القاهرة-أثير
حصدت السلطنة المركز الأول في جائزة مجلس الشباب العربي للتنمية المتكاملة المتميز “النسخة الثانية عشرة في مجال الابتكار” للمبتكر العماني سالم بن أحمد بن حمود الحبسي .كما حصدت أيضا المركز الثاني في المجال نفسه، للمبتكر العماني محمد بن أحمد بن سالم الحبسي.
وكانت فعاليات الاحتفال الذي نظمه مجلس الشباب العربي للتنمية المتكاملة باليوم العالمي للشباب، قد انطلقت تحت رعاية جامعة الدول العربية بشعار ” الشباب العربي نحو التحرك الإيجابي “، وذلك برئاسة الدكتور أشرف صبحي وزير الشباب المصري والرياضة، ورئيس المكتب التنفيذي لمجلس وزراء الشباب والرياضة العرب .
وقالت الدكتورة مشيرة أبو غالي رئيس مجلس الشباب العربي للتنمية المتكاملة في تصريح لـ “أثير” بأن الاحتفالية التي تمت بمشاركة عدد من الوزراء وكبار المسؤولين المعنيين بالشباب في الدول العربية حضرها مائتا شاب وشابة من 22 دولة عربية ،ولفيف من المنظمات الدولية والإقليمية، إلى جانب حضور كبير للشخصيات العامة العربية.
وشهدت الفعالية تكريم مبادرة الرئيس المصري عبد الفتاح السيسي “حياة كريمة ” كأفضل مبادرة تنموية وإنسانية بالوطن العربي، إلى جانب عرض تجارب ملهمة لشباب عرب مبدعين، كما تم عرض فيلم تسجيلي عن مجلس الشباب العربي للتنمية المتكاملة “مسيرة 19 عاما” ، إلى جانب تكريم عدد من الوزراء ” فرسان العطاء الوطني ” .
كا شهدت الفعالية مناقشة قضية الشباب العربي وأمن المعلومات العربية، وسبل مواجهة التحديات المستقبلية ،وذلك في ندوة أدارها اللواء محمود خليفة – المستشار العسكري للأمين العام لجامعة الدول العربية ،إلى جانب بحث تأثير شبكات التواصل الاجتماعي على الشباب والتحديات التي يواجهها أمن المعلومات بالوطن العربي ،وكيفية حماية الشباب من حروب الجيل الرابع والخامس ، و تأثير الإشاعات على أمن المعلومات العربية ، وكذلك الثورة الصناعية الرابعه ،والنماذج التنموية العربية بين التحولات التنموية وتحديات الأمن المعلوماتي ورهانات المستقبل .
وأشادت الدكتورة مشيرة أبو غالي رئيس مجلس الشباب العربي للتنمية المتكاملة بالمستوى الذي حققه المشاركون العمانيون مؤكدة أن ذلك يعكس حجم الإلهام والإنجاز للمبدعين والمنجزين العمانيين المحبين لوطنهم، مشيرة إلى أن هذا الإنجاز هو وسام لكل عماني مخلص لبلده ويعكس حجم الانتماء وأصالة الهوية التي يتمتع بها الشعب العماني وقدرته على الالتفاف حول القيادة الحكيمة لحضرة صاحب الجلالة السلطان هيثم بن طارق بن تيمور-حفظة الله ورعاه- ،كما أنه يعكس صورة حضارية للسلطنة أمام العالم أجمع وليس المنطقة العربية فحسب.
من جانبه وجه سعادة عبدالله بن ناصر الرحبي سفير السلطنة المعتمد لدى مصر ومندوبها الدائم لدى جامعة الدول العربية التهنئة للفائزين من السلطنة بهذه الجوائز ،مؤكدا بأنه إنجاز يرفع اسم السلطنة عاليا و يؤكد أن عمان بأبنائها وشبابها بخير دائما، وقال ” عمان ولادة بشبابها المبدع الحريص على رفع سمعة عمان عاليا، بفوزهم بهذه المراكز المتقدمة وسط منافسة غير مسبوقة من شباب 22 دولة عربية ،قدموا خلالها صورة باهرة لوطنهم الغالي أمام حشد من كبار المبدعين والمسؤولين في مصر الشقيقة والدول العربية والعالم ،وهو ما يعكس حجم الدفعة التي تعطيها السلطنة تحت قيادة حضرة صاحب الجلالة السلطان هيثم بن طارق المعظم–حفظه الله ورعاه- بتوفير جميع السبل التي تيسر لهم المشاركة في مثل هذه المناشط العربية والعالمية وبفضل ما تحقق من نهضة تعليمية وشبابية في البلاد ضمن منظومة تنموية شاملة في السلطنة.
يذكر أن جائزة الشباب العربي المتميز هي جائزة أطلقها مجلس الشباب العربي عام 2006 المنبثق عن مجلس وزراء الرياضة والشباب العرب تحت رعاية جامعة الدول العربية وبالتعاون مع إدارة منظمات المجتمع المدني وإدارة الشباب والرياضة بالجامعة العربية، واستمر مجلس الشباب العربي للتنمية المتكاملة في تفعيلها والعمل على تنظيمها على مدار السنوات السابقة وحتى تاريخه بالتعاون مع جامعة الدول العربية، وهي جائزة تمنح للشباب العربي المتميز في عدة مجالات “الإعلام – الثقافة بفروعها – الاختراع والابتكار – ريادة الأعمال – العمل التطوعي والخدمي – البحث العلمي – الرياضة – الأعمال الإنسانية والإغاثية والعمل المؤسسي”، وذلك بهدف تكريم المتميزين والمبدعين من شباب الأمة العربية تقديرا لجهودهم المتميزة في خدمة أوطانهم.
