رصد – أثير
أكدت مجلة سوار إنرجي إنترناشيونال الهندية أن سلطنة عمان مؤهلة لأن تكون مركزًا إقليميًا مهما للوقود الأخضر في العالم.
وأوضحت في تقرير جديد نشرته على موقعها الإلكتروني أن السلطنة تمضي قدما في تنفيذ المشروع الضخم للوقود الأخضر المتكامل، الذي يهدف إلى إنتاج 1.8 مليون طن سنويًا من الهيدروجين الأخضر، ليرتفع إلى 10 ملايين طن سنويًا من الأمونيا الخضراء بحلول عام 2030.
وقالت إن المشروع يقوم على تطويره كونسورتيوم دولي، ونظرا لأنه يقع بين أوروبا وآسيا، بالإضافة إلى الإشعاع الشمسي الممتاز ومورد الرياح المواجه لبحر العرب، يعتقد الكثيرون أن التطوير في عُمان في وضع جيد لتقديم إمدادات آمنة وموثوقة من الوقود الأخضر على مستوى العالم بسعر تنافسي للغاية.
وأضافت أنه يمكن استخدام الهيدروجين المنتج محليًا أو تصديره مباشرة، أو تحويله إلى أمونيا خضراء للتصدير.
وذكرت أنه من المتوقع أن ينمو الهيدروجين الأخضر ليصبح سوقًا بقيمة 2.5 تريليون دولار أمريكي في العالم بحلول عام 2025، ويأتي الطلب الرئيسي من قطاع الشحن، الذي يتطلب الأمونيا الخضراء لاحتياجات إزالة الكربون الكبيرة، وقطاع الطيران، الذي سيستخدم الوقود الاصطناعي المصنوع من الهيدروجين الأخضر، وفروع من قطاع النقل، مثل السكك الحديدية والشاحنات.