رصد – أثير
غيّب الموت الشاعر العُماني هلال بن محمد بن هلال العامري عن عمر يناهر الـ70 عامًا، بعد صراع طويل مع المرض.
ويُعد الشاعر هلال العامري علامة بارزة في الساحة الشعرية داخل وخارج السلطنة، وله عدة دواويين كان أولها “هودج الغربة” الذي صدر في عام 1983م، كما حصل على جوائز وأوسمة من بينها وسام السلطان قابوس عام 2006م،
وقد ولد الشاعر هلال العامري عام 1953م في ولاية سمائل، وتلقى تعليمه قبل الجامعي في دولة الإمارات العربية المتحدة، والمرحلة الجامعية ما بين بيروت وبريطانيا والولايات المتحدة حيث تخرج من جامعة دينفر الأمريكية عام 1978 في تخصص الإدارة والاقتصاد، كما حصل على دبلوم إدارة جامعات من جامعة دمك – كارولينا الشمالية, ودبلوم إدارة تلفزيونات من جامعة مانشستر ببريطانيا.
عمل الشاعر هلال العامري نائب مدير إدارة الإسكان ثم مديرًاَ بالوكالة لدائرة الدخل القومي بمجلس التنمية, ثم مديرًا لدائرة المشاريع بمكتب وزير الدولة محافظ ظفار, ثم مديرًا عامًا للتلفزيون العماني 1985م, ثم نائب الأمين العام لجامعة السلطان قابوس 1985م – 1990م, ثم مشرفًا عامًا على المركز الثقافي العُماني والمنتدى الأدبي والمعارض, ومديرًا عاماً للثقافة بوزارة التراث والثقافة (سابقًا) 1995م – 2000م، وله العديد من الدراسات والبحوث والمقالات المنشورة في شتى الصحف والمجلات الثقافية.
وللشاعر العديد من الدواوين الشعرية، منها: هودج الغربة 1983 – قطرة في زمن العطش 1985 – الكتابة على جدار الصمت 1987 – استراحة في زمن القلق 1989 – الألق الوافد 1991 – للشمس أسبابها لكي تغيب 1991، كما فاز في بعض المسابقات الشعرية.
وقد حصل الشاعر هلال العامري على وسام السلطان قابوس للثقافة والعلوم والفنون عام 2006، ووسام التقدير للخدمة المدنية الجيدة عام 2009، وفي عام 2013 حصل على وسام المشاركات الأدبية والثقافية من الأمانة العامة لدول مجلس التعاون لدول الخليج العربي.
وتتقدم أسرة أثير بخالص التعزية والمواساة لعائلة الشاعر العماني القدير هلال العامري، سائلين المولى عز وجل له الرحمة والمغفرة ولأهله وذويه الصبر والسلوان وحسن العزاء.
