أخبار

مسؤول ألماني بعد مغادرته سلطنة عمان: نحن بحاجة إلى الشراكة معها في الهيدروجين

مسؤول ألماني بعد مغادرته سلطنة عمان: نحن بحاجة إلى الشراكة معها في الهيدروجين
مسؤول ألماني بعد مغادرته سلطنة عمان: نحن بحاجة إلى الشراكة معها في الهيدروجين مسؤول ألماني بعد مغادرته سلطنة عمان: نحن بحاجة إلى الشراكة معها في الهيدروجين

رصد- مكتب أثير بالقاهرة

أعرب وزير الدولة للشؤون الاقتصادية في ولاية بافاريا الألمانية رولان ويجلت عن رغبة كبيرة في توسيع العلاقات الاقتصادية الثنائية مع سلطنة عمان.
وأعلن في بيان صحفي نشرته دوائر إعلامية ألمانية ورصدته “أثير” أن هناك اتجاها قويا لتكثيف التعاون مع سلطنة عمان، لا سيما في موضوع الهيدروجين.
وقال في ختام رحلته لسلطنة عمان التي استغرقت أربعة أيام “نحن بحاجة إلى شركاء توريد موثوقين للهيدروجين الأخضر. وسلطنة عمان هي ركيزة الاستقرار في منطقة الخليج، وتتجه إلى أن تصبح منتجًا كبيرًا للهيدروجين ومصادر الطاقة المتجددة .
وأشار إلى أهمية المحادثات التي أجراها والوفد المرافق له مؤخرا مع المسؤولين في هذا المجال بسلطنة عمان، مؤكدا أنه تم الاتفاق على هدف مشترك هو شراكة طويلة الأمد وموثوقة بين الجانبين.
وأضاف البيان ” سلطنة عمان تتمتع بإمكانات فريدة للطاقة المتجددة وإنتاج الهيدروجين كالشمس والرياح . وأن معظم الدراسات المتخصصة في هذا المجال ترصد إمكانات هائلة للسلطنة، لذلك تعمل بشكل مكثف على اقتصاد الهيدروجين الأخضر.وسيتم منح المشاريع الأولى في بداية عام 2023″.
وأوضح البيان أن سلطنة عمان تعمل على تكثيف أنشطتها الهيدروجينية بسرعة، ويمكن أن تصبح مركزًا للهيدروجين نظرًا لموقعها المناسب الذي يواجه الهند وآسيا وأفريقيا. وقال “هذه فرصة إستراتيجية لشركاتنا القوية للتصدير. لذلك كان هذا هو الوقت المناسب تمامًا لوضع ألمانيا كشريك قوي لخطط الهيدروجين في سلطنة عمان.
وكشف البيان أنه تم خلال المحادثات ، فتح أبواب تعاون مهمة للوفد الألماني من رجال الأعمال.
وكان وزير الدولة للشؤون الاقتصادية في ولاية بافاريا الألمانية رولان ويجلت قام بزيارة لسلطنة عمان في الفترة من 10 إلى 13 نوفمبر الجاري على رأس وفد ضم 29 فردًا من رجال الأعمال والعلوم والسياسة، للتحدث مع كبار المسؤولين الحكوميين في مجال اقتصاد الهيدروجين بالسلطنة.
يذكر أن حكومة ولاية بافاريا أعلنت مؤخرًا أنها أطلقت ميزانية قدرها 500 مليون يورو لمستقبل الطاقة والهيدروجين في بافاريا.





Your Page Title