أثير – مـحـمـد الـعـريـمـي
بدأ رحلته العلمية من مدارس الصحوة، ثم Gordonstoun Schools في أسكتلندا وصولًا إلى لندن كطالب مبتعث من “رواد تكاتف” لجامعة أمبيريال العالمية المصنفة عالميًا في المرتبة السابعة حسب تصنيف QS، ليتخرج منها بتخصص يُعد الأحدث في العلوم الهندسية.
حديثنا عن الشاب العُماني لؤي بن محمد بن غالب الهنائي الذي حصل مؤخرًا على درجتي البكالوريوس والماجستير خلال 4 سنوات في تخصص الهندسة الحيوية الطبية -Biomedcial Engineering- من جامعة أمبيريال.
حديثنا عن الشاب العُماني لؤي بن محمد بن غالب الهنائي الذي حصل مؤخرًا على درجتي البكالوريوس والماجستير خلال 4 سنوات في تخصص الهندسة الحيوية الطبية -Biomedcial Engineering- من جامعة أمبيريال.
“أثير” تواصلت مع لؤي الهنائي للحديث عن ذلك، حيث قال: بدأت الدراسة عام 2016م وتسلمت الشهادة في أغسطس 2020م، وأُقيم حفل التخرج هذا العام 2022م، وذلك بسبب تأثيرات جائحة كورونا (كوفيد-19).
“أثير”
وعن حصول لؤي على درجتي البكالوريوس والماجستير خلال 4 سنوات، أوضح قائلًا: تتيح الجامعة عند التقديم لدراسة هذا التخصص، اختيار برنامج دراسي مدمج ومكثف والذي يسمح للطالب اكتساب البكالوريوس والماجستير في 4 سنوات وفق اشتراطات معينة أهمها التحصيل العلمي والنتائج العالية في السنة الثانية، وبتوفيق من الله حققنا ذلك.
وفي سؤال لـ “أثير” عن تخصص الهندسة الحيوية الطبية، أجاب الهنائي عن ذلك قائلًا: يُعد هذا التخصص من أحدث العلوم الهندسية التي نشأت مع تطور الطب الحديث، وهو تخصص علمي يطبق مبادئ مستمدة من الهندسة بفروعها المختلفة وعلوم الفيزياء والكيمياء والرياضيات والتقانة والبرمجة لفهم وتعريف وحل المشاكل ذات الصفة الحيوية أو الطبية، وتكمن أهميته كذلك في البحث والتطوير في مجال الطب والهندسة الحيوية، ومن أبرز المواد؛ هندسة الأنسجة والخلايا الجذعية والأحياء الاصطناعية والآلات الحيوية والمواد الحيوية والطباعة ثلاثية الأبعاد للمواد الحيوية والأنسجة، وغيرها.
“أثير”
وأضاف الهنائي: يخدم هذا التخصص تطوير مجالات البحوث والتصنيع وتتركز في النطاق الطبي. كما تضم الهندسة الحيوية مجالات كثيرة كالطاقة والأغذية والزراعة والتصنيع والذي قد يضع سلطنة عمان على خارطة البحث والتصنيع في هذا المجال.
وبيّن الهنائي أبرز الفرص الممكن تحقيقها من هذا التخصص، وهي؛ عمل بحوث في مجال اكتشاف وتطوير العقاقير واللقاحات واستخدامها في السوق المحلي والعالمي، وتصنيع وتطوير المعدات الطبية والصناعية وكذلك تصنيع وتطوير الأطراف الاصطناعية والأعضاء، وفي غيرها من المجالات حيث تفتح آفاقًا عديدة ومهمة.
وأكد لؤي الهنائي بأن التحديات الأكاديمية جزء أساسي من التعلم والبحث، كذلك التأقلم في محيط العمل أو طلب علم مختلف، مضيفًا: “من أصعب التحديات البعد عن الأهل والوطن”.
واختتم لؤي الهنائي حديثه لـ “أثير” قائلًا: أُقدم شكري لبلدي عمان ولأهلي عل كل الدعم الذي قدموه لي أثناء دراستي الأساسية والجامعية، كما أنصح أخواني وأخواتي الطلبة بالمثابرة والاجتهاد واقتناص الفرص والتمسك بها لأنها تفتح لهم آفاقا جديدة وتطور شخصيتهم ومعارفهم والذي سينعكس بلا شك إيجابيًا على المجتمع العماني ويحقق لعمان الرفعة المطلوبة والمكانة العالية بين الأمم.
“أثير”
يُذكر أن برنامج رواد تكاتف يسعى إلى تمكين ومساعدة الطلاب في رحلتهم نحو بناء مهارات المستقبل وذلك بإيفادهم للدراسة الجامعية في أفضل الجامعات العالمية، ولمعرفة المزيد عن البرنامج يمكن للقارئ الكريم الاطلاع على ذلك من خلال الرابط الآتي:
https://www.takatufscholars.com/takatuf-scholars-program-ar/
https://www.takatufscholars.com/takatuf-scholars-program-ar/