مسقط – أثير
احتفلت جامعة السلطان قابوس باليوم العالمي للمتبرعين بالدم، الذي يصادف 14 يونيو من كل عام، وذلك بحضور الكابتن علي الحبسي سفير بنك الدم الجامعي وبرفقته لاعبيّ منتخبنا الوطني السابقين بدر الميمني وحسن مظفر، اللذيّن شاركا بالتبرع بالدم كمبادرة منهم وتقديم دعوة لأفراد المجتمع بالمبادرة والتبرع بالدم وخصوصًا في هذه الفترة، التي تشهد نقص شديد تعاني منه بنوك الدم في السلطنة بسبب فيروس كورونا.
ويأتي الاحتفال باليوم العالمي للمتبرعين بالدم كمحاولة في إذكاء الوعي بالحاجة إلى التبرع بالدم بانتظام من أجل ضمان جودة ومأمونية وتوافر الدم ومشتقاته للمرضى المحتاجين إليه، بالإضافة إلى توجيه الشكر للمتبرعين بالدم الذين منحوا دمهم المنقذ للحياة طوعاً بدون مقابل،
وجاء الاحتفال هذا العام بشكل مختلف، وذلك نتيجة الظروف التي فرضتها جائحة كورونا، حيث عملت اللجنة على تقديم رسائل شكر للمتبرعين عن طريق وسائل التواصل الاجتماعي، وذلك عن طريق تقديم مقاطع فيديو مخصصة لهذه المناسبة وتصاميم متنوعة تحاكي الاحتفال باليوم العالمي للمتبرعين بالدم، من منطلق وعي لجنة التبرع بالدم بجامعة السلطان قابوس بأهمية مشاركة دول العالم بالاحتفال باليوم العالمي للمتبرعين بالدم وتحفيز وتشجيع المتبرعين على الاستمرار في التبرع وتشجيع كل من له دور في إنجاح حملات التبرع بالدم التي نظمتها اللجنة.
ويُعد التبرع بالدم من أهم الأعمال التطوعية الإنسانية التي يجب الحرص عليها لأهميته في دعم علاج المرضى كمرضى السرطان وأمراض الدم الوراثية، كما يستخدم الدم المُتبرع به في إنقاذ حياة ضحايا الحوادث ودعم العمليات المختلفة، إضافة إلى أنه يُعد من أهم العوامل التي تعزز التلاحم المجتمعي.
وتتمثل فوائد التبرع بالدم في تنشيط الدورة الدموية، والتقليل من احتمالية الإصابة بأمراض القلب وانسداد الشرايين، إلى جانب الاستفادة من الفحوصات التي تسبق التبرع للاطمئنان على الصحة، وأيضاً التأكد من عدم الإصابة بالأمراض المعدية التي تنتقل عن طريق الدم.
كما أن عملية نقل الدم تساعد على إنقاذ حياة ملايين الأرواح كل عام، وتدعم علاج المرضى الذين يعانون من حالات مرضية تستوجب نقل الدم ودعم الإجراءات الطبية والجراحية المعقدة، بحيث تكون المسؤولية مشتركة بين المجتمع وبنوك الدم في السلطنة لتوفير الكميات اللازمة من الدم لدعم حاجات المرضى.
