أثير – عبدالرزّاق الربيعي
أختير الأستاذ الدكتور إبراهيم السعافين، أستاذ الأدب الحديث في الجامعة الأردنية ليكون شخصية ثقافية لمؤتمر جمعية النقاد الأردنيين في مؤتمرها التاسع الذي أقيم بعنوان «توظيف التاريخ في الأدب» في المكتبة الوطنية برعاية وزيرة الثقافة هيفاء النجار وحضور مدير المكتبة الدكتور نضال العياصرة وعدد من النقاد الأردنيين والعرب.

وبهذه المناسبة، قال السعافين الحاصل على جائزة الملك فيصل العالمية في اللغة العربية والأدب سنة 2001م لـ “أثير”: “عندما يكون التكريم اعترافًا بدور الإنسان وما قدّم من خدمات في مجاله، فإنّه يمتلئ بالفرح والامتنان وهذا هو شعوري عندما كرّمتني جمعية النقاد الأردنيين التي كنت من مؤسسيها وأول رئيس لها عام 1998”

وحول واقع النقد اليوم قال السعافين: “باعتقادي أحيانا يشوبه التسطيح، وبخاصة عندما يتّسم بالشللية وتحكمه العلاقات الشخصية فتكثر المجاملات ويضعف الإنتاج النقدي وتنعدم المنهجية التي من المفترض أن يحتكم إليها النقاد، ولا يجوز أن يخضع النقد إلى المزاج الشخصي، وإنما يتوجب عليه أن يخضع إلى احترافية ومنهجية علمية، ولا ننسى وجود حراك ونشاط نقدي”.

