضات وتوزيع المنشورات بشكل يسهل على المختصين أمر الرقابة عليها ويوفر الوقت والجهد. وفي حال تم تنفيذ النظام فإنه من الممكن تحقيق عدة أهداف، منها أن صاحب المؤسسة التجارية أو المسؤول عنها بإمكانه طلب التصريح في أي وقت أو أي مكان، وكذلك  إن رفع بيانات السلع أو الخدمات التي تحتوي على تخفيضات أو عروض على النظام يسهّل على المختصين أمر الرقابة عليها، وتوفير خدمة معرفة أماكن التخفيضات في أي مكان في السلطنة والسلع والخدمات التي عليها عروض أو تخفيضات في تطبيق ( دليل المستهلك الإلكتروني)  يجعل المستهلك مسهما فاعلا في عملية مراقبة العروض والتخفيضات.

 

أفضل بحث

 

أما محمود بن سعيد المعمري مدير دائرة الدراسات والتطوير بالمديرية العامة لحماية المستهلك بمحافظة شمال الباطنة  فقد ذكر أن مشاركتهم في المسابقة  كانت عن مشروع “مسابقة أفضل بحث في مجال حماية المستهلك” والذي حصل على المركز الثاني وهي تأتي في إطار ما توليه الهيئة من اهتمام بالغ وسعي دؤوب إلى توعية المستهلكين بحقوقهم وتذليل الصعاب والتحديات التي من شأنها الإخلال بالحقوق الأساسية للمستهلك ومن ضمنها الحق في التثقيف والمعرفة لحقوقه، وإيمانًا بأن وعي المستهلك هو خط الحماية الأول الذي من خلاله يتعرف المستهلك على بقية الحقوق التي كفلها لها القانون .

 

وذكر المعمري قائلا : من هذه المرتكزات تمحورت فكرة تنفيذ حلقة عمل (المعرفة .. أساس قرارك) تستهدف الموظفين بالقطاعين العام والخاص والهدف منها بث التوعية والإرشاد فيما يتعلق بالاستهلاك الرشيد وإيجاد مستهلك واعٍ في المجتمع الأمر الذي سينعكس إيجابًا على عموم المستهلكين ، كما تهدف الحلقة إلى نشر الوعي الإرشادي فيما يتعلق بحماية المستهلك بشكل عام والجانب القانوني والتوعوي بشكل خاص ونشر مفاهيم حماية المستهلك لشرائح المجتمع المختلفة ومنهم الموظفون والعاملون بالقطاعين العام والخاص؛ حيث تستهدف الموظفين والعاملين بالقطاعين العام والخاص بواقع (2) من كل وحدة بمشاركة حوالي (100) مشارك من الجنسين يمثلون القطاعين العام والخاص بمحافظة شمال الباطنة .

صفحة المستهلك: الإعلان عن المشاريع الفائزة في “بادر ونفّذ”
صفحة المستهلك: الإعلان عن المشاريع الفائزة في “بادر ونفّذ” صفحة المستهلك: الإعلان عن المشاريع الفائزة في “بادر ونفّذ”

نشر الوعي

 

وقال علي بن سعيد الكعبي رئيس قسم البريد والوثائق بالمديرية العامة لحماية المستهلك بمحافظة شمال الباطنة والمشارك في المبادرة بالمشروع نفسه  لقد تم إقامة معرض تدريبي مصاحب لهذه الحلقة تضمّن السلع المغشوشة والمقلدة والمخالفة لقانون حماية المستهلك ونماذج من المضبوطات المختلفة مرادفًا لحلقة العمل المقامة كتطبيق عملي وإحدى الوسائل التدريبية ، وكأداة وتطبيق عملي لما تم تداوله ومناقشته في المحاضرات وأوراق العمل المقدّمة، كما تم في هذه الحلقة إتاحة المكتب المتنقل ( الحافلة ) لجميع المشاركين حيث تم تخصيص أخصائي الضبط ومتلقي الشكاوى لشرح عمل هذا المكتب وكيفية تلقي البلاغات والشكاوى والاستفسارات والاقتراحات ونشر الوعي من خلال توزيع النشرات التوعوية والإرشادية، وكان هذا الأمر رافدًا يصب في برنامج هذه الحلقة .

 

وأضاف الكعبي :  تم تزويد المشاركين بملف متكامل يحتوي على ما يقارب (20) مادة توعوية وإرشادية بالإضافة إلى موقع الهيئة العامة لحماية المستهلك وأرقام هواتف المستهلك المجانية ، ولقد لاقت حلقة العمل (المعرفة .. أساس قرارك) رضى واستحسان جميع المشاركين ومقدمي العمل والحضور وذلك من خلال الاستمارة المعدة للتغذية الراجعة التي تم توزيعها على المشاركين ومن خلال تبادل الأحاديث بين حضور هذه الحلقة فقد أعربوا عن شكرهم وتقديرهم  للهيئة العامة لحماية المستهلك ولكافة منتسبي الهيئة على الجهود التي تُبذل لأجل عموم المستهلكين.

 

مسابقة للطلبة

 

وضمن المبادرات الفائزة جاء مشروع “معرفتي بحقوقي حماية لي” لمريم بنت سالم بن راشد الإسماعيلية ، التي قالت بأن المشروع يستهدف فئة طلاب المدارس من الصف الرابع إلى الصف السادس بالمدارس الخاصة بمحافظة جنوب الشرقية، وهدف إلى اختيار أفضل ثلاث مدارس برزت في مجال توعية الطلاب بحقوقهم وواجباتهم وبمجالات حماية المستهلك إضافة إلى ما تقوم بنشره من برامج ومبادرات داعمة لنشر ثقافة حماية المستهلك، الأمر الذي سينعكس إيجابًا على إيصال رسالة الهيئة وإيجاد بيئة مجتمعية واعية بحقوقها وواجباتها.

 

وأوضحت الإسماعيلية: تنقسم محاور المسابقة إلى ثلاثة أقسام أساسية تتمثل في: المحور التوعوي الطلابي، والوعي الغذائي، والبرامج والمبادرات الداعمة لنشر الثقافة الاستهلاكية حيث تندرج تحتها عناصر تقييم محددة، وتولت لجنة مختصة تقييم المدارس وفقًا للبنود الموضوعة في استمارات التقييم. وقد اجتمعت لجنة حماية المستهلك بالتعاون مع المديرية العامة للتربية والتعليم بمحافظة جنوب الشرقية متمثلة بمديرية المدارس الخاصة لتنفيذ مسابقة حماية المستهلك ضمن مشروع “معرفتي بحقوقي حماية لي” وتم دعوة المدارس الخاصة التي تم اختيارها؛ وهي: مدرسة عبد الرحمن بن عوف الخاصة، مدرسة اقرأ الخاصة، مدرسة البراعم الخاصة، مدرسة دار المنهل الخاصة، مدرسة صور الخاصة، مدرسة شمس المعرفة الخاصة، مدرسة عبد الله بن العباس الخاصة ومدرسة جعلان الخاصة. وتم دعم المدارس بموظفي حماية المستهلك للمساندة.  كما تم إقامة محاضرات توعوية وحملات توعوية مكثفة بالمدارس لمدة ما يقارب الشهرين؛ قد تم تشكيل لجنة داعمة للمدارس تساند المدارس بكل ما تحتاجه من توعية للطلاب، وتم زيارة المدارس من قبل لجنة التقييم المشتركة حيث استمر ذلك مدة  أسبوع وفق آليات ومعايير منظمة.

 

وأشارت الإسماعيلية إلى أن اللجنة قامت بأعمال التقييم من حيث تنافس المدارس الخاصة، والتزامها بمحاور المسابقة والمتمثلة في الوعي الطلابي بحقوق المستهلك ومجالات حماية المستهلك والبرامج والمبادرات الداعمة لنشر ثقافة حماية المستهلك، حيث التقى أعضاء اللجنة مع إدارات المدارس والطلاب للتعرف على أنشطة وبرامج ومبادرات المدارس ومدى تفعيلها لمسابقة حماية المستهلك ضمن مشروع (معرفتي بحقوقي حماية لي)، واطلعت على مؤشرات التقييم وفق بنود استمارة التقييم المعتمدة.

 

وفي ختام حديثها أكدت الإسماعيلية أن المسابقة تُعنى بشكل أساسي بموضوعات (حقوق المستهلك وواجباتهم) وذلك على المستوى المدرسي والمحلي بحيث تعالج بعض الجوانب من جوانب حماية المستهلك؛ فتعمل على دراسة الظواهر وتقديم المقترحات التي من شأنها أن تحد من هذه الظواهر وتعمل على التوعية حيالها، وكذلك تشجيع المبادرات التي تساعد على تعديل بعض الممارسات الاستهلاكية غير المرغوب فيها بالإضافة الى تعزيز الممارسات المرغوب فيها من خلال مجالات المسابقة المختلفة.

 

ركن توعوي

 

عدنان بن محمد البلوشي صاحب مشروع  مبادرة ” ركن توعوي خاص بالهيئة العامة لحماية المستهلك في كل مكتبة عامة أو خاصة” الفائز بالمركز الرابع قال : في البداية أقدم شكري لكل القائمين على هذه المبادرة راجيًا أن تستمر مثل هذه المبادرات لما لها من الأثر الجميل في إيجاد المنافسة والإبداع، وللمشاركة قمت بإجراء البحث عن المكتبات العامة الموجودة في ولاية نخل ووادي المعاول وبركاء عن طريق مكاتب الولاة والأصدقاء، و تم التوصل إلى عدد من المكتبات ومنها مكتبة جامع السلطان قابوس بنخل ومكتبة جامع السلام ومكتبة بيت الغشام ومكتبة الادعاء العام ببركاء . كما تم  التواصل مع إدارات المكتبات سواء بالرسائل الرسمية أو بالاتصال ومع  دائرة الإعلام لتوفير المطويات والكتيبات التوعوية..مضيفًا: بالإمكان تعميم الفكرة ليكون هذا الركن في كل مصادر التعلم في المدارس خصوصًا تلك التي تحتوي على عدد كبير من الطلبة.

للاطلاع على الصفحة كاملة هنا:

111المبادرات

111المبادرات

 

“صفحة المستهلك” تنشرها “أثير” بالتعاون مع الهيئة العامة لحماية المستهلك

 

Your Page Title