أثير – ريما الشيخ
الموهبة كأنها بذرة نبتت داخل الإنسان، لتبدع ولتنشأ تلك الأفكار الرائعة التي نستغلها لتكوين لوحة بديعة.
الموهبة كأنها بذرة نبتت داخل الإنسان، لتبدع ولتنشأ تلك الأفكار الرائعة التي نستغلها لتكوين لوحة بديعة.

حديثنا في السطور القادمة عن الشاب عوض بن مرهون العبري الذي نمت وترعرعت الموهبة لديه منذُ الصغر ليجمع بين موهبتين في الوقت ذاته؛ النحت والديكور، اللتين أجاد فيهما وزينهما ببعض اللمسات الفنية ليرسم لوحة أتقنتها أفكاره وترجمتها أصابعه.


فالديكور بحد ذاته عالم متنوع، لكنه زاد جماله ببعض الحركات الفنية ليصبح أكثر تألقًا من نسيج خياله وزخرفة أنامله، أما النحت فهو عالم هندسي جميل مكمّل لعالم الديكور.

جمال الطبيعة وخضرتها ألهمه كثيرًا في عمله وهذا ما جعل أعماله تمتزج بروعة الأرض وزرقة السماء، يقول العبري لـ “أثير”: الشغف والطموح يجعلك تطمح إلى الأبعد، ودافع الجرأة له الأثر الكبير لتحقيق ما تصبو إليه.


أعماله كثيرة ومتنوعة، حيث مزج بين الطرازين القديم والحداثة، فجادت أصابعه برونق الإبداع والإنتاج وتنوعها، فهو لا يكرر أعمالًا ولا يقلد أحدًا بعمله ولا يعيد ما صممه، رغم ما واجهه من صعوبات خلال مسيرته.


الشاب عوض يؤكد بأن طريق النجاح خطوات وأول خطوة لتحقيقه هي العزيمة والثقة بالنفس، والتوكل على الله، قائلا “طريق النجاح طويل ومليء بالصعوبات والعقبات، لكن يمكن التغلب عليها بالمثابرة والاجتهاد للوصول إلى الغاية المطلوبة”.


كل ما يتمناه الشاب عوض العبري في ختام حديثه مع “أثير” هو أن تدعمه إحدى الجهات المختصة ليوسّع نشاطه ويطوّر من مهاراته، وليستفيد ويُفيد منها.

