رصد – مكتب أثير بالقاهرة
أكد تقرير جديد لشبكة يورو نيوز أن نسيج عمان الثقافي الغني يرتبط بعمق مع تنوع تضاريسها مما يوفر إحساسًا بالهوية يملأ مدنها وبلداتها وقرىها الجبلية.
وقال التقرير: من عاصمتها مسقط الساحرة، إلى القرى المهجورة التي تقع في قمم جبال الحجر الوعرة، تمتلئ عمان بالقصص، وتكتب فصلًا جديدًا ونحن نتحدث عن ذلك”.
ونقلت عن صدى عبدالله الحارثية ، مديرة تطوير الأعمال في وزارة التراث والسياحة وصفها لعمان بأنها “جوهرة عربية”، فهي مكان يمكن فيه اكتشاف أشياء جديدة كل يوم، سواء كان ثقافتها، أو طبيعتها، أو تاريخها.
وقالت صدى الحارثية :” في السنوات المقبلة، نحن على ثقة من أن المزيد من السياح سينضمون إلينا في هذا الاكتشاف أكثر من أي وقت مضى، وندرك أن عمان هي وجهة بها كل شيء”.
وأكدت أن وزارة التراث والسياحة تستهدف الأسواق والعائلات المتميزة لتجربة رفاهية فنادق السلطنة، فضلاً عن الاستمتاع بكل ما تقدمه المناظر الطبيعية.
وأشارت يورو نيوز إلى أن رؤية عمان 2040 هي رؤية طموحة، حيث تهدف الحكومة إلى جذب 11 مليون زائر سنويًا، لكن مع ذلك ، مع وفرة المدن النابضة بالحياة والشواطئ الرملية والأودية الشاسعة وقمم الجبال ، يمكن بسهولة تجاوز هذا العدد.
وقالت الشبكة الأوروبية إنه على الرغم من أن المستقبل يبدو مشرقا لعمان ، سيكون من الخطأ انتظار المشاريع الضخمة القادمة قبل أن تزورها ، خاصة إذا كنت تحب الأماكن الخارجية الرائعة.
فمن مشاهدة الدلافين البرية ، إلى التسلق النشط تحت النظرة الثابتة للماعز الجبلي البرية، هناك طرق لا حصر لها للتعرف على الحياة البرية المحلية في عمان.
وأضافت أنه بالنسبة إلى صدى الحارثية، هناك أماكن قليلة في العالم تقارن بجزيرة مصيرة ، التي تقع على بعد 500 كيلومتر جنوب مسقط وتحيط بها الدلافين.
وذكرت أنه يمكن العثور على ذروة السياحة البيئية على شواطئ رأس الجنز ، حيث تهاجر آلاف السلاحف كل عام إلى أعشاشها، ويُعتقد أن المحمية هي أكبر بقعة فقس للسلاحف في المحيط الهندي، حيث تضع ما يصل إلى 60 ألف بيضة في الموسم بواسطة السلاحف الخضراء المهددة بالانقراض.
وأكدت أنه خلال أشهر الصيف ، يجب على الزائرين أيضًا المغامرة إلى جبل شمس أو الجبل الأخضر، لتجربة اثنين من أكثر القمم إثارة في المنطقة، إذ يبلغ ارتفاع الجبل الأخضر ما يقل قليلاً عن 3000 متر ، ويستفيد من المناخ الأكثر برودة ، حيث تقل درجات الحرارة عادةً بحوالي 15 درجة مئوية عن شمس الصيف الشديدة في مسقط.
وتحدثت عن مسقط وما تزخر به من متاحف ومباني تاريخية، وأسواق، إضافة إلى جامع السلطان قابوس الأكبر.