أخبار

قُدرت خسائره بآلاف الريالات: شاب عماني يروي قصة خسارة مشروع عمره

قُدرت خسائره بآلاف الريالات: شاب عماني يروي قصة خسارة مشروع عمره
قُدرت خسائره بآلاف الريالات: شاب عماني يروي قصة خسارة مشروع عمره قُدرت خسائره بآلاف الريالات: شاب عماني يروي قصة خسارة مشروع عمره

أثير – ريمـا الشـيخ

أثير – ريمـا الشـيخ

الآمال كثيرة والأمنيات تُحلق بسمائنا، ولكن لا يخطر بالبال العواصف التي تهدمها وتغير الأحوال.

فقد جاء إعصار شاهين ليأخذ الكثير من أحلام الشباب، فتحطمت الجدران وفقدوا الأمل، وهذا ما تعرض له الشاب العماني بدر خطام الربيعي من سكان ولاية الخابورة، بخسارته المشروع الذي كان أمله في تحسين الحال.

الآمال كثيرة والأمنيات تُحلق بسمائنا، ولكن لا يخطر بالبال العواصف التي تهدمها وتغير الأحوال.

فقد جاء إعصار شاهين ليأخذ الكثير من أحلام الشباب، فتحطمت الجدران وفقدوا الأمل، وهذا ما تعرض له الشاب العماني بدر خطام الربيعي من سكان ولاية الخابورة، بخسارته المشروع الذي كان أمله في تحسين الحال.

يقول بدر خلال حديثه مع “أثير”: كان لدي طموحات وأحلام تأملت تحقيقها بعد بدء مشروعي كبناء منزل لعائلتي وغيرها من الأحلام التي يحلم بها أي شاب على هذه الأرض، ولم تكن بدايتي سهلة أبداً، فقد استثمرت أرضاً لأبني عليها قاعة أفراح، وأخذت مني الإجراءات والموافقات والتراخيص اللازمة وقتاً ليس بالقليل، بل عانيت لمدة سنة ونصف حتى تمكنتُ من الحصول على موافقة البناء، وقد اقترضت مبلغاً كبيرًا لإتمام هذا المشروع، من ثم قمت بالاتفاق مع الشركات المعنية لإنشائه، وتم دفع جزء من المبلغ لهذه الشركات كمقدم على أن يتم دفع بقية المبلغ على دفعات.

وأضاف: كان يتوقف العمل على هذا المشروع كثيرًا بسبب الظروف المادية التي أمر بها فكل تلك القروض لم تغطي التكلفة الكاملة وأنا موظف براتب بسيط ولدي أسرة وكان من الصعب عليّ توفير تلك المبالغ بسهولة وكان هذا سبب أخذ المشروع 5 سنوات في تنفيذه، ثم وقعت العقد مع أصحاب الأرض المستثمرة-التي تبلغ مساحتها 2500 م2- وفق شروط معينة مثل مدة الاستثمار والتي كانت 20 سنة وكان مبلغ الاستثمار 1000 ريال شهرياً تودع لهم في بداية كل شهر من بدء توقيع العقد.

قُدرت خسائره بآلاف الريالات: شاب عماني يروي قصة خسارة مشروع عمره
قُدرت خسائره بآلاف الريالات: شاب عماني يروي قصة خسارة مشروع عمره قُدرت خسائره بآلاف الريالات: شاب عماني يروي قصة خسارة مشروع عمره


بلغت خسائر الشاب بدر الربيعي آلاف الريالات، حيث أوضح لنا بأن تكلفة المشروع كبيرة جدًا ولم يستطع تقدير الخسارة الإجمالية حتى اللحظة بسبب حجم الضرر الذي لحق بالقاعة.

ووجه الربيعي في ختام حديثه مناشدة بأن يتم إعادة النظر في أصحاب المشاريع الصغيرة والمتوسطة من قبل الجهات المعنية والنظر في مشاكلهم حيث أن أغلبيتهم ملزومون بدفع أقساط ليست بالقليلة فمن أين لهم كل هذا وقد غاب مصدر رزقهم؟ فإن لم تقف هذه الجهات مع هؤلاء الشباب سيكون مصيرهم ومصيرنا واحد وهو تكدس الديون وتشتيت أسرنا وربما ستتم ملاحقتنا قضائياً.

Your Page Title