أثير- جميلة العبرية
يعمل سيف بن سالم الخصيبي، صانع مؤثرات بصرية ومصمم 3D، وله في هذا المجال خبرة عملية تمتد لـ 6 سنوات، ولتطوير اختصاصه درس في مركز التدريب الكندي للمؤثرات البصرية ( Think Tank Traning Center )، وتخصص في صناعة شخصيات واقعية للأفلام.
الخصيبي تفرغ في السنوات الماضية كليًا للانغماس في مجال التصميم ثلاثي الأبعاد، فكانت سنوات مليئة بالتجارب من خلال العمل في عدة مؤسسات، وأيضا الكثير من المشاريع الشخصية، واعتماده على الدروس المتوفرة على الإنترنت كمصدر أساسي للتعلم والتطور في المجال.
الخصيبي تفرغ في السنوات الماضية كليًا للانغماس في مجال التصميم ثلاثي الأبعاد،
“أثير” تواصلت مع الخصيبي لمعرفة أسرار تطور مهاراته، فأخبرنا بأنه قام خلال السنوات الماضية بالتركيز على أهداف محددة لتحقيقها وهي سرعة التطور في المجال لأنه مجال سريع التجدد والتطور، ونظرا لسرعة تطوره العالمية كان من الضرورة متابعة جميع أخبار المجال والتقنيات الجديدة المستخدمة في صناعة الأفلام وغيرها من المجالات المتعلقة.
ويكمل: بعد 5 سنوات قررت التعمق والتخصص أكثر في مجال المؤثرات البصرية من خلال دراستي في إحدى أفضل المؤسسات التعليمية في هذا المجال وهي مركز التدريب الكندي للمؤثرات البصرية الحاصل على جوائز عالمية في تدريس المجالات المتعلقة بالمؤثرات البصرية للأفلام.
ويكمل:
ويضيف: هناك قواعد وأرقام معينة وضعت من خلال دراسات كثيرة في عدد من المجالات لتحديد عدد الساعات اللازمة لإتقان أي مهارة، لكن كل هذه الأرقام والقواعد متغيرة من شخص لآخر، فيمكن تطوير مهارة ما وإتقانها يحتاج لساعات محددة، لكن المتغير هو مدى اجتهاد الشخص وتركيزه وشغفه خلال الساعات المحددة؛ لذا في نظري يمكن أن يستغرق الشخص وقتا أقل أو أكثر اعتمادا على مدى سعيه وجديته في التعلم.
ويضيف:
ويقول أيضا: وجود الدعم في مجالات جديدة يحتاج لوقت حتى يظهر ويكون ملحوظا ومع تطور المجال وانتشاره في السوق سيزيد الدعم أكثر، فتطوير المهارات والمواهب في كل مجال هو جهد شخصي بنسبة كبيرة خصوصا في المجالات الفنية، ووجود الدعم هو عامل مساعد للتطور وليس العامل الأساسي.
ويقول أيضا:
ويشير الخصيبي إلى أن تطوير مهارة معينة يحتاج لوقت وجهد كبير، والشغف هو المحرك الأساسي، فعدم السعي يعني عدم الرغبة أو الجدية في التطور، والسعي هو أحد أهم العوامل للتطور والتميز في أي موهبة وبدونه تضيع المواهب.
ويشير الخصيبي
ويضيف: قطاع التصميم الرقمي هو من القطاعات الجديدة والمتسارعة في النمو، ورغم وجود المواهب الكثيرة فيه لا يزال الطلب فيه كبيرا، وهو فرصة لكل الشباب في دخول هذا السوق، فرؤية المؤسسات هي الارتقاء بالمحتوى البصري العماني من خلال تطوير الشباب في هذه المجالات الفنية وزيادة وعيهم فيها.
ويضيف:
ويذكر الخصيبي بأن قلة المشاريع كانت من أكبر التحديات في هذا المجال بسبب عدم وعي السوق العماني بها وأهميتها لكن الاستمرارية في إدخال المجال في مختلف المشاريع واستخدام التقنيات المختلفة فيها لتعزيز رسالة العمل، أسهم في الحصول على مشاريع مختلفة في المجال.
ويذكر الخصيبي بأن قلة المشاريع كانت من أكبر التحديات
ويختم المصمم سيف الخصيبي حديثه مع “أثير” قائلا: توجد قطاعات جديدة في السوق العالمي ومجالات متجددة، ومهما كان وجودها نادرًا في سلطنة عمان وقلة الوعي فيها، إلا أن وجود الإنترنت وشبكات التواصل أصبح أفضل وسيلة لتعلم المجالات والتعمق فيها وتطويرها هنا.
ويختم المصمم سيف الخصيبي حديثه مع “أثير” قائلا: توجد قطاعات جديدة في السوق العالمي ومجالات متجددة، ومهما كان وجودها نادرًا في سلطنة عمان وقلة الوعي فيها، إلا أن وجود الإنترنت وشبكات التواصل أصبح أفضل وسيلة لتعلم المجالات والتعمق فيها وتطويرها هنا.
