رصد – أثير
نشرت وزارة التعليم العالي والبحث العلمي والابتكار بيانًا توضيحيًا حول الموضـوع الـذي يـتـم تداولـه فـي قنـوات التواصـل الاجتماعـي عن (أوضاع الطلبة العمانيين المبتعثين في فرنسا).
وأوضحت الوزارة عبر بيانها الآتي:
– بلغ عدد الطلبة المبتعثيـن إلـى فـرنـسـا فـي الدفعة الأولى للعام الأكاديمـي (٢٠١٨/٢٠١٧) خمسة طلاب، يتخرج ثلاثة طلاب منهـم فـي العام الأكاديمي الحالي، وقـد اسـتطاع هؤلاء الطلبة التخـرج خلال الفترة المحددة للبعثة الدراسية دون تأخير أو تعثر في مسيرتهم الدراسية.
– تم التعاون والتعاقد مع شركة سفير الفرنسية وهـي المؤسسة الأكاديمية المتخصصة بتصميـم برامـج تـمـهـيـديـة لمـا قبـل الدراسة الأكاديميـة فـي الجامعات الفرنسية وتقـوم كـذلـك بالإشراف على الطلبـة العمانييـن وإنـهـاء الإجـراءات الإدارية والماليـة فـي المؤسسات التعليميـة الفرنسية وغيرهـا مـن المؤسسات الأخـرى التي يحتاجها الطالـب سـواء من ناحيـة إجـراءات التأشيرة أو القبـول الـدراسـي أو توفير السكن الملائـم مـع منـح الطلبـة الضمانات الماليـة التـي تتطلبها الجهات الفرنسية التعليمية والصحية، وهـذا الإجـراء متبع في دول الابتعاث الـتـي ليـس بها ملحقية ثقافية تتبع سلطنة عمان.
– مـدة البرنامج التأسيسي المخصص للطلبة المبتعثين للدراسة في جمهورية فرنسا سنتان؛ بهدف تمكيـن الطـالـب العمانـي مـن اكتساب مهارات اللغة الفرنسية ودراسـة المـواد العلميـة الأساسية قبـل الانخراط بالدراسة الأكاديمية، فيما تحدد بعـض الـدول سنة دراسية واحدة بسبب امتلاك طلبتها مهارات متقدمة في اللغة الفرنسية.
– بناء على إحصائيات الطلبة المبتعثين إلى جمهورية فرنسا، فـقـد بلغ عدد الطلبة المبتعثين حتى العام الأكاديمي (٢٠٢١/٢٠٢٠) (٥٤) طالبا وطالبة، اجتاز (٤١) طالبا وطالبة منهم البرنامج التأسيسي بنجاح في الفترة المحددة له، والحصـول علـى قبـولات جامعية في مختلف التخصصات بالمؤسسات التعليمية الفرنسية.
– فيما يتعلق بإجـراءات تغيير التخصص فإنه يقع ضمن نطاق اختصاصات لجنة البعثات بالوزارة فقـط وفقا لقانـون البعثات والمنح والإعانات الدراسية ولا يمكن لأي طالـب تغييـر تخصصـه إلا بموافقـة الـوزارة، وبناء علـى الضوابط والمعايير المتبعة، ودور الجهـات الإشرافية يتمثـل فـي التوجيه وإبـداء الـرأي للـوزارة بناء على متطلبات المرحلـة وأسـس القبـول فـي الجامعات، وتؤكـد الوزارة ضـرورة التزام الطالب بالتخصـص المبتعـث لـه وفـي حـال مواجـهـتـه لأيـة تـحـديـات فـي التخصـص ضـرورة تواصله مع الوزارة عبـر ملفه الإلكتروني في موقع الوزارة.
– تحرص الوزارة على تحويل كافة المخصصات المالية للطلبة في الوقت المحدد، لتفادي مسألة تأخـر اسـتلام الطلبة لمخصصاتهم الماليـة، والتـي تحـدث بسبب إجـراءات ماليـة متعلقة بالبنـوك الوسيطة في فرنسا، وتولـي الـوزارة اهتماما بالغـا لـحـل هـذه الإشكالية بالتعاون مع الملحقية الثقافيـة بلنـدن، وسـوف يـتـم الإعـلان عـن الآلية الجديدة لتحويل المخصصات الماليـة للطلبـة المبتعثيـن خـلال مطلع العام الأكاديمي المقبل.
– يتسلم الطلبـة المبتعثيون الجـدد مخصـصـات ماليـة قبـل سـفرهـم تحـت بـنـد ” حزمـة السـفر
تشتمل الحزمـة علـى مبلغ مالـي لمساعدتهم فـي الحـصـول على الخدمات الأساسية الأوليـة فـور
وصولهـم لبـلـد الابتعاث، وفي وضع الطلبـة فـي جمهورية فـرنسـا فـقـد تـم اسـتقطاع جـزء مـن مخصصات (حـزمـة السـفر) نظيـر الخـدمـات التـي توفرهـا الشـركة للطلبـة فـور وصولهـم مثـل استقبالهم وتوفير وسائل النقل لأماكن سكنهم وغيرها من الخدمات الأخرى.
وأكدت الوزارة اهتمامها الدائم بالطلبة العمانيين الدارسين في الخارج ومتابعة شؤونهم وذلـك مـن خـلال الجهات المختـصـة فـي الـوزارة والملحقيات والمكاتب الثقافيـة فـي الخـارج.
كما أهابت الـوزارة ونصحت طلبتها بأهمية الالتزام بالسياسات الخاصة بالابتعاث فـي الخـارج وكذلك بالقوانين والشـروط الخاصـة بالجامعات الدولية ودول الابتعاث كونهـا شـروطا ومعايير خاصـة بتلك المؤسسات الدوليـة، كمـا دعت الـوزارة الطلبة المبتعثيـن إلـى أهمية استثمار الفـرص التعليمية المتاحـة لهـم وتمثيـل سـلطنة عمان خير تمثيـل لتحقيق الهدف المنشـود مـن الابتعاث الخارجي.
