رصد – أثير
أكدت السلطنة في كلمتها أمام لجنة تصفية الاستعمار التابعة للامم المتحدة عن ترحيبها بالتوجهات العالمية الهادفة إلى إيجاد حل عادل وشامل للقضية الفلسطينية، ومن بينها حل إقامة الدولتين.
كما أكدت على أن الاحتلال لا يسقط بالتقادم، ودعت إسرائيل وسائر الأطراف المعنية إلى العودة بخطى ثابتة نحو السلام، وبما يؤسس لإقامة سلام عادل وشامل في منطقة الشرق الأوسط، على أساس قرارات الشرعية الدولية بما فيها القرارات الإلزامية الصادرة عن مجلس الأمن، وبما يحقق التعايش والتبادل المشترك لسائر دول وشعوب المنطقة.
وأشار الدبلوماسي سلطان بن محمد الفزاري إلى أن المجتمع الدولي مطالب بممارسة الضغوطات المناسبة على إسرائيل، بوصفها سلطة الاحتلال، لردعها عن ممارسة سياساتها العدائية في الأراضي الفلسطينية المحتلة في الضفة الغربية وقطاع غزة وفي الجولان السوري المحتل.