أثير – نوف الغافرية
ناشد أهالي قُرى وادي الحيملي/ ووادي الحاجر وبعض القرى الأخرى التابعة لولاية الرستاق بمحافظة جنوب الباطنة المختصين ببلديات شمال الباطنة بضرورة إيجاد حل للجمال السائبة المنتشرة على طريق وادي الحيملي/وادي الحاجر-السويق؛ نظرًا لخطورتها الكبيرة على مستخدمي الطريق.
وعبّر مغردون على تويتر عن استيائهم من الموضوع حيث قال أبو محمد المحذوري: “في الآونة الأخيرة انتشرت هذه الجمال السائبة بكثرة وعلى جانبي الطريق وفي كل الأوقات، صباحًا ومساءً، والطريق لا توجد به إنارة مما يشكل خطرًا على مرتادي هذا الطريق. نتمنى لو تتم مراقبة هذه الجمال من قبل الجهات المسؤولة”.
وشارك المغرد أبو حميد الحوسني برأيه قائلا: “لا حياة لمن تنادي. هذه المشكلة أصبحت عامة في أغلب الطرق المؤدية إلى طريق الباطنة السريع، كم من أنفس أزهقت بسبب عدم اكتراث الجهات ذات العلاقة بهذا الأمر وتمادي أصحاب الإبل الذين أمنوا العقوبة. لابد من وقفة صادقة لحل هذه المشكلة.”
“أثير” بدورها تواصلت مع المواطن سليمان بن خليفة الإسماعيلي من سكان قرية “البستان” بوادي الحيملي للحديث أكثر حول تفاصيل المشكلة حيث قال بأن معاناتهم بدأت منذ وقت طويل ولم يتم إيجاد حل لها حتى الآن بل على العكس ازداد عدد “العزب” على جانبي الطريق، ويتساءلون من الذي صرح لهم بإنشائها.
وأضاف بأن الحوادث كثيرة على طريق وادي الحيملي/وادي الحاجر وأغلبها بسبب الجمال، مشيرًا إلى أن الأهالي ناشدوا عبر وسائل الإعلام المختلفة الجهات المعنية بالأمر ولم يجدوا تجاوبًا على الإطلاق حيث كتبت بعض الصحف المحلية عن هذه المشكلة منذ عام 2017م.
وأضاف الإسماعيلي: “أرواح ناس تزهق بشكل مستمر على هذا الطريق ويجب اتخاذ قوانين رادعة وصارمة وسبق وأن تناولت صحف كثيرة هذا الموضوع والغريب بأن الحال لم يتغير!”
وأكّد الإسماعيلي بأنه بتاريخ 11 يونيو 2019م تواصل مع منسق مدير بلدية السويق للنظر في المشكلة وإيجاد حلول لها الذي قال له بأنهم على علم بكثرة “العزب” وانتشار الجمال السائبة في الآونة الأخيرة ويدركون حجم خطورتها على مرتادي الطريق وسيتم تشكيل فريق للمتابعة ولكن لم يتغير شيء حتى الآن ولم يتم التواصل معه حتى تاريخ كتابة هذا الخبر.