أخبار

بن علوي يتحدث عن السلطان قابوس ويكشف جانبًا من اجتماعه بالسفراء

بن علوي يتحدث عن السلطان قابوس ويكشف جانبًا من اجتماعه بالسفراء
بن علوي يتحدث عن السلطان قابوس ويكشف جانبًا من اجتماعه بالسفراء بن علوي يتحدث عن السلطان قابوس ويكشف جانبًا من اجتماعه بالسفراء

 

أثير – المختار الهنائي

كشف معالي يوسف بن علوي بن عبدالله الوزير المسؤول عن الشؤون الخارجية جانبًا من اجتماع لجلالة السلطان قابوس بن سعيد بن تيمور – طيب الله ثراه – مع سفراء السلطنة في الدول الغربية.

جاء ذلك خلال الجلسة الحوارية “السلام في فكر السلطان قابوس” التي استضيف فيها معاليه ضمن البرنامج الثقافي المرافق لمعرض مسقط الدولي للكتاب.

وذكر معاليه بأن النهضة التي أسسها صاحب الجلالة الراحل بدأت بالبحث في ما يمكن الاستفادة فيه من تطور، وأدرك السلطان قابوس أن بناء دولة عصرية سوف يتطلب علاقات خاصة مع الجوار العماني من الدول العربية والأجنبية، وكانت هذه في مقدمة السياسات التي رسمها -رحمه الله- لوزارة الخارجية.

وتحدث معاليه عن اجتماع عقده السلطان قابوس لسفراء عمان من الدول الغربية والدول الأخرى، ووصفه معاليه بأنه كان لقاءً وديًا وكأنه لقاء لأب يحث أبناءه على الجد والاجتهاد، وأكد عليهم “ينبغي أن تجعلوا عمان مع هذا العالم أصدقاء، وأن تكون رسالة عمان هي الصداقة مع الجميع ولا خلاف لنا مع أحد آخر”.

وأضاف معاليه بأن هذه رسائل كانت في ذلك الوقت وفقًا لإدراكه أنها رسائل من جملة الرسائل التي يمكن أن تقال ثم يطويها الزمن، ولكن في فكر السلطان قابوس بن سعيد -طيب الله ثراه- كانت رسالة وكما قالها لاحقا بأنه جاء برسالة وينوي أن يوصل هذه الرسالة، ثم تداولت الأحداث في ذلك التاريخ .

كما وصف معاليه جلالة السلطان الراحل بأنه أمة وهو في بلد هي أمة، وسعى إلى أن تزداد السلطنة قوة، مشيرًا إلى أن الحديث عن مناقب السلطان قابوس -طيب الله ثراه-، وفي الحديث عن الآثار التي خلفها بعده هو إبحار لن ينتهي، واصفًا السلطان بأنه هدية من المولى عز وجل لعمان وأهل عمان بل ولمن عرفوه أيضا.

كما تحدث معاليه بأن جلالة السلطان أكد دائما بأننا ندعم الحق والعدل، ولا ندعم الانتماءات والوسائل التي تبحث عن البهرجة أو الطرق التي تصل لعقول الشباب وتغريهم، لذا وقفت السلطنة صديقة للجميع ، وضرب مثالًا على الحرب العراقية الإيرانية ، فنحن أصدقاء لإيران وأشقاء للعراق، ولكن الحق لا يعرف الصديق والشقيق، والسياسة العمانية أثبتت حيادها مع الجميع ، والانحياز لا يبنى منه أي هدف، وكذلك لم يقاطع السلطان الراحل مصر وهي بالنسبة لنا “العكاز” الذي يقف عليه العرب، ومصر وقفت مع العرب وهذا موقف أثر على الوضع العربي .

Your Page Title