أخبار

الهنائية توضح أهمية اختيارها لمنصب الأمين العام للغرفة العربية السويسرية

الهنائية توضح أهمية اختيارها لمنصب الأمين العام للغرفة العربية السويسرية
الهنائية توضح أهمية اختيارها لمنصب الأمين العام للغرفة العربية السويسرية الهنائية توضح أهمية اختيارها لمنصب الأمين العام للغرفة العربية السويسرية

العمانية-أثير

وضحت هيلدا بنت علي الهنائية الأمين العام للغرفة العربية السويسرية للتجارة والصناعة أن اختيارها لهذا المنصب مهمّ لإبراز الدور الاقتصادي للسلطنة وإسهامها في التكامل الاقتصادي العربي والدولي وتنشيط الحركة التجارية العربية.

وقالت في تصريح لوكالة الأنباء العمانية أن توليها هذا المنصب يفتح أيضا آفاقًا جديدة للخبرات العمانية ويثبت أن لدى السلطنة خبرات تثق بها الدول والمنظمات وترغب في الاستعانة بها كما يفتح مجالات جديدة لعمل العمانيين في مختلف التخصصات الإقليمية والدولية.

وأعربت عن أملها في أن توفق من خلال منصبها كأمين عام للغرفة العربية السويسرية للتجارة والصناعة في تعزيز وتعميق العلاقات التجارية بين رجال الأعمال العمانيين ونظرائهم السويسريين خاصة وأن سويسرا لديها إمكانات هائلة ورغبة كبيرة في الاستثمار في الدول العربية ومعرفة بالفرص الاستثمارية المتاحة فيها وهذا التوجه يتماشى مع توجه السلطنة ورؤية 2040 ومع توجه باقي الدول العربية في تنويع اقتصادها وجلب الاستثمارات الأجنبية.

وأكدت سعيها إلى تنشيط هذا الجانب وتعزيز العلاقات التجارية بين سويسرا والدول العربية من خلال الزيارات المتبادلة واللقاءات والندوات وغيرها من الفعاليات.

وعن أهم الخطط والتوجهات فيما يتعلق بتطوير العمل بالغرفة العربية السويسرية للتجارة والصناعة وضحت هيلدا الهنائية أن الغرفة العربية السويسرية للتجارة والصناعة في حاجة إلى تحديث نشاطها لتواكب التطورات الحاصلة في التجارة الدولية والاقتصاد العالمي والمنطقة العربية، وعلى الغرفة أن تكون قادرة على تقديم خدماتها لكل الاقتصادات في المنطقة العربية.

وأشارت في هذا الصدد إلى أن هناك دولًا عربية ضمن مجموعة العشرين ودولًا ضمن الدول الأقل نموًّا وأخرى ذات الدخل المتوسط وعلى الغرفة معرفة احتياجات كل فئة والعمل على الاستجابة لها كما أن هناك دولًا تبحث عن استثمارات في البنية الأساسية بينما ثمة دول أخرى تبحث عن الاستثمارات في مجال التكنولوجيا الحديثة مثل الذكاء الاصطناعي وغيرها.

وأضافت الأمين العام للغرفة العربية السويسرية للتجارة والصناعة أنه يوجد الكثير من التطورات والتحديات وقضايا جديدة ستواجه القطاع الخاص العربي خاصة المتعلقة بالبيئة والاقتصاد الأخضر، وسويسرا كونها المقر للعديد من المنظمات الدولية الفنية تستطيع غرفة التجارة والصناعة العربية السويسرية أن تلعب دورًا مهمًّا في إيجاد أرضية للقطاع الخاص العربي في هذه المنظمات أسوة بما يقوم به القطاع الخاص في الدول المتقدمة ونقل وجهات نظره وشواغله في هذه المنظمات كما يوجد بسويسرا العديد من البنوك الدولية وقطاع الخدمات بشكل عام والخدمات المالية والصناعات الدوائية والخدمات السياحية بشكل خاص متطوّرة في سويسرا وبالتالي هناك فرصة أن تستفيد الدول العربية من التعاون والتبادل التجاري والفني في هذه المجالات .

Your Page Title