العمانية-أثير
أكد معالي الدكتور أحمد بن محمد السعيدي وزير الصحة أن اللجنة_العُليا المُكلفة ببحث آلية التعامل مع التطوّرات الناتجة عن انتشار فيروس كورونا كوفيد ١٩ حريصة كل الحرص على النظر في كافة الجوانب التي تأثرت بهذه الجائحة سواء الاقتصادية أو الاجتماعية أو الصحية.
أكد معالي الدكتور أحمد بن محمد السعيدي وزير الصحة أن
المُكلفة ببحث آلية التعامل مع التطوّرات الناتجة عن انتشار فيروس
كوفيد ١٩ حريصة كل الحرص على النظر في كافة الجوانب التي تأثرت بهذه الجائحة سواء الاقتصادية أو الاجتماعية أو الصحية.
وأوضح معاليه في تصريح لوكالة الأنباء العُمانية وإذاعة وتلفزيون سلطنة عُمان أن الوباء مستمر حيث إن الأعداد انخفضت قبل إجازة عيد الفطر، موضحًا أن التجمعات التي حدثت في تلك الفترة أدت إلى ارتفاع الأرقام مُعربًا عن أمله في أن يكون هذا الارتفاع مؤقتًا.
وأكد معاليه على أهمية الاستمرار في التقيد بالإجراءات الاحترازية لافتًا إلى أن اللجنة في بياناتها تُشير إلى أن ما تم افتتاحه من النشاطات سيُعاد إغلاقها مرة أخرى إذا لم يتم التقيد بالإجراءات الاحترازية.
وأعرب وزير الصحة عن أمله في استمرار انخفاض أرقام الإصابات بكوفيد-19 بالتزامن مع بدء حملة التطعيم الموسعة التي ستكون خلال الأيام القادمة للوصول إلى الحماية المجتمعية، مؤكدًا أن ذلك يتطلب تغطية ما نسبته من ٦٠ إلى ٧٠ بالمائة من المواطنين والمقيمين.
يذكر أن اللجنة العليا أصدرت اليوم عددا من القرارات تمثلت في الآتي:
1-السماح بإعادة فتح الجوامع والمساجد التي لا تقل سعتها عن مائة مصلٍ للصلوات الخمس فقط (مع الإبقاء على عدم إقامة صلاة الجمعة)، وفقًا للضوابط التي أعلنت عنها وزارة الأوقاف والشؤون الدينية مُسبقًا بالتنسيق مع وزارة الصحة
2-إنهاء العمل بقرار حظر جميع الأنشطة التجارية في كافة محافظات السلطنة من الساعة 8 مساءً حتى الساعة 4 صباحًا، واستمرار سريان قرار تقليص الدخول للمجمّعات والمحال التجاريّة والمطاعم والمقاهي لما لا يزيد على 50% من طاقتها الاستيعابيّة، مع السماح للأطفال دون سن الثانية عشرة بدخولها
3-السماح بفتح أنشطة المعارض وقاعات الأفراح وغيرها من الأنشطة التجارية الجماعيّة، على ألا تتجاوز نسبة الحضور 30% من طاقتها الاستيعابية وبما لا يتجاوز 300 شخص في كلّ الأحوال بالنسبة للقاعات ذات الطاقة الاستيعابيّة الكبيرة، مع الالتزام بكافة الإجراءات والاشتراطات الوقائية
4-السماح للعمانيين والقاطنين في السلطنة من أبناء دول مجلس التعاون لدول الخليج العربيّة العاملين في الدول المجاورة بالتنقل اليومي عبر الحدود البريّة لأداءِ أعمالهم، مع ضرورة إبراز ما يثبت عملهم من جهة العمل
5-السماح بارتياد الشواطئ والحدائق والمنتزهات العامة، مع التأكيد على منع التجمعات أيًا كان نوعها فيها، والالتزام بكافة الإجراءات والاشتراطات الوقائية
6- السماح بممارسة الأنشطة الرياضية الجماعية في الأماكن المفتوحة، مع الالتزام بكافة الإجراءات والاشتراطات الوقائية.
7- السماح بفتح الصالات الرياضية بنسبة (50%) من طاقتها الاستيعابية، مع الالتزام بكافة الإجراءات والاشتراطات الوقائية
8- السماح بارتياد أحواض السباحة وصالات الرياضة ومرافقها في المنشآت الفندقية للنزلاء وحاملي عضويّة الأندية التابعة لتلك المنشآت فقط، مع الالتزام بكافة الإجراءات والاشتراطات الوقائية.
كما أكدت اللجنة العليا في قراراتها التي صدرت اليوم تمدید تعلیق دخول السلطنة حتى إشعار آخر للقادمين من جمهورية السودان وجمهورية البرازيل الاتحادية وجمهورية نيجيريا الاتحادية وجمهورية تنزانيا الاتحادية وجمهورية سيراليون وجمهورية إثيوبيا الفيدرالية الديمقراطية والمملكة المتحدة وجمهورية الهند وجمهورية باكستان الإسلامية وجمهورية بنجلاديش وجمهورية مصر العربية وجمهورية الفلبين، بالإضافة إلى القادمين من مملكة تايلاند ومملكة ماليزيا الاتحادية وجمهورية فيتنام الاشتراكية.
وكذلك تمديد تعليق دخول القادمين من أية دولة أخرى إن كانوا قد مروا بأي من الدول المذكورة خلال الـ 14 يومًا السابقة لطلب الدخول إلى السلطنة.
وذكرت اللجنة العليا بأن القرار يسري ابتداءً من الساعة الثانية من مساء يوم السبت 5 يونيو الجاري وحتى إشعار آخر، وحثت مواطني السلطنة على عدم زيارة الدول المذكورة خلال هذه الفترة.