أثير-نوف الغافرية
نعيش خلال هذه الأيام المباركة أجواء مختلفة تمامًا بكل تفاصيلها لأنه رمضان بكل ما يحمله من رحمة وسكينة وربما أهم ما يميز هذا الشهر الكريم عدا كونه شهرا تكثر فيه العبادة إلا أن التجمعات العائلية والزيارات تتميز كثيرًا خلاله حيث إن لكل مجتمع عادات معينة في هذا الشهر الفضيل.

ومن المؤكد مجتمعنا العماني له ما يميزه ولكن بعضًا منا ربما يفتقد لهذه الأجواء لظروف معينة أجبرته بأن يكون خارج حدود السلطنة لسبب أو لآخر ولعل أبرزها الدراسة تيمنًا بحديث رسولنا الكريم عليه أفضل الصلاة وأتم التسليم عندما قال: “اطلبوا العلم ولو في الصين”.
يوجد عدد كبير من أبنائنا الطلبة خارج منازلهم للدراسة وعدد كبير أيضًا خارج حدود السلطنة، وقد أطلقت وزارة التعليم العالي بداية شهر رمضان المبارك وسم (#رمضان_بريحة_بلادي) دعت فيه الطلبة من داخل السلطنة والمبتعثين إلى الخارج لمشاركة يومياتهم الرمضانية بالصور والفيديو عبر حسابات الوزارة على منصات التواصل الاجتماعي.

ورصدت “أثير” تفاعلا جميلا عبر هذا الوسم حيث نظمت جمعية الطلبة العمانيين بولاية غرب أستراليا إفطارا جماعيا، بحضور ما يقارب 100 طالب وطالبة من مختلف الجامعات والمؤسسات التعليمية بغرب أستراليا، وأدى الطلبة صلاة المغرب جماعة في مشهد من الألفة والمحبة يعكس المعاني الروحانية العظيمة للشهر الفضيل.

كما أقامت جمعية الطلبة العمانيين بماليزيا إفطارًا جماعيًا شكرت فيه جميع من حضر وساهم ودعم الإفطار الجماعي الذي أقامته الجمعية منهم سعادة سفير السلطنة لدى ماليزيا والملحق الثقافي والملحق العسكري والطلبة والطالبات والعمانيون العاملون في ماليزيا.
وشاركت جمعية الطلبة العمانيين في نوتنجهام بالمملكة المتحدة في مشروع إفطار صائم بالتعاون مع جمعية الطلبة المسلمين بجامعة نوتنجهام وجمعت مبلغًا للتبرعات وأيضًا للمساجد في المنطقة.

ونشر المغرد سالم الشعيلي صورًا لمجموعة من الشباب والعوائل العمانيين أثناء الإفطار بأحد المجمعات السكنية في كوالالمبور، كما شارك العديد من الطالبات المبتعثات صورًا ومقاطع فيديو لبعض الوجبات العمانية والتجمعات الطلابية.
من جانب آخر ناشد المغرد أحمد الشعيلي بتغريدة له عبر الوسم قال فيها “نحن في المملكة الأردنية الهاشمية نتمنى أن يكون لنادي الطلبة دور في تفعيل لقاءات واجتماع الطلاب العمانيين في جميع المناسبات الوطنية والدينية أسوة بباقي الجمعيات والنوادي العمانية في الدول الأخرى .. كم هو مؤسف أن تكون في غربة ولا تجد جهة تتبنى لقاءات بين الطلاب”.


