رصد-أثير
أصدر حضرة صاحب الجلالة السلطان هيثم بن طارق المعظم مرسوما سلطانيا ساميا رقم 3/2022 بتعيين الدكتور علي بن قاسم بن جواد اللواتي رئيسا للأكاديمية السلطانية للإدارة، بذات درجته المالية.
ووفق معلومات رصدتها “أثير” فإن الدكتور علي بن قاسم اللواتي، يُعدّ أحد رواد العمل التنموي والتحديث في المنطقة العربية انطلاقا من سلطنة عمان، حيث عمل على مدار ما يقرب من ثلاثين عاما على بلورة العديد من التوجهات الاستراتيجية التي لا تنفصل عن الواقع وتتجانس مع الفكر العالمي بكل مفرداته.
وشغل الدكتور علي منصب مستشار الدراسات والبحوث بديوان البلاط السلطاني، وقبل منصبه الحالي أسهم الدكتور علي في تطوير عدد من المبادرات والبرامج الإستراتيجية في عدد من دول الخليج العربية بما في ذلك الإشراف على برنامج الإصلاح الاقتصادي الحكومي، تأسيس وإدارة مؤسسات فكر في المجالات الاجتماعية والاقتصادية، تطوير أجندة سياسات ترويج الابتكار الوطنية، وإنشاء مكتب إدارة البرامج والمشاريع الحكومية (PMO)، إنشاء مكتب وطني للتنافسية، وكذلك تصميم وتنفيذ العديد من برامج تطوير القيادات الوطنية.
وخلال مسيرته المهنية عمل الدكتور علي مع عدة مؤسسات في السلطنة وخارجها. ففي السلطنة عمل الدكتور علي مع وزارة الإعلام وكلية الدراسات المصرفية. وفي خارج السلطنة عمل الدكتور علي مع شركات استشارية عالمية مثل شركة بوزألن آند هاميلتون (الولايات المتحدة الأمريكية) وشركة PA للاستشارات (المملكة المتحدة)، كما انه ارتبط كزميل وأستاذ زائر وباحث مع جامعة السلطان قابوس وجامعة ييل الأمريكية ((Yale University و جامعة كرانفيلد البريطانية (Cranfield University) و كلية إنسياد الفرنسية (INSEAD) في مجالات تطوير استراتيجيات القطاع العام وتعزيز الأداء الحكومي، وتنمية المهارات القيادية. وهو عضو في عدد من المجالس الاستشارية بما في ذلك الجامعة الأمريكية في القاهرة،و”المفكرين ٥٠” – لتصنيف وترتيب أفضل ٥٠ مفكر في الإدارة في العالم.
والدكتور علي حاصل على درجة البكالوريوس في الهندسة الكهربائية من جامعة واشنطن في سانت لويس (الولايات المتحدة الأمريكية)، والدكتوراه من جامعة كرانفيلد (المملكة المتحدة) في إدارة التكنولوجيا.
وهو مؤلف مشارك لكتاب “قيادة التحول الذكي: خارطة طريق لتطوير حكومة عالمية” الصادر عن دار بالجريف ماكميلان (Palgrave Macmillan) في مارس ٢٠١١.
يُذكر أن حضرة صاحب الجلالة السلطان هيثم بن طارق المعظم -حفظه الله ورعاه- قد أصدر مرسومًا سلطانيًا ساميًا يوم أمس الأول قضى بإنشاء الأكاديمية السلطانية للإدارة وتحديد اختصاصاتها واعتماد هيكلها التنظيمي، وأن تكون للأكاديمية الشخصية الاعتبارية، وتتمتع بالاستقلال المالي والإداري، كما قضى المرسوم بأن تكون الأكاديمية السلطانية للإدارة تحت الرعاية الفخرية لجلالة السلطان.
ونص المرسوم على أن يكون للأكاديمية السلطانية للإدارة مجلس أمناء، برئاسة وزير ديوان البلاط السلطاني، ويصدر بتعيين أعضائه وتحديد مدة عضويتهم قرار من مجلس الوزراء، وتكون لمجلس الأمناء الصلاحيات ذاتها المقررة لمجالس إدارات الهيئات العامة المنصوص عليها في نظام الجهاز الإداري للدولة المشار إليه.
كما قضى المرسوم بأن يكون للأكاديمية السلطانية للإدارة رئيس بالدرجة الخاصة ويصدر بتعيينه مرسوم سلطاني، وتكون له صلاحيات رئيس الوحدة المنصوص عليها في القوانين والمراسيم السلطانية، ويحضر جميع اجتماعات مجلس الأمناء دون أن يكون له صوت معدود، وذلك على النحو المنصوص عليه في نظام الجهاز الإداري للدولة المشار إليه.
وقضى المرسوم أن تؤول إلى الأكاديمية السلطانية للإدارة كافة المخصصات والأصول والحقوق والالتزامات والموجودات الخاصة بكل من: معهد الإدارة العامة، ومعهد تطوير الكفاءات في ديوان البلاط السلطاني.
المرسوم قضى بأن ينقل إلى الأكاديمية السلطانية للإدارة موظفو كل من: معهد الإدارة العامة، ومعهد تطوير الكفاءات في ديوان البلاط السلطاني، بذات درجاتهم المالية، ويصدر رئيس مجلس أمناء الأكاديمية السلطانية للإدارة اللوائح والقرارات اللازمة لتنفيذ أحكام هذا المرسوم، وإلى أن تصدر يستمر العمل باللوائح والقرارات المعمول بها حاليا، بما لا يتعارض مع أحكام هذا المرسوم.
كما قضى المرسوم بأن يُلغى كل من: معهد الإدارة العامة، ومعهد تطوير الكفاءات في ديوان البلاط السلطاني، كما يلغى كل ما يخالف هذا المرسوم، أو يتعارض مع أحكامه.