مسقط – أثير
انطلق برنامج الملتقى الكشفي الافتراضي بنسخته الأولى يوم أمس تحت شعار “التنمية في الأزمات” بتنظيم من عشائر جوالة وجوالات جامعة السلطان قابوس وبالتعاون مع المديرية العامة للكشافة والمرشدات.
وجاء الملتقي بمشاركة أكثر من 100 قائد وجوال من مختلف عشائر جوالة وجوالات السلطنة، ويستهدف منتسبي الحركة الكشفية في مرحلة الجوالة في السلطنة.
وضم البرنامج عددًا من الفقرات منها التعريف بالملتقى من قبل قائد المهمة أحمد المعولي، كما قدم الدكتور زاهر الغسيني مساعد العميد للتوجيه والأنشطة الطلابية الكلمة الافتتاحية للملتقى وجه فيها الشكر والتقدير للمديرية العامة للكشافة والمرشدات على تعاونهم الدائم مع جامعة السلطان قابوس ممثلة في عمادة شؤون الطلبة، وأكد في كلمته بأن طلبة الجامعة د
يقتنصون الفرص ويستثمرونها استثمارًا إيجابيا، وأن نشاط الجوالة منبعًا للإبداع ودائمًا يسعون لتحويل المحن إلى منح.
كما أقيمت مسابقات كسر الجليد إلكترونيًا للمشاركين للدخول في جو البرنامج ولتوطيد العلاقة بينهم وتم الانتقال بعدها مباشرة إلى ورشة “البرامج والممارسات الشبابية في الوطن العربي في ظل الأزمات” من تقديم القائد نسيم ضناوي -مدير برنامج الشباب في المنظمة الكشفية العالمية – الأقليم العربي.
واحتوت الورشة على العديد من المواضيع المهمة للشباب والتي لاقت إقبالًا واسعًا من قبل المشاركين، وتطرق القائد نسيم في ورشته إلى التعريف بالأزمات وبرامج الشباب في الحركية، وكما تطرق إلى كيفية تنمية المواطنين الفاعلين في مجتمعاتهم وجعلهم قادرين على مواجهة التحديات والصعوبات والأزمات، وإلى مجالات النمو الشخصي في الإنسان، وتحدث عن الوعد والقانون في الحركة الكشفية وكيفية تطبيق تلك القوانين في الأزمات التي تواجه مجتمعاتنا، ووضح أيضًا المبادئ السبع الرئيسة لبرامج الشباب، وفي ختام الورشة قدم القائد نسيم شكره وامتنانه العظيم لعشائر جوالة وجوالات جامعة السلطان قابوس على تنظيمهم لهذا الملتقى واستضافته والثقة به، وأعرب عن سعادته لتقديم هذه الورشة في الملتقى، ووجه شكره لجميع المشاركين على تفاعلهم، وانتهى اليوم باستفسارات المشاركين بالإضافة إلى تقديم صيحة كشفية لمقدم الورشة تقديرًا لجهوده.
وفي حديث آخر قال القائد حسين النوفلي قائد عشيرة جوالة نادي صحار الرياضي الثقافي بأن البداية كانت رائعة وتجربة مثرية في اليوم الأول من فعاليات الملتقى بفضل التحضير القوي والترويج الإعلامي الفاعل واللذان ساهما في التألق المعهود من عشائر جوالة وجوالات جامعة السلطان قابوس في انطلاقة هذا الملتقى.
وجاءت محاور الورشة الأولى والتي تناولت موضوع ” البرامج والممارسات الشبابية في الوطن العربي في ظل الأزمات” تطرقت بتمعن إلى بعض المفاهيم الكشفية كتعريف برنامج الشباب، وفرص التعلم وأيضا كيفية تحقيق الأهداف الكشفية والتي تساهم في فهم ماهية الحراك الكشفي. لامست هذه الجلية إلى – حد بعيد- واقع منتسبي الحركة الكشفية في العالم في التخفيف من تداعيات أزمة كورونا والمشكلا الأخرى بشكل عام، كل الشكر والثناء للأرواح المعطاءة على الأفكار المبدعة التي رسمت والجهود المثمرة التي أُخرجت لتلامس حاجة المجتمع الكشفي في ظل هذه الظروف الصعبة”
وفِي حديث آخر للجوالة شهد المعمرية من عشائر جوالة وجوالات جامعة السلطان قابوس قالت بأنها ممتنة لكونها أحد أعضاء فريق الدعم الفني في هذا الملتقى الذي يعد الأول من نوعه على مستوى السلطنة والذي يهدف إلى استثمار طاقات الشباب في مجال التقنيات الحديثة ، حيث تمحورت مهام فريق الدعم الفني في تعريف المشاركين ببرنامج zoom من خلال توضيح خطوات تنزيل البرنامج في الحاسب الآلي الخاص بهم وكيفية استخدامه، إضافة إلى عمل ملتقى تجريبي قبل البرنامج بيوم للتأكد من عدم مواجهتهم لأي مشكلة ومساعدتهم في حالة حصول أي مشكلة.
كما تحدث مصطفى الزدجالي من عشائر جوالة نادي عمان وثال بأن المشاركة تأتي في مثل هذه المناشط الافتراضية كتجربة فريدة من نوعها على النشاط الكشفي فالسلطنة، ومبادرة عشائر جوالة جامعة السلطان قابوس كانت منذ انطلاقها فاليوم الأول تشكر عليها وجهود جبارة لنجاح هذا الملتقى الكشفي الافتراضي واستضافة أكثر من 100 مشارك ومشاركة من كافة عشائر الجوالة بالسلطنة، ليس بالأمر السهل ونقطة نجاح لهم في تجمع الشباب في مرحلة الجوالة ونحن بحاجة إلى مثل هذه التجارب.
الجدير بالذكر بأن الملتقى كان بحضور الدكتور يعقوب الندابي المدير العام بالمديرية العامة للكشافة والمرشدات، والدكتور زاهر الغسيني مساعد العميد للتوجيه والأنشطة الطلابية-بعمادة شؤون الطلبة بجامعة السلطان قابوس، والقائد محمد الهنائي المدير العام المساعد للكشافة، والقادة الكشفيين.