مسقط-أثير
أصدر نادي الجالية الأردنية في السلطنة بيان تضامن مع السلطنة بعد تأثيرات الحالة المدارية “شاهين”
وجاء نص البيان الذي حصلت “أثير” على نسخة منه كالآتي:
الحمد لله أولًا وآخرًا، والحمد لله الذي لا يحمد على مكروه سواه، والحمد لله الذي يحمد على ما ينعم به، أو يبتلي به المخلوق، الحمد لله على لطفه بالقدر وإلهامنا نعمة الصبر على البلاء، الحمد لله وإن شاء الله برداً وسلاماً على المعشوقة سلطنة عمان .
لقد مرت أيام عصبية نتيجة إعصار مداراي خلّف آثارا مادية يسهل تعويضها وكانت أكبر الخسائر أن فقدنا إخوانا أعزاء انتقلوا إلى رحمته تعالى، والله نسأل أن يتقبلهم مع الشهداء والصالحين والصديقين وحسن أولئك رفيقا.
ونتقدم بواجب العزاء لأنفسنا وأهلنا فالمصاب واحد والحدث جلل ولطف المولى كبير وإن شاء الله يتم العثور وإنقاذ المفقودين.
وإننا جميعا نعرب عن التضامن التام في هذا الظرف ومواجهة مخلفات وآثار ذلك الإعصار ونشيد بالجهود الكبيرة لنسور وأبطال القوات المسلحة والأجهزة الأمنية وكافة الكوادر والشعب العماني الشقيق والمقيمين في السلطنة بحسن التعامل مع الحدث من الجميع، بحكمة وخبرة وبسالة تحت شعار الإنسان وحمايته هي الهدف الأسمى والأغلى، وأن التكاثف بين الجميع هو الأساس والمعيار الحقيقي لنقاء وصفاء معدن البشر، ويشهد العالم أجمع أنه في هذا الظرف الاستثنائي كان التكاثف بين أفراد المجتمع في هذه الأرض الطيبة، والتعاون مع الأجهزة المختصة والالتزام بالتعليمات الذي يُعد نموذجًا مشرفًا يضرب به المثل وذلك ليس بجديد على السلطنة الحبيبة التي تحظى باحترام ومحبة وتقدير ليس فقط داخليا بل لدى العالم أجمع، وليس أدل على ذلك من حجم التضامن العربي والإسلامي و العالمي مع السلطنة في هذا الظرف، وهو تضامن صادق يحمل أجمل المشاعر من قلوب وأفئدة صادقة.
وإننا في نادي الجالية الأردنية نؤكد الالتزام والاستعداد التام للتنسيق مع الجهات المختصة والقيام بأي عمل وذلك أقل واجب لتقديم لمسة وفاء وعرفان إلى السلطنة الحبيبة ، والله نسأل أن يحفظ عُماننا الحبيبة شعبًا وقيادة وحكومة، وأن ينعم عليها بالأمان والرخاء والاستقرار وأن يديم عليها نعمة الأمن والأمان وتبقى قلعة حصينة في وجه كل تيار ولا يضرها حاسد .
حفظ الله عُمان وسائر الأوطان
إنه نعم المولى ونعم النصير
